شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

شارون من جحيمه: شكراً آل سعود على جرائمكم أنا إشتقت إليكم

آرييل شارون ولد عام 1928 في فلسطين المحتلة في قرية ميلان لأسرة بولندية نزحت من أوروبا إلى فلسطين. عندما كان في سن الـ 17 دخل صفوف عصابة الهاغانا الصهيونية وبدأ مسيرته بالقتل والذبح والتنكيل،
رمز الخبر: 9581
14:50 - 13 January 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:


مات من زرع الخوف والرعب في قلوب الملايين، مات من زرع القتل والدمار في سوريا ولبنان وفلسطين بعدما قتل الملايين من الأبرياء مات هذا المجرم، اليوم بإمكان أرواح الملايين من الشهداء والملايين من الجرحى وعشرات الملايين من الأيتام أن يناموا بهدوء، فمن قتل و شرد وجوع وحاصر ودمر في كل من سورية ولبنان وفلسطين قد ذهب و لن يعود ولكنه ترك خلفه عشرات بل مئات الآلاف من المجرمين الذي دربهم تدريبا جيدا ونراهم اليوم يقتلوننا ويدمرون بلادنا. فلنتحدث بلمحة صغيرة عن المجرم الكبير شارون.

آرييل شارون ولد عام 1928 في فلسطين المحتلة في قرية ميلان لأسرة بولندية نزحت من أوروبا إلى فلسطين. عندما كان في سن الـ 17 دخل صفوف عصابة الهاغانا الصهيونية وبدأ مسيرته بالقتل والذبح والتنكيل، وقتها شارك في حرب 1948 وأصيب إصابة بالغه لكنه لم يمت وشارك أيضا في حرب 1952 في مذبحة حصلت في قرية شمال غرب مدينة القدس حيث احتجز 400 رجل داخل أحد الجوامع ومنع عنهم الطعام والماء، ولكنه أخرجهم من الجامع وأمر الجنود بسحقهم بالدبابات، كذلك سمح لجنوده باغتصاب النساء و من ثم قتلهم. وفي عام 1953 طلب آرييل شارون تشكيل وحدة قتالية بقيادته مكونه من المجرمين والقتله في السجون الإسرائيلية ” .

خلال عامي 1953- 1956 ارتكب شارون 5 مجازر إحداها مذبحة قرية القبية على الحدود الأردنية الفلسطينية، لكن أفظع جريمة ارتكبها شارون هي مجزرة صبرا وشاتيلا، فقد أمر شارون بالقيام بهذه المجزرة وكان قد خطط لها مع جنوده فقتلوا آلاف الأبرياء وقطعوا الرؤوس وبقروا بطون النساء وقطعوا الأطراف إلى قطع صغيرة، هذا جزء بسيط من جرائم آرييل شارون فقد ارتكب غيرها الكثير من قتل ودمار في بيروت وجنوب لبنان وفلسطين المحتلة والجولان والقنيطرة وجنوب سورية، أيضا ارتكب المجازر بحق المصريين وزرع الفتنه والتحريض، فقد درب الآلاف ليكونوا آلات قتل و ذبح و دمار.

تحالف معه عربان الخليج وبعض الخونة كسمير جعجع وبشير الجميل وأنطوان لحد وغيرهم الكثير ممن وضعوا أيديهم بيد شارون فقتلوا وشاركوه في جرائمه، شارون كان في غيبوبة منذ أكثر من ثمانية سنوات، فلم يرى ما يفعل حلفائه ومؤيديه ومن قام بتدريبهم بسورية التي حاربته وكانت ألد أعدائه، نعم لو كان آرييل شارون واعيا وشهد ماذا فعل آل سعود وقوى 14 آذار والمخابرات التركية والإسرائيليه لكان فخورا بهم، فهو قد دربهم تدريبا جيدا على القتل، فتلامذته قد قتلوا الأبرياء، اغتصبوا النساء، جوعوا الناس، دمروا المستشفيات والمعامل، وحرقوا المحاصيل الزراعية.

إذا أردنا أن نقارن بين جرائم شارون وجرائم التكفيريين الذين يقتلون ويذبحون في سورية ((آل سعود)) نلاحظ نفس أنواع الجرائم و بنفس الطرق لا بل أشد وحشية وأشد عشقا للدماء، فمن يرتكبون المجازر في سورية اليوم أشد إجراما وأشد كرها وحقدا لسورية من شارون فهؤلاء التكفيريون يرتكبون المجازر باسم الدين وباسم الله، فهم ينفذون الأوامر جيدا وذلك بتشويه الدين وتشويه اسم الله عن طريق ارتكاب الجرائم، ولكن يجب على الصديق قبل العدو أن يتذكر أن هنالك رجالٌ لا يهابون الموت قد هزموهم في الثمانينيات وهزموهم في عام 2000 وعام 2006.

هؤلاء التكفيريون سيهزمون في كل ساحة قتال وسيسحقون في سورية، فالمقاومة والجيش العربي السوري والشعب السوري أقوى من جرائمكم وقتلكم فقد قال أنطون سعاده "شهدائنا هم طليعة انتصاراتنا الكبرى” أي كلما قتلتم وكلما ارتكبتم جرائم بحق السوريين واللبنانيين والفلسطينيين فإن هذا سيزيدنا اصرارا على المقاومه، فكل واحدٍ منا مقاوم ولن نستسلم لإرهاب آل سعود عملاء وتلامذة شارون، يا من سرقتم المعامل السورية و حرقتم ما تبقى منها، ونهبتم المحاصيل محاولين زرع الفتنه بيننا لكننا شعب واحد ولا توجد قوة على الأرض بإمكانها تفرقتنا عن بعضنا، فكلنا سوريون وكلنا مستعدون أن نستشهد من أجل أرض سورية.

نقول لشارون جهنم وبئس المصير وانتظر تلامذتك فستلاقيهم قريبا لأن نهايتهم ستكون على أيدي الجيش العربي السوري ورجال المقاومه، سورية لك السلام.. تحيا سورية والخلود للشهداء.


النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: