شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

ارهابيي داعش يسيطرون على مقام "عمار بن ياسر" وهل سيخربون ضريحه اسوة بـ"حجر بن عدي"

واكد، ان الاحدث الابرز كان سيطرة داعش بالامس على مقام وقبر الصحابي الجليل عمار بن ياسر في حي المشلب داخل مدينة الرقة والذي كانت تتخذه جبهة النصرة مقراً قيادياً لها، فيما تتخوف مصادر محلية من تداعيات هذا الامر، ويعتقدون ان تقوم داعش بتخريب القبر الشريف للصحابي الجليل بالاضافة الى هدم المقام بشكل كامل كما فعلت في عدة مناطق قامت بالسيطرة عليها والاعتداء على الاضرحة والمراكز الدينية ودور العبادة.
رمز الخبر: 9577
14:41 - 13 January 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:


افادت قناة العالم الايرانية ان الاشتباكات والمعارك الطاحنة لا زالت متواصلة بين الجماعات المسلحة وما يسمى بداعش في مناطق مختلفة من سوريا ولاسيما الشمالية منها، مشيراً الى ان الجماعات المسلحة سيطرت على المداخل الاربعة لمدينة الرقة وفرضت طوقاً عليها اضافة الى عدد من النقاط الاستراتيجة في داخل المدينة.

واكد، ان الاحدث الابرز كان سيطرة داعش بالامس على مقام وقبر الصحابي الجليل عمار بن ياسر في حي المشلب داخل مدينة الرقة والذي كانت تتخذه جبهة النصرة مقراً قيادياً لها، فيما تتخوف مصادر محلية من تداعيات هذا الامر، ويعتقدون ان تقوم داعش بتخريب القبر الشريف للصحابي الجليل بالاضافة الى هدم المقام بشكل كامل كما فعلت في عدة مناطق قامت بالسيطرة عليها والاعتداء على الاضرحة والمراكز الدينية ودور العبادة.

كما اوضحت القناة عن طريق مراسلها في سوريا، ان الاشتباكات المتفرقة والمستمرة بين داعش والجماعات المسلحة وصلت الى ريف دمشق في منطقتي دوما وحرستا، فيما يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية بغض النظر عن الصراع الدائر بين المجموعات المسلحة حيث استهدف عدة تجمعات للمسلحين في ريف دمشق اهمها مناطق دوما ومزارع عاليا والحجارية بالاضافة الى مركز لهم قرب جامع ومسجد الحسبة في دوما.

وتابع يقول: ان الجيش السوري استطاع التصدي لعدة هجمات للجماعات المسلحة في منطقة خان الشيخ التي تعتبر البوابة الجنوبية الغربية لمدينة دمشق والتي تحاول المجموعات المسلحة منذ فترة الهجوم على نقاط وتمركز الجيش فيها.

على خط آخر، لايزال مسلسل التناحر على السلطة بين الجماعات المسلحة في سوريا يتصاعد ويتسع مع اشتداد القتال بين ما تسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" من جهة وجبهة النصرة وما يسمى جيش المجاهدين الذي يضم ثمانية فصائل والكتائب التابعة للجيش الحر من جهة اخرى.

وحاولت داعش التي تراجعت وخسرت عدداً من مناطق سيطرتها، استعادة زمام المبادرة عبر شن سلسلة هجمات شمال سوريا في محاولة تهدف لطرد حلفائها السابقين من مدينة حلب، فاندلعت اشتباكات عنيفة في ارياف حلب وادلب والرقة، ما دفع داعش الى ارسال تعزيزات عسكرية من دير الزور لمؤازرة مقاتليها بريف حلب.

وبعد فشل الاقتتال بحسم الوضع الميداني، تصاعدت وتيرة التفجير بالسيارات المفخخة، فقامت داعش بتفجير عدد منها على حواجز يسيطر عليها حلفاؤها السابقون، وأعلن ما يسمى المرصد السوري لحقوق الانسان سقوط قتلى بتفجير استهدف حاجزا للمسلحين في مدينة الباب بريف حلب، كما وقعت تفجيرات وهجمات مماثلة في حريتان وجرابلس بريف المدينة، وفي الميادين التابعة لمدينة دير الزور.

وقال المرصد السوري: ان مسلحين طردوا داعش من مقر المخابرات السياسية القديم في الرقة، وأوضح ان هذا المقر يعتبر موقعا استراتيجيا لداعش حيث يبعد 400 متر من مقرها الرئيسي.وفي الوقت نفسه، قتل عشرات المسلحين في كمين نصبه الجيش السوري في مدينة حمص، واعترفت المجموعات المسلحة بسقوط 45 مسلحا على الاقل في كمين الجيش، وقال المرصد ان القتلى ينتمون إلى جماعات مسلحة مختلفة، موضحا انهم كانوا يحاولون فك الطوق المفروض عليهم في احياء بمدينة حمص، وانهم قتلوا اثناء محاولتهم شن عملية لكسر الحصار بالقرب من حي الخالدية.

وفي ظل حالة انقسام المعارضة والاقتتال بين داعش والمسلحين، يرى مراقبون ان ايا من الطرفين غير قادر على تحقيق هزيمة الآخر ميدانياً، لكن كلا من داعش والمجموعات المسلحين قادرة على خوض معارك استنزاف ضد الطرف الآخر خصوصا عبر حرب التفجيرات.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: