شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

تصريحات «حسنين هيكل» الأخيرة حول البحرين تدفع وزير خارجيتها للتغريد "غضباً"

وقال وزير الخارجية عبر حسابه الخاص بـ"تويتر" أمس السبت: "حسنين هيكل لا يستنطق إلا الموتى وأصحاب الآخرة ... إن كانت لديه وثيقة واحدة تثبت مزاعمه عن البحرين وجزر الإمارات فليبرزها. وإلا فليصمت".
رمز الخبر: 9560
14:05 - 12 January 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

لم تروق التصريحات التي أدلى بها الكاتب والمفكر المصري «محمد حسنين هيكل» بخصوص تفاصيل مفاوضات عربية إيرانية حول البحرين والجزر الايرانية الثلاث، ما أثار حفيظة وزير الخارجية البحريني الشيخ «خالد بن احمد آل خليفة» الذي استنكر التصريحات ودفعه للردّ "بغضب" بتغريدة على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر".

وقال وزير الخارجية عبر حسابه الخاص بـ"تويتر" أمس السبت: "حسنين هيكل لا يستنطق إلا الموتى وأصحاب الآخرة ... إن كانت لديه وثيقة واحدة تثبت مزاعمه عن البحرين وجزر الإمارات فليبرزها. وإلا فليصمت".

يشار إلى أن الإمارات انقلبت على الكاتب «محمد حسنين هيكل» الذي يعتبره البعض مهندس الانقلاب في مصر الذي أيدته الإمارات بكل إمكانياتها بعد تصريحات أثارت الكثير من الجدل حول أحقية ايران بالجزر الثلاث تنب الصغرى والكبرى وأبوموسى.

وقالت صحيفة "جمهوري إسلامي" نقلاً عن الكاتب البارز «محمد حسنين هيكل» في حوار مع شبكة "سي بي سي" المصرية، أنه كان حاضراً إبان عهد نظام الرئيس المصري جمال عبد الناصر (خلال ستينات القرن العشرين) في المفاوضات بشأن الجزر المتنازع عليها مع إيران، في الوقت الذي كانت فيه دول الخليج (الفارسي) تتأهب لنيل استقلالها".

وللتذكير، فقد أكد الكاتب المصري على أن الجزر الإماراتية تنب الكبرى وتنب الصغرى وأبو موسى تابعة لإيران، و"أن خلاف الإمارات بشأن سيادة إيران على الجزر غير قائم على أساس والدافع وراءه سياسي".

وأضاف «هيكل»، أن الملك السعودي آنذاك «فيصل بن عبد العزيز» كان يقود هذه المفاوضات، وأن الدول العربية قبلت بأن تكون البحرين دولة عربية رغم أن أغلبية 70 في المائة من سكانها شيعة، مقابل مبادلتها بالجزر الإماراتية الثلاث .

وأضاف "إنهم أضفوا (الحكام العرب) الشرعية على حكم الأقلية لأغلبية في البحرين للاعتراف بها كدولة عربية، وأنه بدلاً من الإصرار على فكرة أن جزر تنب الكبرى وتنب الصغرى وأبو موسى تنتمي للإمارات يجب أن نقبل بتوازن القوى في المنطقة".

وقال «هيكل» "لا بد لدول الخليج (الفارسي) أن تقيس ماهو موجود حول المنطقة (الخليج الفارسي وما جاوره) بمقياس المصالح وبمقياس الأمن، أي بمقياس ما يمكن أن يؤدي إلى التوافق بينها وبين القوى المؤثرة، في إشارة إلى ايران.

ووفقا لما نقلته الصحيفة الإيرانية فقد اختتم «هيكل» تصريحاته بشأن هذه القضية بالتساؤول، "لماذا لم تجرؤ الدول العربية على إثارة موضوع الجزر الثلاث في عهد الشاه ولم تبدأ في إلقاء الضوء عليه إلا بعد ثورة 1979 وتستمر في نشر بذور الخلاف".

النهاية

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: