شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الحراك من جديد .. إعتقالات متواصلة .. انكشاف عملية خلط الأوراق

وطالب المشاركين في مسيرة "الإنتصار للأسرى" بإسقاط ورقة المحاكمات الصورية التي تجريها السلطات السعودية بحق عشرات النشطاء من أهالي القطيف.
رمز الخبر: 9477
11:18 - 06 January 2014
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

بعد أن أضحت المنطقة في هدوء نسبي من المسيرات الشعبية المناهضة للظلم والمطالبة بالإصلاحات خرجت مسيرة منددة في الـ 27 من ديسمبر 2013م مطالبة تحت عنوان قرارنا الحرية.

وطالب المشاركين في مسيرة "الإنتصار للأسرى" بإسقاط ورقة المحاكمات الصورية التي تجريها السلطات السعودية بحق عشرات النشطاء من أهالي القطيف.

المسيرة جابت شوارع القطيف رافعة صور المعتقلين المحاكمين وعلى رأسهم آية الله الشيخ نمر آل نمر والعلامة الشيخ توفيق العامر.

كما رفعت شعارات أخرى تؤكد على الكرامة وتطالب بالحرية لجميع المعتقلين وبالخصوص رموز الطائفة. فيما نالت شعارات أخرى من بيان الداخلية واتهمته بالإرهابي الذي يقتل المتظاهرين.

دعوة لمسيرة شعبية في العوامية

وعلى ذات الصعيد تشهد مواقع التواصل الإجتماعي حملة تحشيد للخروج في مسيرة شعبية سلمية في العوامية ستنطلق مساء يوم غد الخميس.

وتأتي الحملة تضامناً مع المعتقلين والمحاكمين والمطاردين واستنكاراً على استمرار السلطات السعودية في حملة الإعتقالات التي تنال من أبناء أهالي القطيف والعوامية بالخصوص.

وابتدأت الحملة بشعار "نازلين المسيرة الشعبية" منذ مساء الأمس وذلك بنشر صور المعتقلين والملاحقين على برامج التواصل.

إعتقال نجل ثالث لعائلة حسن آل ربيع

من جهة أخرى اعتقلت السلطات السعودية المواطن أحمد حسن آل ربيع شقيق المعتقل حسين آل ربيع المطلوب ضمن قائمة الـ 23 التي أصدرتها الداخلية السعودية.

أحمد آل ربيع اقتيد من قبل عناصر المباحث السعودية من مقر عمله في "سلاح الحدود" يوم أمس الثلاثاء.

ويأتي إعتقال الشقيق الثالث بعد أقل من شهر على إعتقال علي آل ربيع الذي اقتيد أثناء زيارته لأخيه حسين في سجن المباحث العامة.

إستمرار إطلاق الرصاص وخلط الأوراق

وفي سياق آخر شهدت العوامية مساء يوم أمس الثلاثاء إطلاق أعيرة نارية كثيفة جاءت من ناحية مركز شرطة العوامية حسب شهود عيان

المركز الذي اصبح مركزاً للطوارئ وتتجمع فيه المدرعات ويحاط بحواجز اسمنتية صار مصدر قلق للأهالي منذ أكثر من عامين.

ويؤكد نشطاء أن إطلاق النار بالإضافة إلى عدد من السرقات وإحراق السيارات والإعتداءات على المواطنين جاء بسبب مؤامرة خطيرة تلعبها الإستخبارات والمباحث السعودية لترهيب الأهالي بورقة الإنفلات الأمني.

ويضيف النشطاء أن السلطات السعودية تلاحق المطالبين بالإصلاحات السياسية وتتعمد ترك المجرمين للعبث بالمنطقة.

كما أنها اعتمدت على سياسة خلط الأوراق من خلال ربط المطلبين الشرفاء بالمجرمين المعتدين وذلك لحث الأهالي للدخول في عملية التشكيك بالحراك الشعبي وهي إحدى الوسائل التي تستخدمها الأنظمة للقضاء على الحراكيين.

الجدير بالذكر أن الحراك الشعبي وحسب ما يؤكد النشطاء بدأ يعي تماماً عمليات خلط الأوراق المدبرة من قبل السلطات بعد أن فشلت في إخماد صوت الحراك بمداهمتها المنازل واعتداءها على الأمنين.

النهاية

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: