شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

نائب كويتي يشن هجوما عنيفا على السعودية والبحرين

واضاف دشتي انه "ليس من العدل أن نكون احرارا في الكويت فيما نقول ونفعل، ننتخب ونعترض ونتقاضى واخوتنا في السعودية وفي البحرين مقموعون مظلومون، نسائهم تعاني ورجالهم في السجون إن عبروا عن رأيهم وأطفالهم مفروض عليهم كتمان الصوت لا تعلم قول الحق بحرية".
رمز الخبر: 9336
18:17 - 28 December 2013

SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

طالب النائب الكويتي عبد الحميد دشتي بتبني الديمقراطية والحرية ودولة المحكمة الدستورية التي تحكم لمصلحة المعارض والمواطن في السعودية والبحرين وعدم تسويف الحقوق في هذين البلدين.

وقال النائب دشتي في تصريح خاص لوكالة أنباء "آسيا"، إننا اذ نحتفل بدولة القانون في الكويت، دولة المحكمة الدستورية التي تحكم لمصلحة المعارض إن كان على حق وتنصف الموالي ان كان على حق، نتمنى للشعب السعودي الشقيق الحال نفسها من الديمقراطية والحرية، حرية التعبير وحرية العمل السياسي وحرية الاعتقاد وحرية ممارسة الشعائر الدينية وحرية انشاء الجمعيات والنقابات وحرية التظاهر وحرية الصحافة حتى لا يبقى مقموع ولا مظلوم في المملكة يتألم فلا يسمع أحد شكواه كما هي الحال الان".

واضاف دشتي انه "ليس من العدل أن نكون احرارا في الكويت فيما نقول ونفعل، ننتخب ونعترض ونتقاضى واخوتنا في السعودية وفي البحرين مقموعون مظلومون، نسائهم تعاني ورجالهم في السجون إن عبروا عن رأيهم وأطفالهم مفروض عليهم كتمان الصوت لا تعلم قول الحق بحرية".

وتابع قائلا "اننا اذ نعاهد الشعب الكويتي على النطق باسمه والعمل من أجله نقول إن الوحدة بين شعوب الخليج العربي لا يمكن أن تتحقق في حين أن دولة مثل الكويت فيها انتخابات ودولة مثل البحرين بجانبها تطلق النار على العزل وتهدم المساجد وتقتل الأطفال بالغاز وتقمع ممثلي الشعب إن تحدثوا عن مظلومية وعن مطالب لا تتجاوز الحق البديهي لأي انسان".
واضاف "الامر نفسه يقال عن السعودية، التي لا تزال المرأة فيها تعاني والحر يعاني والشعب يعاني فقرا وفسادا وبطالة، فكيف نتوحد في دول خليجية أحدها تنتصر للقانون مثل الكويت وأخرى لا قانون فيها إلا قانون الحاكم مثل السعودية والبحرين؟".
وتابع "النائب العائد الى البرلمان في بلاده بقوة المحكمة الدستورية يتوقع له الجميع دورا سياسيا اقليميا بعدما ساهم في نشاطه الحقوقي في ايصال قضية الشعب البحريني إلى المحافل الدولية وبعدما برزت أهليته للعب ادوار أكبر من دور نائب في مجلس الأمة الكويت خاصة بعدما شارك مع وفد من كافة اقطار العالم العربي في زيارة خاصة إلى الرئيس بشار الاسد في دمشق".
وعن السياسة الكويتية الخارجية قال النائب دشتي:" السلطات في بلادنا وصلت إلى قناعة بأن الانفتاح على كافة الأطراف في سورية بما فيها الحكومة والرئيس الشرعي هي أمر لا بد منه وأن القطيعة لا تفيد في التخفيف من مآساة الشعب السوري الذي قلنا منذ اليوم الأول أنه لا يعيش ثورة حرية بل أزمة أناس فوضوية استغلوا حاجات ومطالب محقة لتأمين البيئـة الحاضنة للإرهاب والقتلة الذين وللـأسف تدعمهم دول بالمال والسلاح لكن نفس الدول تمنع السوري من دخول أراضيها والعمل في وظائف يستر نفسه وعائلته من خلالها. أهلنا السوريون نازحون في تركيا والأردن ولبنان يعيشون في خيم بينما بعض دول الخليج العربي أصدرت قرارات تمنع بموجبها اصدار فيزا حتى للزيارة للسوريين".وأكد النائب دشتي أن "الحكومة الكويتية تملك من الحنكة وسعة الافق ما يجعلها في المستقبل القريب تعمل على مد جسور التواصل العلنية مع السلطات السورية الشرعية لأن ما تبين للجميع هو أن الصراع في سورية ليس بين حق وباطل بل بين إرهاب وشعب بعضه خدعته وسائل الإعلام حتى أصبح ضحية ولاجئا وشهيدا "...

النائب دشتي أضاف: "هناك ملايين الآسيويين في الخليج العربي عامة وفي السعودية خاصة فلماذا لا تفتح شقيقتنا الكبرى أراضيها وشركاتها ومطاراتها للسوريين حتى يحتموا بأرض الاسلام أرض مكة والمدينة من جور الزمن وغدر الشقيق والصديق وشماتة العدو؟ إن في سورية خير جعل تلك البلاد ملجأ للعراقي والفلسطيني واللبناني المشرد في الحروب، أوليست السعودية أغنى وتملك خيرا أكبر من سورية؟ فكيف يتحمل الرئيس بشار الأسد قبل الأزمة الحالية مليوني عراقي ولا تتحمل السعودية الآن مليون سوري أو نصف مليون أو حتى مئة الف؟ اليس الأولى دعم السوري في أرضه أو في غربته بدل دعم المسلحين وجيوش القتل والتدمير؟وعن البحرين حذر دشتي " من انفجار قادم ان لم ينل الشعب حقه، وما سيقبل به البحارنة حاليا لن يقبلوا به في المستقبل، هذا شعب مضحي ومن دفع الدماء لم يعد يخيفه التهديد والوعيد والسجون والقمع".

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: