شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الإنتفاضة أطاحت بعبدالله قصير خارج المنار: إنها مظلوميّة البحرين

وأشارت الأنباء ان عبدالله قصير قد قدم إستقالته من مجلس إدارة قناة المنار ومن ثم غادر الأراضي اللبنانية بعد الموافقة عليها من قبل مجلس شورى حزب الله إلى ان أنباء أخرى تحدثت بأن الإستقالة بحد ذاتها ما زالت غير واضحة، وسط معلومات تُشير إلى قيام مجلس إدارة القناة بإقالة “قصير” بسبب الاجتهاد الذي تقدم به، وما يُعزّز هذه الفرضية هو مغادرته إلى خارج لبنان بشكل مُفاجىء.
رمز الخبر: 9323
13:37 - 26 December 2013
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

أطاحت الإنتفاضة البحرينية بمدير عام قناة المنار عبدالله قصير الذي إجتهد بالاعتذار للنظام البحريني عن ما نقلته سابقاً القناة من تغطية إعلامية للانتفاضة البحرينية والتي إعتبرها قصير في بيان تلاه مندوب المنار في الجمعية العمومية السنوية لاتحاد إذاعات وقناوات الدول العربية بأنها خطأ إرتكبته القناة.

وأشارت الأنباء ان عبدالله قصير قد قدم إستقالته من مجلس إدارة قناة المنار ومن ثم غادر الأراضي اللبنانية بعد الموافقة عليها من قبل مجلس شورى حزب الله إلى ان أنباء أخرى تحدثت بأن الإستقالة بحد ذاتها ما زالت غير واضحة، وسط معلومات تُشير إلى قيام مجلس إدارة القناة بإقالة "قصير” بسبب الاجتهاد الذي تقدم به، وما يُعزّز هذه الفرضية هو مغادرته إلى خارج لبنان بشكل مُفاجىء.

وكانت هذا الأمر قد لاقى غضباً عارماً بصفوف مؤيدي حزب الله والمقاومة وداخل الحزب ايضاً، وإعتبر من قبل هؤلاء هروباً للخلف وتخلي عن الثورة البحرينية والشعب البحريني الذي يُعاني من مظلومية يقوم النظام بإرتكابها.

وفي بيان الإعتذار، أورد قصير بأن "القناة لم تكن موضوعية بنقل ما كان يجري في البحرين وأنها كانت منحازة للمعارضة البحرينية ولم تكن تنقل الحقائق كما هي”، مؤكدةً بأنها "ستلتزم نقل الأحداث في الدول العربية على قدر من التساوي وعدم الإنحياز لأي طرف”، معتذرة من دولة البحرين ممثلة بالنظام القائم.

وقد أدى هذا الأمر لحالة سخط كبيرة في صفوف البحرينيين الذين أعلن الكثير منهم مقاطعة القناة في بلادهم وإعتبارها شريكة في قتلهم مع النظام ما ادى لاستهزاء رئيس إعلام الوفاق وههي أحدى أكبر الشبكات الاعلامية للمعارضة البحرينية من إعتذار المنار معتبراً إياه "طعنة في الظهر”.

وقد نقل ناشطون على موقع "تويتر” غداة ما جرى إعتراضهم على ما قامت به القناة حيث طالب الثوار بمقاطعة المنار، في حين إستغل آخرون مجالس عزاء حسينية لانتقاد القناة وموقفها بشدة.

وفي المعلومات، فإن الغضب البحريني على المنار قد وصل إلى الصف الأول في المعارضة الذي عُبر عنه من خلال الاعتراض لدى قيادة حزب الله التي وجهت لها رسالة واضحة بأن دخلت بمقاطعة مع القناة وباتت تعتبرها بصف النظام رغم كل محاولات تصحيح ما جرى عبر البيان الذي صدر عن قيادة حزب الله والذي نفض يد الحزب من ما جرى في بيان تونس.

ويبدو إن إستقالة قصير كان الهدف منها إعادة تصويب العلاقة بين الثوار البحرينيين وبين حزب الله وقناة المنار حيث إعتبرت الاستقالة ورقة ترضية للمعارضة البحرينية والتي كانت مطلباً لهم لاعادة العلاقات إلى سابق عهدها.
النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: