شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

بني وليد تحت الحصار والقصف.. مقتل 3 وجرح 7

قتل ثلاثة أشخاص من بينهم طفلة في قصف شنته ميليشيات موالية للسلطات الليبية الحاكمة على بلدة بني وليد
رمز الخبر: 917
17:44 - 10 October 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: ونقلت «رويترز» عن العقيد سالم الواعر المتحدث باسم مقاتلي بني وليد قوله: إن فتاة صغيرة لقيت حتفها في قصف بنيران الدبابات وأصيب سبعة آخرون بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى مضيفاً: إن مقاتليه يردون بإطلاق النار. وأضاف الواعر: إن القصف يأتي من منطقة المردوم الواقعة على مسافة نحو 25 كيلومترا على الطريق المؤدية إلى مصراتة.
من جهته ذكر مسؤول بمستشفى مصراتة أن تسعة مقاتلين من مصراتة أصيبوا بجروح في هجمات مضادة من بني وليد.
إلى ذلك، ندد الكاتب الليبي عبد المجيد الزنتاني بشدة بالتعتيم الإعلامي الممنهج والمتفق عليه لجرائم ترتكبها الميليشيات المسلحة الموالية للسلطات الليبية بحصارها مدينة بني وليد الليبية وقصفها لها.
و في مقال نشرته صحيفة «الوطن» الليبية أمس تحت عنوان «حصار بني وليد جريمة ضد الإنسانية»: كشف الزنتاني عن وجود اتفاق مسبق بين وسائل الإعلام والفضائيات والسلطات الحاكمة في ليبيا على التعتيم والتستر على هذه الجريمة وعدم التعرض لها إعلامياً وكشفها لكي لا يحتج الشعب الليبي ضد السلطات ويسعى لإفشال خطة إخضاع المدينة وكسر إرادتها لمصلحة فئة معينة تسعى لتحقيق مآرب لا علاقة لها بمصلحة الوطن والشعب الليبي.
وأوضح الزنتاني أن السلطات الليبية تقوم بإكراه وسائل الإعلام المحلية في ليبيا مادياً أو معنوياً لكي تتجنب إثارة الرأي العام من أجل ضمان استمرار الخطة التي وضعت تفاصيلها في سراديب ميليشيات مسلحة بعيدا عن البرلمان والحكومة مؤكداً أن هذه الجريمة التي تمس الضمير الإنساني تضاف إلى جرائم أخرى ليست بأقل خطورة من التي يستمر الفاشيون والنازيون الجدد في ليبيا بارتكابها.
وبيّن الزنتاني أن السلطات نشرت أزلاما من الميليشيات في دوائر الحكومة والبرلمان وفي الصحف ووسائل الإعلام المختلفة وخاصة «الفيس بوك» ليخترقوا المجتمع المدني بهدف تبرير عمل الميليشيات والدفاع عنها ومهاجمة من يتعرض لما تقوم به وتحديد من يشكل خطراً عليها من الصحفيين والحقوقيين وحتى السياسيين لكي تتولى الميليشيات تدبير أمره.
وتساءل الكاتب: لماذا لم تتخذ السلطات خطوة لإنهاء التعذيب في سجون الميليشيات المعروف والموثق من قبل المنظمات الدولية والمحلية لحقوق الإنسان مع العلم أن هذه الجريمة يقع ضحية لها الآلاف من الليبيين وبشكل يومي.
وشدد الزنتاني على أن الدولة في ليبيا لن تستقيم ولن يكون هناك توجه جدي لبنائها في ظل حكومة وبرلمان ووسائل إعلام تأتمر بأمر ميليشيات مسلحة تقودها للوجهة التي تريد مؤكداً أن أولى الأولويات اليوم هو اتخاذ ما يلزم لإبعاد المؤتمر العام الليبي والحكومة عن سلطة هذه الميليشيات ومن تصورات ذلك نقلها إلى بنغازي.
وكشف عن أن طرابلس باتت مفتوحة لكل الميليشيات تدخلها متى تشاء وتخرج منها متى تشاء ومنها من هو مقيم فيها.

المصدر: تشرین
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: