شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

العراق يدخل خط ازمة شيعة ماليزيا ويحذر كوالالمبور من "حرب اهلية"

وحمل حمودي وفقاً للبيان، المستشار ابو حزام رسالة الى "الحكومة الماليزية لإعادة النظر في قرارها منع التعبد وفق المذهب الجعفري في حين يسمح للأديان الأخرى في ممارسة طقوسها بكامل حريتها بينما يضيق المجال أمام المسلمين الشيعة، منوها إلى ان "هذه التصرفات قد تثير المنطقة وتشعل فيها حربا أهلية".
رمز الخبر: 9079
15:13 - 10 December 2013
SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:

دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية، والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، همام حمودي، الحكومة الماليزية إلى وقف التضييق على المسلمين الشيعة لديها، مبيناً أن هذه التصرفات قد تثير المنطقة وتشعل فيها حربا اهلية.

وقال بيان لمكتب حمودي اليوم، ان "حمودي بحث مع رئيس وفد البرلمان الماليزي ومستشار رئيس وزراء ماليزيا ابو حزام محمد العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها، وركز همام حمودي على موضوعين مهمين هما دعوته الجانب الماليزي الى فتح سفارة في بغداد مستغربا عن تأخرهم في ذلك".

وحمل حمودي وفقاً للبيان، المستشار ابو حزام رسالة الى "الحكومة الماليزية لإعادة النظر في قرارها منع التعبد وفق المذهب الجعفري في حين يسمح للأديان الأخرى في ممارسة طقوسها بكامل حريتها بينما يضيق المجال أمام المسلمين الشيعة، منوها إلى ان "هذه التصرفات قد تثير المنطقة وتشعل فيها حربا أهلية".

فی شهر الماضي ناشدت الجالية العراقية في ماليزية الحكومة العراقية بالتدخل الفوري لانقاذهم من بطش السلطات الماليزية لهم وزجهم في السجون بتهمة التشيع . وقال الناطق الرسمي بأسم الجالية باقر نجم ماليزيا يتعرض العراقيين إلى معاملة سيئة من قبل السلطات بسبب قانون بحظر نشر تعاليم الشيعة الاثني عشرية في المجتمع الماليزي وهناك تفرقة وتمييز في التعامل، وأن الجالية العراقية ناشدت بضرورة إيقاف هذا التمييز”، .

وأضاف "نحن بدورنا ناشدنا السفير العراقي في ماليزايا الدكتور باسم حطاب طعمة بضرورة الوقوف على معاناة العراقيين جراء هذه المعاملة لكنه مع الاسف لم يرد ولم يستنكر "، مشيرا إلى أن "المعاملة السيئة للعراقيين تبدأ في المطارات وفي الجامعات بأهانة طلب البعثثات ومداهمة منازلهم للبحث عن (التربة الحسينية )

وتابع نجم ان الحكومة الايرانية استنكرت هذه الاجرائات وهددت من خلال سفيرها بقطع العلاقات مع الحكومة مما اجبر السلطات باعفاء الايرانيين من هذا القرار . لكنه ما زال يسري على العراقيين بسنتهم وشيعتهم ، مؤكدا ان هناك شركة نفطية من اكبر الشركات الماليزية تعمل في عدة حقول نفطية في العراق تدعم الاقتصاد الماليزي.

النهاية

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: