شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الإعلام.. بين «داعش» الحريري، وإنهيار الاوطان

فاقم الاعلام المستقبلي الوضع الجنوني للبلاد عبرّ فتح الأثير لبث الحقد والتفرقة والفتن العمياء، وجعلت أنجاس وأقزام القوم أشباه رجال تنمو أجسادهم وتصغر عقولهم، كقزم فيصل ظن نفسه قاسم لشيخ اسير مخيلته، وشهال دجال خسيس بالدين يتاجر بين العواهر أصبح المال سيده، وبائع هوى فستق (قواد) سمسار فاحشة في بريطانيا تمارس ابنته البغاء وتحتضن المراقص الليلية جنون ياسمين، فالاعلام وصل بهم الى حد الجنون و ذروة عليا ليزيد من احتقانهم الداخلي ويعمق انفصام شخصيتهم التي لا تمت الى تصرفات القردة حتى بصله.
رمز الخبر: 9008
14:19 - 05 December 2013
SHIA-NEWS.COM  شیعه نیوز:

"إنَّه لم تكن فِتنةٌ في الأرض مُنْذُ ذَرَأَ الله ذُرّيّةَ آدم أعظَمَ من فتنةِ الدجّال وإنّه مكتوب بين عينيه”..
وتحدث أمير المؤمنين ع ووصف ان ظلمهم فخرا وأمراءهم فجره ووزائرهم خونة واعوانهم ظلامه وقراؤهم فسقه وظهر الجور، وأشار الى ان لبسوا جلود الضئن على قلوب الذئاب وكانت قلوبهم أمر من الصبر وألسنتهم أحلى من العسل.

قد فاقم الاعلام المستقبلي الوضع الجنوني للبلاد عبرّ فتح الأثير لبث الحقد والتفرقة والفتن العمياء، وجعلت أنجاس وأقزام القوم أشباه رجال تنمو أجسادهم وتصغر عقولهم، كقزم فيصل ظن نفسه قاسم لشيخ اسير مخيلته، وشهال دجال خسيس بالدين يتاجر بين العواهر أصبح المال سيده، وبائع هوى فستق (قواد) سمسار فاحشة في بريطانيا تمارس ابنته البغاء وتحتضن المراقص الليلية جنون ياسمين، فالاعلام وصل بهم الى حد الجنون و ذروة عليا ليزيد من احتقانهم الداخلي ويعمق انفصام شخصيتهم التي لا تمت الى تصرفات القردة حتى بصله.

إعتقدوا بها انهم بتهجمهم على أسيادهم من الممكن أن يعلو شأنهم وتناسوا أنهم ليسو سوى كلاب سكك تقتات عند قمامة ال سعود، قد نفذ انتحاريان معتوهان كان الحقد الأعمى سبيلهما تناسى طريق فلسطين المحتلة، عملية استهدفت مقر السفارة الايرانية وتناسى الاعلام انه أصبح لا يليق به سوى العاهرات ليتحفنا بطبل وزمر وهرج ومرج لزعيم مستقبلي بطل بالتويتر والانترنت يعمل قواد للعائلة المالكة السعودية يساق منها كقطيع الماشية، قد تناسى الاعلام المستقبلي الفرق الشاسع بين الاستشهادي والانتحاري، والفرق الشاسع بين مدعي مشيخة الدعية وفلذة كبده ترقص عارية في المرابع الليلية.

قد تناسى الاعلام المستقبلي، ان الفرق شاسع بين لبنان بعزته وكرامته وبين لبنان في ضعفه قوته، والفرق شاسع بين عميل صهيوني ومجاهد روى تراب ارضه بدمائه، والفرق شاسع بين عجوز شمطاء اسمها بهية حضنت معتوه شيخ أسير وبين ام شهيد تزغرد في عرس الشهادة، تناسى الاعلام الفرق الشاسع بين كتلة للمستقبل تسمي نفسها قامت بواجب الضيافة الخليجية بالقهوة والشاي في ثكنة مرجعيون لبني صهيون، الفرق شاسع بين لبنان الذي نريده وما تريدون.

قد رأينا عبرّ أثير الاعلام المستقبلي زناة الليل متكئين على جثث شهدائنا، يوزعون الحلوى ويقيمون المآدب، ملهوون بجمع خراج ال سعود علهم يرمون لهم ما تبقى من عظام بعد لعقها بأفواههم النجسة الملعونة، يعدون ابلهم وجواريهم وما ملكت ايمانهم، قد رأينا للأسف الشديد في المستقبل يزيد في وجه بندر بن سلطان يُلبس سعد كل الاجساد، وهند اكلة الأكباد في وجه بهية تُظهر الايمان وتضمر الكفر تتراقص كالزناة في بلاط قصرها في مجدليون على جفون الناس، تصرخ فرحة بجنون مناكحة جهاد عاهرات الليل تنهش فتات كلاب ال سعود لتقتات مع زنديق ريفي ومرعبي خبيث وكباره سفيه وضاهر معتوه وقادة محاور للزندقة حارصين على تصريف امورها.

قد أتى آل سعود وتيار المستقبل بالقاعدة وجبهة النصرة وداعش، محمَّلِين بأخْطَاء السلفية وأخطاء الرابع عشر من آذار، يدعون أنهم حُمَاة الله يستَمنُون بالقرآن، وحين ألْهَاهُمُ التَّكاثُر تسابقت وسائل الاعلام المستقبلي المدفوعة الأجر، فتَحَرَّشُوا بِالغِيدِ في المقابر وجاز لهم ما يفعلون، أصدروا باسم الله والاعلام بيانا يدينون فيه المتربصين بالملائكة مع سبق الإصرار والتوضؤ، في وطني حرية وفي وطني شعبة عاهرات تحتضن بصدرها مكنون أسرار الدولة.

قد أصبح اعلامهم مزيجاً من حجارة وحقد ودماء، وغيوماً سوداء قادمة من بعيد، تنذر بموت طويل..

وطني، يريدونك خرابة فيها الغربان تسكن، يريدونك حطاماً بين كل الأوطان، يردونك داعش أحزاب وعصابات وبقايا أوطان يريدونك هياكل بلا أبدان، جثة تعبث بها السلفية كالجرذان، ضعيفة تمحوها الأعاصير والشطآن، يردونك ضاحية ليس لها عنوان، وراية ليس لها الوان، وطني ستظل رايتك عالية وعزيمتك قوية، فنصر من الله بعثه الله كطير ابابيل اليك، يرمي أعدائك بحجارة من سجيل، لن يطالك خفافيش الليل السوداء وأعداء الحياة، ستظل رايتك محمية، ستظل بفضل مقاومتك الآبية وكوكبة الشهداء مرفوع الهامة كجلمود صخر، فأنت الأقدر فأسد الله الغالب شاء أن يشرق صباح وابتسامة أطفالك تكبر، لن تموت يا وطني، فالقاعدة وداعش وخرابيط آل سعود وال حمد وشيوخ البحرين ليسو سوى رؤوس خرفان سيطالها الاجتثاث والتدحرج وسترحل وتصطحب معها قذارتها الإرهابية والقاعدية وان الزمن يومان يوم لك ويوم عليك قد ذهب الذي لكم وجاء الذي عليكم فأستعدوا إلى الطرد والملاحقة التاريخية، للأسف لم تحسنوا قراءة التاريخ جيدا قد حاولتم مع القاعدة وداعش والسلفية أن تدنسو الَمآذن، وعبثتم باسم الله في بعض المساجد على الاراضي اللبنانية فساداً، والله بجَلَالَتِه قَال لعِباده "فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ ومَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ”.

النهاية

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: