شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

"حقوق الإنسان": تطلق تقريراً خاصاً عن انتهاكات السلطات البحرينية في عاشوراء

وقال مسؤول دائرة الحريات وحقوق الانسان بالوفاق السيد هادي الموسوي في مؤتمر صحفي عقده ظهر الأربعاء 4 ديسمبر 2013 بمقر جمعية الوفاق الرئيسي، أن التقرلاير جاء حصيلة لما تم رصده في شهر محرم 1345هجرية، والذي تم فيه استهداف عقائد وشعائر المواطنين الدينية، ويبين أن هناك اعتداءات على الطائفة.
رمز الخبر: 9007
14:12 - 05 December 2013
SHIA-NEWS.COM  شیعه نیوز:

أطلقت دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية تقريراً خاصاً عن انتهاكات السلطة للشعائر الدينية في موسم عاشوراء الماضي، والذي جاء تحت عنوان "البحرين.. حرب على الشعائر الدينية".

وقال مسؤول دائرة الحريات وحقوق الانسان بالوفاق السيد هادي الموسوي في مؤتمر صحفي عقده ظهر الأربعاء 4 ديسمبر 2013 بمقر جمعية الوفاق الرئيسي، أن التقرلاير جاء حصيلة لما تم رصده في شهر محرم 1345هجرية، والذي تم فيه استهداف عقائد وشعائر المواطنين الدينية، ويبين أن هناك اعتداءات على الطائفة.

وقال إن إطلاق دائرة الحريات وحقوق الإنسان بالوفاق تقريرها لأن السلطة في البحرين لا تريد أن تسمع لأحد، وانها تدفعنا الى اللجوء للمجتمع الدولي. هذا التقرير سيصل للمنظمات الدولية والحقوقية وسيصل للمقرر الخاص للحريات والشعائر والعقائد الدينية.

ولفت إلى أن الوفاق قامت في العام الماضي على إثر الإنتهاكات التي جرت في موسم عاشوراء للعام الماضي 2012 بإرسال خطاباً للمفوضية السامية لحقوق الإنسان قالت فيه أن السلطات في البحرين جنحت إلى منهج صادر -بتعليمات من جهات عليا نافذة- من شانه إثارة الغضب الشعبي والنيل من جوهر الحق في احياء الشعائر الدينية ويشعر الناس أن هناك استهداف لحقوقهم دون أن يكون لذلك تبرير منطقي عدا أنه اعتداء على الطائفة مماثل لماجرى في فترة الطوارئ بالعام 2011 حسبما قرر تقرير بسيوني ذلك.

انتهاكات في ظل صمت الجهات الرسمية

وشدد الموسوي على أن هذه الانتهاكات حصلت برسم كل جهة رسمية تعمل في البحرين، وزارة العدل والشؤون الاسلامية، وزارة حقوق الانسان، المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان، المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية، ادارة الأوقاف الجعفرية، ووزارة الداخلية التي هي المتهم الأول في انتهاكات تتعلق بممارسات العقائد والشعائر الدينية. كل ما حصل من هذه الانتهاكات لم نجد أحداً لا من وزارة العدل ولا من المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية، ولا وزارة حقوق الانسان ولا غيرهم قالوا بأن هذا انتهاك يجب أن يتوقف!.

وأضاف: المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية تصرف الدولة عليه أموال طائلة، ومن اختصاصه أنه يحافظ على القيم والتقاليد الاسلامية ويبرز روح الاسلام السمحة، هل قام المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية بردع أو مناقشة أو رفض هذه الانتهاكات التي حصلت في محرم الحرام هذا العام؟.

شعائر عاشوراء قبل نشوء الدولة وقبل وجود العائلة

وأشار الموسوي إلى أنه لا يستطيع أحد أن يشكك في الانتهاكات التي حصلت هذا العام، لأنه لم يستطع في الأساس نفي هدم المساجد في 2011، لم يستطع نفي ملاحقة الناس لأنهم توجهوا لصلاة الجمعة، لم يستطع نفي استدعاء الخطباء للتحقيق في خطب تحيي شعائر محرم الحرام.

وشدد على أن عاشوراء ليست بدعة بعد نشوء الدولة في البحرين، هي مؤصلة قبل أن تنشأ الدولة في البحرين وهي قبل وجود العائلة الحاكمة، كل هذه الشعائر موجودة في الأساس وهي لا تفاجئ السلطة بحيث أنها تسمح للمعتدين الذين يأتون في سيارات تحمل شعار وزارة الداخلية.

وقال أن الاعتداء الصارخ والذي لم تستطع السلطة نفسها السكوت عنه والذي نعتبره مشيناً وهو الاعتداء على "سفينة النجاة" في قرية الجفير.. لسفينة النجاة قصة مؤلمة، أولا هذا العمل يقوم به أبناء القرية على مدى 8 أعوام، ثانيا: هذا العمل عمل فني ديني بحت، ثالثا: أقيم هذا العمل على أرض خاصة يحق بمالكها أن يتصرف فيها كما يشاء، رابعاً: لم يحتوي هذا العمل الفني الحسيني التربوي على شيء غير آيات قرآنية وأحاديث نبوية.

وأضاف: لم يكن هذا العمل مفاجئة للسلطات، فحجمه بحجم 22 متر عرضا، وأخذ وقت العمل عليه أسابيع ليل نهار وفي باحة مفتوحة، وأنا آتي في هذه التفاصيل لكي أفند ما تم قوله رسمياً بعدم أخذ هؤلاء الناس لتصريح الدولة. ولم يكن هذا العمل موجها لأي طرف غير الطائفة التي تحيي عاشوراء، وتمت تغطيته في صحيفة الوسط.

وتابع الموسوي: عندما كان العمل قائماً على هذا العمل كانت دوريات المخابرات تمر عليهم وهم يعملون الى أن جهز، القائمون على هذا العمل توجهوا لمركز الشرطة وأخبروهم عن هذا العمل لكي يستمر ولم يرد أحد عليهم برفض. ولكن في فجر يوم التاسع من المحرم ذكرتنا السلطة بأنها لا تستطيع التخلص من اسلوب أو تريد اعادة ذكرى طريقة هدم المساجد، فجائت بالمجنزرة وهدمت هذا العمل دون أن تلتزم حتى بالقانون في التظلم.

وأوضح: من أنتم حتى تهدمون هذا العمل وهو في ملك خاص؟ لماذا لم تستدعوا القائمين على هذا العمل؟ هذا الفعل كان ماساً لمشاعر المنتسبين لمدرسة أهل البيت عليهم السلام، هل يستطيع أحد السؤال عن مراد هذا الفعل؟ هل كان هذا العمل من أجل امتحان صبر وارادة وعزيمة الناس حتى تقولوا بأن هؤلاء ليسوا سلميون؟.



السلطة تثبت أنها فاشلة في التعاش مع الآخرين

وقال الموسوي: اذا كان المسؤولون لا يعرفون ادارة التنوع في البلاد فهم يشهدون على أنفسهم بالفشل في ادارة دولة فيها هذا التنوع.

وتسائل: لماذا أنتظرتم الى هذا الوقت لتعلنوا عن هذه الانتهاكات، نقول بأن كل صفارات الانذارات لم تنفع، كل ما غطي في الاعلام والصحف حول هذه الانتهاكات كانت صفارات انذار.

وأضاف: ونحن جازمون من قبل محرم حينما تم الاعتداء على بعض مظاهر عاشوراء، المجسمات، الرايات، وقطع القماش السوداء، لم يكن هناك توجيها مؤثراً من أحد حتى في الخفاء، قلنا ربما أنهم لا يريدون أن يخرجوا في الاعلام، افترضنا أن يكون هناك أحد من العقلاء يتوجه ويقول كفوا عن ذلك، وجدنا أن ما يجري عكس ذلك، ولم نجد أي متابعة واحدة لمن انتهك هذه الشعائر، لأننا لم نسمع عن محاسبة فرد واحد من الجهات الأمنية. ونستنتج تواطئاً رسمياً شاملاً لاستمرار هذه الانتهاكات.

الجهات الرسمية بدلاً من حماية الشعائر تساهم في الجريمة

وقال الموسوي: بصفتي متابع لتصريحات السلطة فيما يتعلق بتقرير لجنة تقصي الحقائق وأنها انتهت من تنفيذ 19 توصية، أستطيع من خلال هذه الحقائق من الاعتداء على شعائر عاشوراء المهينة التي لم يعتذر عنها مسؤول واحد بعد جرح مشاعر اتباع مدرسة أهل البيت، نرى أن هذه الانتهاكات فيها ما يعاكس ما يقولونه بتنفيذ التوصيات.

وأضاف: نحن نعتقد بأن الجهات المسؤولة عن احترام شعائرنا عليها أن تلتزم بذلك ليس عطية منها وليس تعاطفاً منها وانما واجبها الوطني من موقع تسلم المسؤوليات الرسمية يجب أن تحافظ على أقل قماشة تتعلق بعاشوراء على بيت أو صالة أو مأتماً، والا انهم يشاركون في جريمة الاعتداء على هذه الشعائر.

واستعرض الموسوي فيديو هدم "سفينة النجاة" في الجفير، مضيفاً هذه الجريمة قضّت مضاجع الحسينيين وانتهكت مشاعر أتباع أهل البيت، وأوصلت رسالة بأنكم لم ليس مرحب بكم، والعذر الذي قدمته شرطة العاصمة في عدم أخذ تصريح حول ذلك هو عذر أقبح من ذنب.أطلقت دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية تقريراً خاصاً عن انتهاكات السلطة للشعائر الدينية في موسم عاشوراء الماضي، والذي جاء تحت عنوان "البحرين.. حرب على الشعائر الدينية".

وقال مسؤول دائرة الحريات وحقوق الانسان بالوفاق السيد هادي الموسوي في مؤتمر صحفي عقده ظهر الأربعاء 4 ديسمبر 2013 بمقر جمعية الوفاق الرئيسي، أن التقرلاير جاء حصيلة لما تم رصده في شهر محرم 1345هجرية، والذي تم فيه استهداف عقائد وشعائر المواطنين الدينية، ويبين أن هناك اعتداءات على الطائفة.
وقال إن إطلاق دائرة الحريات وحقوق الإنسان بالوفاق تقريرها لأن السلطة في البحرين لا تريد أن تسمع لأحد، وانها تدفعنا الى اللجوء للمجتمع الدولي. هذا التقرير سيصل للمنظمات الدولية والحقوقية وسيصل للمقرر الخاص للحريات والشعائر والعقائد الدينية.

ولفت إلى أن الوفاق قامت في العام الماضي على إثر الإنتهاكات التي جرت في موسم عاشوراء للعام الماضي 2012 بإرسال خطاباً للمفوضية السامية لحقوق الإنسان قالت فيه أن السلطات في البحرين جنحت إلى منهج صادر -بتعليمات من جهات عليا نافذة- من شانه إثارة الغضب الشعبي والنيل من جوهر الحق في احياء الشعائر الدينية ويشعر الناس أن هناك استهداف لحقوقهم دون أن يكون لذلك تبرير منطقي عدا أنه اعتداء على الطائفة مماثل لماجرى في فترة الطوارئ بالعام 2011 حسبما قرر تقرير بسيوني ذلك.

انتهاكات في ظل صمت الجهات الرسمية

وشدد الموسوي على أن هذه الانتهاكات حصلت برسم كل جهة رسمية تعمل في البحرين، وزارة العدل والشؤون الاسلامية، وزارة حقوق الانسان، المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان، المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية، ادارة الأوقاف الجعفرية، ووزارة الداخلية التي هي المتهم الأول في انتهاكات تتعلق بممارسات العقائد والشعائر الدينية. كل ما حصل من هذه الانتهاكات لم نجد أحداً لا من وزارة العدل ولا من المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية، ولا وزارة حقوق الانسان ولا غيرهم قالوا بأن هذا انتهاك يجب أن يتوقف!.

وأضاف: المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية تصرف الدولة عليه أموال طائلة، ومن اختصاصه أنه يحافظ على القيم والتقاليد الاسلامية ويبرز روح الاسلام السمحة، هل قام المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية بردع أو مناقشة أو رفض هذه الانتهاكات التي حصلت في محرم الحرام هذا العام؟.

شعائر عاشوراء قبل نشوء الدولة وقبل وجود العائلة

وأشار الموسوي إلى أنه لا يستطيع أحد أن يشكك في الانتهاكات التي حصلت هذا العام، لأنه لم يستطع في الأساس نفي هدم المساجد في 2011، لم يستطع نفي ملاحقة الناس لأنهم توجهوا لصلاة الجمعة، لم يستطع نفي استدعاء الخطباء للتحقيق في خطب تحيي شعائر محرم الحرام.

وشدد على أن عاشوراء ليست بدعة بعد نشوء الدولة في البحرين، هي مؤصلة قبل أن تنشأ الدولة في البحرين وهي قبل وجود العائلة الحاكمة، كل هذه الشعائر موجودة في الأساس وهي لا تفاجئ السلطة بحيث أنها تسمح للمعتدين الذين يأتون في سيارات تحمل شعار وزارة الداخلية.

وقال أن الاعتداء الصارخ والذي لم تستطع السلطة نفسها السكوت عنه والذي نعتبره مشيناً وهو الاعتداء على "سفينة النجاة" في قرية الجفير.. لسفينة النجاة قصة مؤلمة، أولا هذا العمل يقوم به أبناء القرية على مدى 8 أعوام، ثانيا: هذا العمل عمل فني ديني بحت، ثالثا: أقيم هذا العمل على أرض خاصة يحق بمالكها أن يتصرف فيها كما يشاء، رابعاً: لم يحتوي هذا العمل الفني الحسيني التربوي على شيء غير آيات قرآنية وأحاديث نبوية.

وأضاف: لم يكن هذا العمل مفاجئة للسلطات، فحجمه بحجم 22 متر عرضا، وأخذ وقت العمل عليه أسابيع ليل نهار وفي باحة مفتوحة، وأنا آتي في هذه التفاصيل لكي أفند ما تم قوله رسمياً بعدم أخذ هؤلاء الناس لتصريح الدولة. ولم يكن هذا العمل موجها لأي طرف غير الطائفة التي تحيي عاشوراء، وتمت تغطيته في صحيفة الوسط.

وتابع الموسوي: عندما كان العمل قائماً على هذا العمل كانت دوريات المخابرات تمر عليهم وهم يعملون الى أن جهز، القائمون على هذا العمل توجهوا لمركز الشرطة وأخبروهم عن هذا العمل لكي يستمر ولم يرد أحد عليهم برفض. ولكن في فجر يوم التاسع من المحرم ذكرتنا السلطة بأنها لا تستطيع التخلص من اسلوب أو تريد اعادة ذكرى طريقة هدم المساجد، فجائت بالمجنزرة وهدمت هذا العمل دون أن تلتزم حتى بالقانون في التظلم.

وأوضح: من أنتم حتى تهدمون هذا العمل وهو في ملك خاص؟ لماذا لم تستدعوا القائمين على هذا العمل؟ هذا الفعل كان ماساً لمشاعر المنتسبين لمدرسة أهل البيت عليهم السلام، هل يستطيع أحد السؤال عن مراد هذا الفعل؟ هل كان هذا العمل من أجل امتحان صبر وارادة وعزيمة الناس حتى تقولوا بأن هؤلاء ليسوا سلميون؟.

السلطة تثبت أنها فاشلة في التعاش مع الآخرين

وقال الموسوي: اذا كان المسؤولون لا يعرفون ادارة التنوع في البلاد فهم يشهدون على أنفسهم بالفشل في ادارة دولة فيها هذا التنوع.

وتسائل: لماذا أنتظرتم الى هذا الوقت لتعلنوا عن هذه الانتهاكات، نقول بأن كل صفارات الانذارات لم تنفع، كل ما غطي في الاعلام والصحف حول هذه الانتهاكات كانت صفارات انذار.

وأضاف: ونحن جازمون من قبل محرم حينما تم الاعتداء على بعض مظاهر عاشوراء، المجسمات، الرايات، وقطع القماش السوداء، لم يكن هناك توجيها مؤثراً من أحد حتى في الخفاء، قلنا ربما أنهم لا يريدون أن يخرجوا في الاعلام، افترضنا أن يكون هناك أحد من العقلاء يتوجه ويقول كفوا عن ذلك، وجدنا أن ما يجري عكس ذلك، ولم نجد أي متابعة واحدة لمن انتهك هذه الشعائر، لأننا لم نسمع عن محاسبة فرد واحد من الجهات الأمنية. ونستنتج تواطئاً رسمياً شاملاً لاستمرار هذه الانتهاكات.

الجهات الرسمية بدلاً من حماية الشعائر تساهم في الجريمة

وقال الموسوي: بصفتي متابع لتصريحات السلطة فيما يتعلق بتقرير لجنة تقصي الحقائق وأنها انتهت من تنفيذ 19 توصية، أستطيع من خلال هذه الحقائق من الاعتداء على شعائر عاشوراء المهينة التي لم يعتذر عنها مسؤول واحد بعد جرح مشاعر اتباع مدرسة أهل البيت، نرى أن هذه الانتهاكات فيها ما يعاكس ما يقولونه بتنفيذ التوصيات.

وأضاف: نحن نعتقد بأن الجهات المسؤولة عن احترام شعائرنا عليها أن تلتزم بذلك ليس عطية منها وليس تعاطفاً منها وانما واجبها الوطني من موقع تسلم المسؤوليات الرسمية يجب أن تحافظ على أقل قماشة تتعلق بعاشوراء على بيت أو صالة أو مأتماً، والا انهم يشاركون في جريمة الاعتداء على هذه الشعائر.

واستعرض الموسوي فيديو هدم "سفينة النجاة" في الجفير، مضيفاً هذه الجريمة قضّت مضاجع الحسينيين وانتهكت مشاعر أتباع أهل البيت، وأوصلت رسالة بأنكم لم ليس مرحب بكم، والعذر الذي قدمته شرطة العاصمة في عدم أخذ تصريح حول ذلك هو عذر أقبح من ذنب.


النهاية

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: