شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الوكالة السورية "سانا" تصف العربي بـ"أمير الجامعة الوهابية"

وقالت سانا: "يواصل أمين عام ما يسمى "جامعة الدول العربية" نبيل العربي الدور الهدام الذي تقوم به رئاسة الجامعة في تدمير ما تبقى من أمن قومي عربي بعدما استباحها فساد البترودولار وحولها إلى أداة بيد المشروع الوهابي الاستعماري الساعي لتفتيت الدول العربية وإغراقها في مستنقعات الفوضى والفتن والحروب".
رمز الخبر: 8984
14:17 - 03 December 2013
SHIA-NEWS.COM  شیعه نیوز:

وصفت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الأحد1/12/2013، الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بـ"أمير الجامعة الوهابية"، متهمة إياه بأنه "كاذب ومزور للواقع والتاريخ ويمارس دوراً هدام ضد سورية".

وقالت سانا: "يواصل أمين عام ما يسمى "جامعة الدول العربية" نبيل العربي الدور الهدام الذي تقوم به رئاسة الجامعة في تدمير ما تبقى من أمن قومي عربي بعدما استباحها فساد البترودولار وحولها إلى أداة بيد المشروع الوهابي الاستعماري الساعي لتفتيت الدول العربية وإغراقها في مستنقعات الفوضى والفتن والحروب".

وأضافت "استمر الأمين المفترض على ميثاق جامعة قامت من أجل الحد الأدنى من التضامن العربي بلغة الكذب والخداع والتزوير للواقع والتاريخ التي انتهجها منذ بداية الأزمة في سورية وفق مقتضيات الدور الموكل إليه خليجيا بعدما تحول إلى موظف في مضارب آل ثاني ولاحقا في مضارب آل سعود مبديا امتعاضه من عدم قدرة الجامعة ومن يقف وراءها على تحقيق أهدافها المرجوة في إسقاط سورية وتصدير حكومة جاهزة إليها منتقدا الموقف الروسي الذي يمنع صدور قرارات دولية تنتهك السيادة السورية وتعتدي على شعبها وسلامة أراضيها ووحدتها".
أستراليا تعتقل رجلا جند مقاتلين لسورية
الداخلية السورية: تفجير بمنطقة الجسر الأبيض بدمشق وأنباء عن ضحايا
العثور على خريطة لمواقع عسكرية تركية بحوزة مواطن سوري
سوريا تنفى تورط الأسد في جرائم حرب

وأشارت الوكالة السورية "كرر العربي انزعاجه من عدم قدرة قرارات جامعته التي أعدها رعاة الإرهاب الوهابي العابر للحدود على التأثير على الموقف السوري الصلب معلنا أنه فعل كل ما يستطيع فعله وهو تدويل ملف الأزمة في سورية وشرعنة تسليح إرهابيي القاعدة بفروعها ومسمياتها ولكن الموقف الروسي هو الذي كبح جماح رغبة مشغليه بإصدار أي قرار دولي يشكل مدخلا لأي عدوان خارجي على سورية".

ولفتت "يبدو أن العربي لا يزال مصرا على عدم القراءة الصحيحة لمتغيرات الظروف الإقليمية والدولية الأخيرة والاتفاق الروسي الأمريكي على ضرورة عقد مؤتمر جنيف 2 دون شروط مسبقة بل يواصل أداء دور شاذ لم يسبقه إليه أحد من أمناء الجامعة".

وأضافت "رغم أنه سار نظريا مع التيار الغربي الذي اقتنع بضرورة عقد مؤتمر دولي لدفع الحل السياسي إلا أنه استمر بالإفصاح عن أحلامه المتأثرة بالبترودولار والمتوقعة نتائج من جنيف 2 قد تحقق بعضا مما لم يستطع المشروع الذي يعمل بأمرته تحقيقه من خلال الإرهاب والضغط والحصار والعقوبات".

وأشارت إلى أنه "كان الأجدر بالعربي أن يطلب من قتلة الشعب السوري في محميات الخليج وقف دعم التكفيريين في سورية وعدم المشاركة في العقوبات الأحادية اللاأخلاقية على اقتصاد السوريين ولقمة عيشهم بدلا من الاستطراد الإنشائي في وصف المأساة الإنسانية في سورية والذرف المستمر لدموع التماسيح على حال المهجرين بفعل إرهاب من يحامي عنهم وينظر عن أخلاقهم الثورية".

وقالت "اجتهد العربي بربط إنهاء تعليق عضوية سورية في جامعته التي لم يبق من عروبتها إلا الاسم بالنتائج التي ستترتب على جنيف 2 ولكن لم يصب في ذلك لأن هذا القرار لم يعد في يده أو يد أسياده من أمراء النفط بل بات بيد الشعب السوري الذي يقرر هذه العودة أم لا بعد أن ينحسر الاحتلال الوهابي عن هذه الجامعة".

ولفتت إلى أن "دور سورية القومية العروبي موجود ومستمر ومتواصل داخل الجامعة أو خارجها وهو لا يتوقف على العربي أو على جامعته التي فشلت خلال أكثر من ستة عقود في إنجاز موقف يصب في المصلحة العربية ولكن سورية كانت حريصة على عدم قطع تلك الشعرة معها حفاظا على الحد الأدنى من التضامن العربي الذي داس عليه العربي ومشغلوه بأقدامهم".

وأضافت "يبدو أن فلسفة الحرية والديمقراطية وحقوق الشعوب والقراءة السليمة للتاريخ وتطلعات ورغبات الشعوب الثائرة التي تملأ تصريحات العربي ويبذل جهدا كبيرا من وقته لصياغة عباراتها ونحت مصطلحاتها تسقط جميعا أمام أموال وإغراءات مشيخات ظلامية وراثية جثمت على صدر شعوب الجزيرة العربية واستعبدتها وحرمتها من أبسط حقوق الإنسان".

وختمت الوكالة السورية "يكفي العربي فخرا أن إنجازات جامعته في الفترة التي عين فيها أمينا عاما كانت تحولها إلى ممر لشرعنة العدوان الغربي على ليبيا وإسقاطها لاحقا في الفوضى والفلتان الأمني الذي تعانيه حتى اليوم وتحولها إلى أداة لتدويل الأزمة في سورية وطلب العدوان العسكري عليها بعد سلسلة مملة من مسرحيات هزلية زعمت السعي لحل الأزمة سياسيا إضافة إلى إقرارها فكرة تبادل الأراضي الفلسطينية المحتلة بأراض فلسطينية محتلة من أجل إرضاء إسرائيل واستجداء أي اتفاق سلام معها بأي شكل كان".

النهاية

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: