شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

القطيف: معلم سلفي متشدد يكسر يد طالب شیعی بدوافع طائفية

تعرض الطفل "علي رضا الفضل" الطالب بالمرحلة الابتدائية في مدرسة الحسن بن علي بجزيرة تاروت شرق احجاز للضرب المبرح على يدي معلم دين سلفي متشدد.ونتج عن الحادثة كسر اليد اليمنى للطالب كما أفاد التقرير الطبي الصادر من مستشفى القطيف المركزي.وأفادت مصادر مطلعة أن معلم التربية الإسلامية "عبد العزيز اليحيی" أقدم على ضرب الطالب الفضل بواسطة عصا خشبية بدوافع طائفية.
رمز الخبر: 8961
21:41 - 01 December 2013
SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:

نقل موقع مرآة الجزيرة أن تعرض الطفل "علي رضا الفضل" الطالب بالمرحلة الابتدائية في مدرسة الحسن بن علي بجزيرة تاروت شرق احجاز للضرب المبرح على يدي معلم دين سلفي متشدد.
 
ونتج عن الحادثة كسر اليد اليمنى للطالب كما أفاد التقرير الطبي الصادر من مستشفى القطيف المركزي.وأفادت مصادر مطلعة أن معلم التربية الإسلامية "عبد العزيز اليحيی" أقدم على ضرب الطالب الفضل بواسطة عصا خشبية بدوافع طائفية.
 
الفضل الذي يعود لبلدة الربيعية بمحافظة القطيف ويبلغ من العمر 10 سنوات، يدرس في الصف الخامس الابتدائي. وتقدمت عائلة الطالب الفضل ببلاغ إلى الجهات الأمنية بمركز شرطة جزيرة تاروت ضد المعلم اليحي على خلفية الاعتداء الطائفي، وجوبه طلبهم لفتح تحقيق حول الحادثة بالرفض معللين إن مثل هذه القضية تتم معالجتها من قبل وزارة التعليم والأجهزة الأمنية غير معنية بها.
 
وفور انتشار نبأ الحادثة أنشأ نشطاء على موقع التواصل الأجتماعي توتير وسماً بعنوان (#معلم_دين_يكسر_يد_طالب).
 
 
المغرد حسن اللباد تحدث عن حق الطفل الذي تعرض إلى كسر يده "لو كانت حقوق الطالب مكفولة وهناك من يحفظها لما تجرأ هذا الوحش لكسر يد طفل صغير".
 
 
وطالب المغرد محسن الشاخوري بحق التدريس للطلاب الشيعة وفق مذهبهم "نطالب بتدريس كل المذاهب الاسلامية فالشعب السعودي متعدد المذاهب والوهابية درسوها فقط لاصحاب الفرقة الناجية".
 
ويعاني الشيعة في الحجاز من التمييز الطائفي الرسمي حيث تنشط مجموعات مجتمعية تطالب برفع التمييز وانهاء المعاناة.
 
 
وكانت مجموعة "قطيف الغد" قد طالبت بمدينة جامعية حيث تفتقر محافظة القطيف إلى جامعة، وعمدوا لنشر دراسات أثبتوا من خلالها استحقاق المحافظة لجامعات وكليات، فيما تصر السلطات السعودية على الامتناع عن بناء جامعة في المحافظة.
 
والجدير بالذكر إن نظام التعليم السعودي ينص على أن يكون معلمي التربية الدينية من أتباع المدرسة السلفية والتي تكفر عبر مناهجها الدينية الشيعة وتصمهم بـ"القبوريين وممارسي الشركيات".

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: