سلام البحرين لحقوق الانسان: اعتقال الناشط الحقوقي حسين جواد تطور خطير
ودعت في بيانها إلى "مزيد من الضغط على السلطة البحرينية، لوقف الانتهاكات، التي يرفضها المجتمع الدولي ومواثيق حقوق الإنسان، وتؤكد أن دعم بريطانيا للبحرين مع وجود هذه الانتهاكات يضر بسمعتها كونها حليف فاعل للنظام، في المنطقة".
رمز الخبر: 8902
15:15 - 26 November 2013
SHIA-news.com شیعة نیوز:
وصفت منظمة "سلام البحرين لحقوق الانسان" اقدام قوات الأمن البحرينية على اعتقال رئيس المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان(EBOHR) الناشط الحقوقي حسين جواد، يوم أمس الأحد اثناء قيامه شكوى في مركز الشرطة ضد صحيفة محلية، بالتطور الخطير الذي يأتي " ضمن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان".
ودعت في بيانها إلى "مزيد من الضغط على السلطة البحرينية، لوقف الانتهاكات، التي يرفضها المجتمع الدولي ومواثيق حقوق الإنسان، وتؤكد أن دعم بريطانيا للبحرين مع وجود هذه الانتهاكات يضر بسمعتها كونها حليف فاعل للنظام، في المنطقة".
كما أكدت "على ضرورة الضغط باتجاه إطلاق سراح الناشط الحقوقي جواد حسين رئيس المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان، ووقف استهداف النشاط الحقوقي في البحرين والمدافعين عن حقوق الإنسان".
وتابعت بيانها بالقول: "إن كل المعطيات تؤكد أن السلطات الأمنية لا تزال تنتهك حقوق الإنسان الأساسية وتستمر في اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان وتضايقهم. فلقد مرت سنتان على تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق التي أدانت السلطة في جملة من الانتهاكات منها: قتلها المتظاهرون خارج إطار القانون، والتعذيب الممنهج، وتقييد الحريات... وما شابه. الأمر الذي أكده مؤخرا تقرير لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني حول العلاقات بين بريطانيا من جهة والمملكة العربية السعودية والبحرين من جهة أخرى. الذي قال بأن الطريقة العدوانية التي تعاملت بها قوات الأمن البحريني في أحداث عام 2011 ، قد أساءت بشدة إلى سمعة البحرين الدولية وعقدت علاقاتها مع المملكة البريطانية وغيرها، وإن فشلها في تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، اضر بمصداقيتها وبحسن النية تجاه البحرين".
النهاية
النهاية
وصفت منظمة "سلام البحرين لحقوق الانسان" اقدام قوات الأمن البحرينية على اعتقال رئيس المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان(EBOHR) الناشط الحقوقي حسين جواد، يوم أمس الأحد اثناء قيامه شكوى في مركز الشرطة ضد صحيفة محلية، بالتطور الخطير الذي يأتي " ضمن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان".
ودعت في بيانها إلى "مزيد من الضغط على السلطة البحرينية، لوقف الانتهاكات، التي يرفضها المجتمع الدولي ومواثيق حقوق الإنسان، وتؤكد أن دعم بريطانيا للبحرين مع وجود هذه الانتهاكات يضر بسمعتها كونها حليف فاعل للنظام، في المنطقة".
كما أكدت "على ضرورة الضغط باتجاه إطلاق سراح الناشط الحقوقي جواد حسين رئيس المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان، ووقف استهداف النشاط الحقوقي في البحرين والمدافعين عن حقوق الإنسان".
وتابعت بيانها بالقول: "إن كل المعطيات تؤكد أن السلطات الأمنية لا تزال تنتهك حقوق الإنسان الأساسية وتستمر في اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان وتضايقهم. فلقد مرت سنتان على تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق التي أدانت السلطة في جملة من الانتهاكات منها: قتلها المتظاهرون خارج إطار القانون، والتعذيب الممنهج، وتقييد الحريات... وما شابه. الأمر الذي أكده مؤخرا تقرير لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني حول العلاقات بين بريطانيا من جهة والمملكة العربية السعودية والبحرين من جهة أخرى. الذي قال بأن الطريقة العدوانية التي تعاملت بها قوات الأمن البحريني في أحداث عام 2011 ، قد أساءت بشدة إلى سمعة البحرين الدولية وعقدت علاقاتها مع المملكة البريطانية وغيرها، وإن فشلها في تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، اضر بمصداقيتها وبحسن النية تجاه البحرين".
النهاية
النهاية
رابط قصير: shia-news.com/1002Ja