شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

أنصار الحسين في لبنان يذهلون العالم...

تحدى سماحته مع انصار ابي عبد الله الحسين وانصار المقاومة، كل المخاطر المحدقة وكل ما وجد من محاظير امنية، فالقائد وانصاره لم يسألوا، لا عن تفجيرات ارهابية ولا غيرها، لم يخيفهم لا أحزمة ناسفة ولا عبوات ولا صواريخ، فما احلى الشهادة في عشق الامام الحسين “ع”، ليقولوا كما قال القاسم عن الموت مع الامام الحسين “ع” انه اطيب من طعم العسل، ليرددوا كلمات الاكبر “لا نبالي اوقعنا على الموت ام وقع الموت علينا”، ويرددوا مع العباس “يا نفس من بعد الحسين هوني”، فانصار السيد نصرالله اليوم هم كانصار الحسين “ع” في كربلاء، كعابس هم يقولون ” حب الحسين اجنني”.
رمز الخبر: 8771
15:31 - 17 November 2013
SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:

خرج أبن حيدر ليواسي جده الحسين، لم يرضى القائد البطل أن تمضي ليلة العاشر دون أن يواسي السيدة زينب "ع”، فأبى الا ان يواسي عمته الحوراء ولا يتركها وحيدة في ليلة ظلماء، ابى الا ان يعطي المعنويات لانصار الحسين، لتجديد البيعة وتلبية النداء، لضرب كل المخاطر والحواجز عند عتبة الحسين "ع”، ليؤكد للأنصار أن القائد المقدام هو الذي يمشي أمام انصاره لا خلفهم، وان انفسنا ليست اغلى من نفس الحسين والعباس.

وكما ليلة العاشر، أبى القائد الكبير سماحة السيد حسن نصرالله الا أن يعيد الكرة، ويتحدى كل المخاطر من الارهابيين التكفيريين اعوان ” اسرائيل”، ليحضر مع انصار الحسين "ع” في يوم العاشر من المحرم ايضاً، وقد قطعوا المسافات والاشواط ورهنوا النفوس حباً للحسين، فلا خوف ولا صوت فوق صوت الحق ونصر زينب "ع”.

تحدى سماحته مع انصار ابي عبد الله الحسين وانصار المقاومة، كل المخاطر المحدقة وكل ما وجد من محاظير امنية، فالقائد وانصاره لم يسألوا، لا عن تفجيرات ارهابية ولا غيرها، لم يخيفهم لا أحزمة ناسفة ولا عبوات ولا صواريخ، فما احلى الشهادة في عشق الامام الحسين "ع”، ليقولوا كما قال القاسم عن الموت مع الامام الحسين "ع” انه اطيب من طعم العسل، ليرددوا كلمات الاكبر "لا نبالي اوقعنا على الموت ام وقع الموت علينا”، ويرددوا مع العباس "يا نفس من بعد الحسين هوني”، فانصار السيد نصرالله اليوم هم كانصار الحسين "ع” في كربلاء، كعابس هم يقولون ” حب الحسين اجنني”.

ولبى انصار الحسين نداء الحسين في كل المناطق اللبنانية، لاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كانت الحشود الغفيرة، حاضرة بكل قوة لتلبية النداء، مع كل ما كان يتهدد هذه المسيرة من مخاطر امنية، على سبيل التفجيرات الارهابية في السيارة المفخخة او الأحزمة الناسفة، الا ان المحبون والملبون ازالوا كل المخاطر من اجل حب الحسين. وقد أذهل اللبنانيون من خلال مشاركتهم في هذه المسيرات العالم اجمع، واذهلوا كل الاعداء الصهاينة وادواتهم، عندما لبوا النداء وتحدوهم دون خوف او جزع.

لقد اذهل حزب الله العالم فعلاً، من خلال ما قام به خلال المسيرة العاشورائية، من اجراءات امنية أبعد من خلالها بعد فضل الله سبحانه وتعالى المخاطر الامنية عن اهالي الضاحية الجنوبية، لقد كانت اجراءات حزب الله مميزةً فعلاً، وخرجت الحشود بعشرات الالاف ومعهم القائد السيد حسن نصرالله، ما يؤكد أن حزب الله هو سيد الاستحقاقات وهو المايسترو في حماية اهله بالتعاون مع الجيش اللبناني والقوى الامنية.

اليوم، العالم كله يقف اجلالاً لمحبي اهل البيت في لبنان، لأنهم احرار ولأنهم عكسوا حضارةً كبيرةً تعلموها من مدرسة الامام الحسين، وعكسوا قوةً مذهلةً تعلموها من ابي الفضل العباس، وصبراً كبيراً تعلموه من مدرسة سيدتهم زينب، فهم عشاق الحسين والعباس وزينب، هم عشاق دين الله ورسوله وعشاق الشهادة، ولذلك فإن الله على نصرهم لقدير.

النهاية
الخبر پرس
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: