شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0
«السيد نصر الله»:

التهديد التكفيري باستهداف مجالس عاشوراء سيدفع بنا للمشاركة الفاعلة

أكد السيد حسن نصر الله أن تهديد بعض المجموعات التكفيرية باستهداف مجالس عاشوراء سيكون، ليس فقط دافعاً لنا للمشاركة الفاعلة والمنظمة في هذه المجالس، بل ولإطلاق خطاب الوحدة الإسلامية ورفض كل خطاب مذهبي وطائفي.
رمز الخبر: 8699
15:52 - 10 November 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

أكد «السيد حسن نصر الله» أن تهديد بعض المجموعات التكفيرية باستهداف مجالس عاشوراء سيكون، ليس فقط دافعاً لنا للمشاركة الفاعلة والمنظمة في هذه المجالس، بل ولإطلاق خطاب الوحدة الإسلامية ورفض كل خطاب مذهبي وطائفي.

ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن الأمين العام لحزب الله اللبناني «السيد حسن نصر الله» قوله مخاطباً المعنيين بتنظيم المجالس العاشورائية لحزب الله أن تهديد بعض المجموعات التكفيرية باستهداف مجالس عاشوراء سيكون، ليس فقط دافعاً لنا للمشاركة الفاعلة والمنظمة في هذه المجالس، بل ولإطلاق خطاب الوحدة الإسلامية ورفض كل خطاب مذهبي وطائفي.

وبحسب الصحيفة فقد انطلق السيد نصرالله من شعار "هيهات منا الذلة"، داعياً الى مواجهة "الخطر الكبير المتمثل بمشروع استهداف بيئة المقاومة بالسيارات المفخخة"، مشدداً على تفويت الفرصة على كل من يسعى الى النيل من الضاحية الجنوبية وأهلها، مشيراً في هذا السياق الى أن المجموعات الإرهابية التي ضربت في الضاحية وطرابلس كأنها لم تروِ غليل حقدها، فقررت المضي في خيار إرسال السيارات المفخخة، "ولكن العناية الالهية ساعدتنا وما تمّ ضبطه من مواد متفجرة في السيارة المفخخة التي تم اكتشافها في المعمورة مؤخراً، هو أكبر مما تم تداوله في وسائل الإعلام ولو أنها انفجرت لكانت أحدثت دماراً هائلاً وتسببت بكارثة إنسانية".

واذ لفت السيد نصرالله الانتباه الى ان المقاومة قدمت منذ انطلاقتها حتى الآن نموذجاً راقياً للعالم، اكد اننا اليوم وفي مناسبة عاشوراء نواجه تحديات مستمرة وأولها تحدي المضي في تعزيز قدرات المقاومة لمواجهة الخطر الاسرائيلي.

واكد السيد نصرالله، بحسب من شاركوا في اللقاء، "أن تضحياتنا لن تتوقف في سبيل رفعة بلدنا وأمتنا"، مذكراً بأن انتصار تموز 2006، "حمى لبنان وحفظ كيانه وبقاءه"، وأضاف "في تموز 2006 تواطأ العالم ضد المقاومة، وهناك من راهن على هزيمتها والبعض كاد يأتي بالبواخر لتحميلنا كمطلوبين الى غوانتانامو، لكن في النهاية كان النصر حليف حزب الله الذي صار قوة إقليمية يحسب الجميع حسابها".

وتطرق السيد نصرالله الى الوضع السوري، وقال "انه بعد فشل مخطط ضرب المقاومة في لبنان واستهداف ايران، قرروا التآمر على سوريا، ونحن بتقديرنا، ما كان مخططاً لسوريا أكبر مما كان مخططاً لحزب الله في تموز 2006، والأمر يتجاوز موضوع الإصلاح والتغيير، هناك مؤامرة لإسقاط النظام بخياراته السياسية التي جعلته يقف الى جانب المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان وهم أرادوا تدفيعه ثمن هذه الخيارات، لذلك وقفنا الى جانب النظام".

وتابع السيد نصرالله "أستطيع القول إننا أحبطنا معظم ما كان يخطط لسوريا برغم مكابرة بعض الدول في المنطقة وعرقلتها الحل السياسي، لكن في نهاية الأمر لن يصح إلا الصحيح. سوريا ستتعافى، وهذا الحل السياسي سنصل إليه في نهاية الأمر، خاصة أنّ محور الحرب على سوريا قد وصل الى حائط مسدود، ويمكن القول إننا أصبحنا الآن في ربع الساعة الأخير قبيل تحقيق انتصار تاريخي واستراتيجي جديد".

وأكد السيد نصرالله ان ذهاب حزب الله إلى سوريا كان أكثر من ضرورة وواجب، وقال "لو لم نذهب الى سوريا، لتحوّل لبنان عراقاً ثانياً، بدليل أنه استشهد في العراق في الشهر الماضي 900 شخص وسقط المئات من الجرحى، نتيجة 300 سيارة مفخخة أو عملية انتحارية".

كما وتطرق السيد نصرالله الى قضية الزوار اللبنانيين في أعزاز وكيف تم الإفراج عنهم، متوقفاً عند دور بعض العواصم الاقليمية وخاصة قطر.

النهاية
براثا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: