شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

ماذا فعل أمين عام "عصائب أهل الحق" العراقية في سوريا؟

قال المصدر بأن “زيارة الشيخ الخزعلي كانت للاطلاع على جهوزية المقاتلين العراقيين الذين ينشطون في لواء أبا الفضل العباس (علیه السلام) المولج الدفاع عن مقام السيدة زينب (سلام الله علیها)في ريف دمشق”، مضيفاً بأن “الشيخ الخزعلي قد زار المقاتلين التابعين للواء، ومكث معهم بضعة أيام.
رمز الخبر: 8432
15:37 - 25 September 2013
SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:

كشف مصدر رفيع لمراسلة "الحدث نيوز” في دمشق علياء الأحمد، عن زيارة خاصة قام بها أمين عام المقاومة الإسلامية في العراق المعروفة بأسم (عصائب أهل الحق) الشيخ قيس الخزعلي إلى العاصمة السورية دمشق قبل مدة وجيزة.
 
وقال المصدر بأن "زيارة الشيخ الخزعلي كانت للاطلاع على جهوزية المقاتلين العراقيين الذين ينشطون في لواء أبا الفضل العباس (علیه السلام) المولج الدفاع عن مقام السيدة زينب (سلام الله علیها)في ريف دمشق”، مضيفاً بأن "الشيخ الخزعلي قد زار المقاتلين التابعين للواء، ومكث معهم بضعة أيام، وشاركهم دروساً دينية، وتفقد العناصر على محاور القتال وذلك بإذن من الجيش السوري وتحت أشرافه”.
 
وأضاف المصدر أن "الشيخ الخزعلي قد زار ايضاً محاور ساخنة على تماس مباشر مع منطقة السيدة زينب، وإطلع عن كثب على سير العمليات العسكرية ومشاركة عناصر لواء ابا الفضل العباس (علیه السلام) ، وعناصر لواء ذو الفقار، فيها وعن شروح حول خطط مشاركتهم بالدفاع عن السوريين وعن منطقة السيدة زينب (سلام الله علیها)والمقام الشريف بوجه الهجمة التكفيرية الشرسة”.
 
وختم المصدر بالقول انّ "الخزعلي أجرى لقاءات مع شخصيات رفيعة في دمشق دون ان يفصح عن أي معلومات عنها”. تجدر الاشارة إلى ان لواء أبا الفضل العباس (علیه السلام) هو واحد من عدة ألوية تم إنشاؤها للدفاع عن مقام السيدة زينب في دمشق من هجمات الارهابيين، حيث تبلغ نسبة العراقيين فيه نحو 60% أغلبهم تابعين لعصائب أهل الحق، وحزب الله – العراق، فيما يشكل السوريون الـ 40% الباقية.
 
الجدير ذكره أيضاً أن عصائب أهل الحق هي حركة عراقية انشئت بهدف مقاومة الامريكيين أبان إحتلالهم العراق، حيث خاض عناصره عدة معارك بوجه المحتليين ونفذوا مئات العمليات العسكرية ضد القوات الامريكية.

النهاية
الحدث نیوز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: