شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

النائب احمد العلواني المحرض لذبح الشيعة بإنتظار "حذاء" الفتلاوي

قالت النائبة حنان الفتلاوي عن دولة القانون انها ستستقبل النائب احمد العلواني عن القائمة العراقية, بباب البرلمان ب(الحذاء), ردأ على خطابه الطائفي المحرض , جاء ذلك في حوار متلفز في قناة افاق المملوكة للمالكي.
رمز الخبر: 8266
15:50 - 11 September 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

قالت النائبة حنان الفتلاوي عن دولة القانون انها ستستقبل النائب احمد العلواني عن القائمة العراقية, بباب البرلمان ب(الحذاء), ردأ على خطابه الطائفي المحرض , جاء ذلك في حوار متلفز في قناة افاق المملوكة للمالكي.
 
واستنكر نواب من التحالف الكردستاني تصريحات الفتلاوي, مبينين انها خالية من اللياقة البرلمانية وتهريج اعلامي.
 
وقال النائب محما خليل عضو التحالف الكردستاني: ان تصريحات الفتلاوي خالية من اللياقة الدبلوماسية وتتسم بالتشنج وتهريج اعلامي, موضحا ان على الفتلاوي ان تسلك الطرق القانونية بالتعامل مع العلواني.
 
واضاف خليل: التعامل مع العلواني يجب ان يبدأ من خلال تقديم مذكرة سحب الحصانة التي يتمتع بها العلواني, وتقديم شكوى قضائية بتهمة السب والقذف والتحريض على القتل.
 
يذكر ان شريط فديو كان قد عرض من خلال القناة العراقية للعلواني من على منصات التظاهرات في الانبار يحرض فيه على الاقتتال الداخلي.
 
هذا والبرلمان لم يحرك ساكنا حتى اليوم ضد هذه التصريحات الطائفية الصريحة من نائب متغيب عن البرلمان منذ مايزيد على ستة اشهر الذي هدد النائب عن كتلة (متحدون) أحمد العلواني بحرب طائفية سنية شيعية في وسط وجنوب العراق بعد الضربة الاميركية المتوقعة ضد سوريا، والعلواني عضو في القائمة العراقية وفي مجلس النـــــــواب وفي كتلة متحدون التي يتراسها رئيس البرلمان اسامة النجيفي.
 
ولم يحرك البرلمان ساكنا حتى اليوم ضد هذه التصريحات الطائفية الصريحة من نائب متغيب عن البرلمان منذ مايزيد على ستة
 اشهر ويتمتع بكامل حقوقه ورواتبه ، كما ان كتلته النيابية التي يراسها رئيس مجلس النواب لم تستنكر تصريحاته او تتبرأ منها ، ولا يتوقع ان تقوم القائمة العراقية برد رافض او مستنكر .
 
وأضاف العلواني خلال كلمة من منصة اعتصام في محافظة الانبار ان الضربة العسكرية على سوريا باتت مؤكدة، لكنها ستكون ضد (المجاهدين) وليس ضد نظام الاسد، وقال العلواني في خطبته التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماع أن المخابرات الايرانية ستقوم بتفجير مرقد السيدة زينب في ريف دمشق من أجل تحريض الشيعة في العراق ضد السنة. حسب قوله، وان هذا التفجير سيكون ايذانا بذبح سنة العراق في الوسط والجنوب، من قبل ميليشيات شيعية، مهدداً بحرب ومذابح طائفية في العراق فيما لو تم ذلك، وسيكون اخر مسمار في نعشهم، حسب تعبيره، وقال إننا سنريهم أفعالا ولانسمعهم أقوالاً.  
   
 وما يزال النائب عن القائمة العراقية أحمد العلواني مصدر "أزمات" مستمرة، وذلك إثر كلّ تصريح يُلقيه من منصة الاعتصام في محافظة الأنبار،   حيث يستقرّ منذ أشهر، مُنقطعاً عن دوامه بمجلس النوّاب، وآخر ما أثاره العلوانيّ هو طرح سيناريو افتراضي، هدّد بعده المسلمين المنتمين للمذهب الشيعي بـ"قطع الرؤوس".
 
يقف العلواني على منصة الاعتصام، بجانبه الزعيم القبلي الشيخ علي حاتم السليمان، وعدد من وجهاء وشيوخ عشائر المحافظة، فضلاً عن بعض رجال الدين ويقول بداية حديثه "هناك معلومة مؤكدة، أنّ الضربة الظالمة هي لا تستهدف بشار الأسد، بل لضرب المجاهدين في سوريا"، فيقاطعه الجمهور بأهزوجة "الله يحيّي الجيش الحر".
 
ويضيف العلواني في المقطع الذي تناقلته بعض قنوات اليوتيوب "بتوجيه من قاسم سليماني، أثناء الضربة سيفجرون (الشيعة) مرقد زينب بالشام، وعلى ضوئها سيكون هناك نفير تام لقتل أهل السنة بالجنوب وببغداد، بإشراف الحرس الثوري وميليشياتهم"، دون أن يحدد أسماء الميليشيات.
 
العلواني بدا غاضباً ومتوتراً ، بحيث قام أكثر من مرّة بالصراخ على الجمهور، وأكمل السيناريو الافتراضي بقوله "نحن نقول لهم، ليس هناك داع لهذه الخيم، ولا للمنصة، والله إن فعلوها، فهذا آخر مسمار بنعشهم"، فيما يتعالى صوت أحد بجانب المنصة بقوله "حي على الجهاد".
 
ويكمل العلواني خطابه المتوتر "لسنا ضعفاء ولا جبناء، ليفهم كلّ قذر، سنقطع رؤوسهم واحداً واحداً، وكلّ شخص يتجاوز على حرمة أي إنسان، شبعنا هوسات وأناشيد، لن نسمح لإيران ولا ميليشياتها أن تمس طرف أي طفل من أهل السنّة".
 
وتحولت منصة الاعتصام في محافظة الأنبار إلى منطقة للضخّ الطائفيّ ضد شيعة العراق، سواء كانت خطابات العلواني، أو رجل الدين سعد الفياض الذي قال في إحدى خطب الجمعة "إن الله هيأنا للدفاع عن الرسول المظلوم لدى الروافض فقولوا الله أكبر"، وتجدر الإشارة إلى أنّ موجات العنف تستشري بعد هذه الخطابات، حيث تنفجر المفخخات والعبوات الناسفة في المناطق ذات الغالبية الشيعية.
 
ليس هذا الخطاب هو الأول، فقد اشتهر العلوانيّ بكلماته التصعيدية ضدّ الشيعة العراقيين، منذ بدء الاعتصامات في محافظة الأنبار، وقبلها في الإعلام.
 
وللعلواني بصورة عامة قاموسٌ متطور من الشتائم، حيث يشتهر بكلمات من قبيل "أبناء الحرام، أولاد الزنا، القذرون، الأنجاس، العملاء، الكلاب"، ومن الجدير بالذكر أنّ النائب عن ائتلاف العراقية الحرة، عالية نصيف، قد أشارت في وقت سابق إلى أن ن اعضاءً في مجلس النواب العراقي قرروا جمع تواقيع لتفعيل ملف رفع الحصانة "المُهْمَل" منذ فترة في ادراج هيئة رئاسة البرلمان، عن نحو 13 نائباً متورطاً في قضايا ارهاب وفساد واختلاسات وتزوير واغتصاب بعدما رُفِع كتاب في هذا الشأن الى هيئة رئاسة مجلس النواب، ومن ضمنهم العلواني.

النهاية
النخیل

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: