شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

سوريا ذخّرت الصواريخ نحو أهداف داخل «إسرائيل» والعدو: السوريون سيفعلونها!

حاله الهلع والخوف المفرط هذه دفعت بالمستوطنين اليهود إلى الوقوف في طوابير على ابواب المتاجر الاسرائيلية لشراء كمامات الوقاية خوفاً من هجوم كيميائي سوري عليهم، هذا الأمر اتى بموازات تصريحات اسرائيلية يظهر عليها عامل الخوف حيث قال رئيس وزارء العدو إلى جانب قياديوه العسكريون بأن “إسرائيل لا تريد حرباً مع أحد لكنها ستدافع عن نفسها”، بإشارة منه إلى ان العدو لا علاقة له بالتهديدات او ما يحاك لسوريا، مع العلم ان كيان العدو كان اول المحرضين على ضربة دولية لهذا البلد.
رمز الخبر: 7995
16:18 - 28 August 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

تسود حالة الهلع الكيان الصهيوني المحتل من صغيره حتى كبيره، كما يقال، حيث تحوّل كيان العدو الخائف على نفسه دوماً إلى خلية نحل على ضوء المعلومات التي تتحدث عن نية الغرب توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.
 
حاله الهلع والخوف المفرط هذه دفعت بالمستوطنين اليهود إلى الوقوف في طوابير على ابواب المتاجر الاسرائيلية لشراء كمامات الوقاية خوفاً من هجوم كيميائي سوري عليهم، هذا الأمر اتى بموازات تصريحات اسرائيلية يظهر عليها عامل الخوف حيث قال رئيس وزارء العدو إلى جانب قياديوه العسكريون بأن "إسرائيل لا تريد حرباً مع أحد لكنها ستدافع عن نفسها”، بإشارة منه إلى ان العدو لا علاقة له بالتهديدات او ما يحاك لسوريا، مع العلم ان كيان العدو كان اول المحرضين على ضربة دولية لهذا البلد.
 
وفي السياق، اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، فتح جميع الملاجئ بالمدن والمستوطنات الواقعة بشمال الاراضي المحتلة، وذلك خشية الهجوم على هذه المدن كرد فعل سوري على الهجوم عليها من قبل عدة دول في مقدمتها أميركا وبريطانيا.
 
وذكرت صحيفة "معاريف” ، أن الجيش أعلن حال التأهب القصوى في هذه المدن، وكذلك عن مناطق محمية من الصواريخ التي قد يطلقها الجيش السوري على "إسرائيل”.
 
وأضافت الصحيفة أنه سيتم تعطيل العمل بالمدارس والمنشآت الحكومية عند المستوطنات القريبة من هضبة الجولان، موضحة أن درجة الاستعدادات التى أعلن عنها الجيش الإسرائيلى، هى الأقوى منذ حرب لبنان الثانية في عام 2006.
 
كل ذلك يأتي في وقت تشهد فيه منطقة الجولان السوري المحتل، منذ امس، حركة نشطة للطيران الاسرائيلي وتسمع اصوات دوي انفجارات قوية احدثت حال ارباك وخوف بين السكان اضطر الجيش الى اصدار بيانات يطمئن فيها ان هذه الانفجارات ضمن تدريبات، قرر القيادة العسكرية اجراءها لمدة يومين، ضمن استعدادات الجيش لاي طارئ محتمل.
 
ورافقت هذه التدريبات تهديدات مباشرة من وزير الدفاع، موشيه يعالون، ورئيس اركان الجيش، بيني غانتس، واجتماعات تقييم للدوائر الامنية حول الاوضاع في سورية والدور الاسرائيلي في حال نفذت ضربة عسكرية على سورية، فيما الغيت جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية، لمناقشة تطورات الوضع في سورية، دون الافصاح عن سبب الغائها.
 
سوريا أرعبت إسرائيل إذاً، المعلومات الصحافية المتداولة بهذا الشأن تفيد بأن سوريا قد جهزت الصواريخ لدك أهداف محددةً مسبقاً داخل كيان العدو في حال تعرضها لأي هجوم في القريب.
 
مصادر "الحدث نيوز” المطلعة في سوريا اوضحت وكشفت بأن "الجهات المختصة من قوى عسكرية سورية قد قامت بتفعيل صواريخ ياخونت المضادة للسفن والبوارج في عرض البحر وايضاً صواريخ وM-600 وصواريخ اخرى مضادة للطائرات وفعلت ايضاً جميع الاسحلة الدفاعية الفاعلة التي تحمي على الاقل الاجواء السورية”.
 
وقالت هذه المصادر انه بات بإمكان الاقمار الاصطناعية التأكد من جهوزيتها هذه الصواريخ استعداداً للتصدي لأهداف عدة وضعت على قائمة الجهات المختصة السورية، وهي بإنتظار ساعة الصفر للبدء بالرد المناسب وقت بداية الهجوم المتوقع على سوريا، حيث باتت تعتبر القيادة السورية ان الهجوم بات وشيكاً وهي تجهز نفسها للطارىء.
 
على وقع هذا، أشارت صحيفة "يديعوت احرنوت” على موقعها الالكتروني إلى "وجود هناك تخوفات وقلق اسرائيل من منظومة صواريخ السكود السورية بحال استخدامها ضد اسرائيل، بعد التهديدات السورية بحرق اسرائيل اذا ما شنت الولايات المتحدة هجوماً قريبا وفق كل التوقعات السياسية والعسكرية”.
 
وأوضحت الصحيفة أن "منظومة صواريخ سكود السورية أصبحت الآن أكثر تطوراً من تلك التي كانت لدى الرئيس العراقي صدام حسين، كما أنها أقرب إلى الحدود الاسرائيلية، وبالتالي فان ضررها حال استخدامها سيكون أكبر وأكثر بكثير مما تتوقعه اسرائيل”.
 
ولفتت الصحيفة إلى أن "سوريا يمكن أن تطبق المثل القائل بان الشخص الغارق لا يخاف من البلل”، في إشارة الى تهديدات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بان إسرائيل سترد بمستوى غير عادي من القوة على اي هجوم سوري.


النهاية

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: