شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

محام بريطاني يدعو إلى منع محاكمة سيف الاسلام القذافي في ليبيا

اعتبر أن تنفيذ هذا الحكم بحق سيف الاسلام”سيمثل انتهاكاً كاملاً لأوامر المحكمة الجنائية الدولية، وأنه سيكون من المنطقي والصحيح والالتزام القانوني والأخلاقي بأن تتدخل المملكة المتحدة”. وأضاف أن سيف الإسلام “يجب أن يتم تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية، لأن السلطات المركزية في ليبيا لا تملك السيطرة على احتجازه، وهذا يثبت صحة الحجة بأنه في حال لم تكن هناك سيطرة على احتجازه ولا حكم للقانون في ليبيا، يجب أن تتم محاكمته في لاهاي”.
رمز الخبر: 7981
16:29 - 27 August 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

دعا محام بريطاني يمثل سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي السابق العقيد معمر القذافي، حكومة بلاده إلى بذل كل ما في وسعها لمنع محاكمته في ليبيا وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لمواجهة تهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال المحامي جون جونز لشبكة (سكاي نيوز) الثلاثاء إنه "يخشى بأن يواجه موكله، سيف الإسلام محاكمة صورية في ليبيا ويُحكم عليه بالإعدام”.

واعتبر أن تنفيذ هذا الحكم بحق سيف الاسلام”سيمثل انتهاكاً كاملاً لأوامر المحكمة الجنائية الدولية، وأنه سيكون من المنطقي والصحيح والالتزام القانوني والأخلاقي بأن تتدخل المملكة المتحدة”.
وأضاف أن سيف الإسلام "يجب أن يتم تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية، لأن السلطات المركزية في ليبيا لا تملك السيطرة على احتجازه، وهذا يثبت صحة الحجة بأنه في حال لم تكن هناك سيطرة على احتجازه ولا حكم للقانون في ليبيا، يجب أن تتم محاكمته في لاهاي”.

وكان المحامي جونز وجّه في وقت سابق هذا الشهر رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، حثه فيها على ادانة رفض ليبيا تسليم سيف الاسلام للمحكمة الجنائية الدولية، والتي كانت أصدرت مذكرة اعتقال بحقه في حزيران/ يونيو 2011.
وقال في الرسالة "إن التزام وزير الخارجية هيغ بقانون جرائم الحرب يجب أن يقارنه بالأفعال، لأنه لا يمكن أن يدعي بأنه بطل للقانون الإنساني الدولي في حين يغض الطرف عن أخطاء ليبيا، والتي تتحدى أمر المحكمة الجنائية الدولية بتسليم سيف الإسلام ويحتاج لاثبات أن بريطانيا تدعم هذه المحكمة”.

وكان سيف الإسلام (39 عاماً) اعتُقل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 من قبل ميليشيا الزنتان، التي تُعد واحدة من الميليشيات الأكثر نفوذاً في البلاد، وترفض منذ ذلك الوقت تسليمه إلى طرابلس.


النهاية
الوعی
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: