شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

المعلم يتحدى توجيه الاتهام للجيش العربي السوري: حملات الهجوم على سورية غير دقيقة

وتحدى المعلم في مؤتمر صحفي عُقد اليوم، كل من يوجه اتهام للجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي أن يقدم أي دليل على ذلك، مشيراً أن لدى بلاده مصلحة وطنية في الكشف عن حقيقة ما حصل في الغوطة.
رمز الخبر: 7979
16:25 - 27 August 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن سورية ليست لقمة سائغة ولديها أدوات الدفاع عن النفس وستفاجئ الآخرين بها
 
وتحدى المعلم في مؤتمر صحفي عُقد اليوم، كل من يوجه اتهام للجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي أن يقدم أي دليل على ذلك، مشيراً أن لدى بلاده مصلحة وطنية في الكشف عن حقيقة ما حصل في الغوطة.
 
وأوضح المعلم أن نظيره الأمريكي جون كيري اتصل معه يوم الخميس الماضي "بعد قطيعة عامين ونصف العام وكان حديثاً ودياً وقلت له لدينا مصلحة وطنية في الكشف عن حقيقة ما حصل في الغوطة".
 
وفيما يخص عمل بعثة الأممية المعنية بالتحقيق في مزاعم استعمال السلاح الكيميائي، أوضح المعلم أن لجنة التحقيق لم تطلب في البداية التوجه إلى الغوطة الشرقية، وأن الائتلاف المعارض حدد 4 مواقع طلبت الأمم المتحدة من السلطات السورية الذهاب لتفتيشها، مؤكداً أن بلاده وافقت فوراً على طلبات الأمم المتحدة، وأن القوات السورية لا تستطيع إزالة آثار الكيميائي لأنها تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة.
 
وأكد المعلم على أن السلطات السورية اتفقت على تقديم جميع التسهيلات وضمان أمن بعثة التحقيق في المناطق الخاضعة تحت سيطرة الجيش السوري، مشيراً إلى أن البعثة طلبت "التوجه إلى المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة وعندما أرادوا الدخول إليها جوبهوا بإطلاق نار على سياراتهم ولم يستطيعوا متابعة جولاتهم في مناطق المسلحين لأن المجموعات المسلحة لم تتفق على ضمان أمنهم".
 
وأعتبر المعلم أن ذريعة استخدام الكيميائي لشن حرب على سورية "غير دقيقة وباهتة وإذا كان الهدف من حملتهم التأثير المعنوي على الشعب السوري فهم مخطئون" مطوئناً سكان دمشق أن غاية الجهد العسكري للقوات المسلحة حالياً هو تأمين سلامتهم".
 
وأضاف المعلم أنه إذا "كان توازن القيادة التركية اختل بسبب ما جرى في مصر فسوف يزداد هذا الاختلال عمقاً بسبب ما يجري في سورية"، مشيرا إلى أن "لا مصلحة للأردن أو لشعبه بضرب سورية".
 
وقال الوزير السوري "أنه منذ البداية نشكك في النوايا الأمريكية تجاه مؤتمر جنيف وقلنا للأصدقاء الروس نثق بكم لكن لا نثق بالولايات المتحدة لأنها لا تريد حلاً سياسياً والسبب بسيط فإسرائيل لا تريد هذا الحل بل تريد استمرار العنف والإرهاب".
 
وبالنسبة للتنسيق السوري ـ الروسي قال المعلم على "المستوى السياسي يكاد يكون شبه يومي وعلاقات البلدين تاريخية وأن وروسيا جزء من صمود سورية ولا غبار على العلاقات بين البلدين"، مضيفاً أن لدى الحكومة السورية تنسيق كامل أيضاً مع "إيران وهم يعلمون أن ما يجري في سورية والعراق هو تنفيذ لسياسة مرسومة منذ العام 2009 للوصول إلى طهران".
 
وأوضح أنه "في حال قيامهم بضربة عسكرية أمامنا خياران إما الاستسلام أو الدفاع عن أنفسنا وسندافع عن أنفسنا بالوسائل المتاحة، وسنفاجئ العالم".
 
ووصف المعلم قيام الولايات المتحدة وحلفائها باستباق نتائج تحقيق اللجنة "شيء عجيب فهم من حدد اللجنة ومهامها"، مضيفاً "أننا نعيش اليوم في عصر أقرب ما يكون إلى مجتمع الغابة يتحدثون فيه عن قانون دولي ويخرقونه".
 
وشدد المعلم على أن توقيت موضوع الكيميائي جاء بعد مكاسب الجيش السوري على الأرض وضرباته الاستباقية التي حمت سكان دمشق وأن الزخم الجاري في الغوطة سيستمر، مؤكداً أن لدى سورية الأدلة على استخدام المسلحين للكيميائي وستكشف عنها في الوقت المناسب وخاصة في الغوطة.


النهاية
عربی پرس
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: