شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الانديبندنت: بندر بن سلطان يحرض للحرب على سوريا

وتقول صحيفة الاندبندنت، الصادرة الاثنين، إن الامير بندر، الذي عينه عمه الملك السعودي العام الماضي ليرأس المخابرات السعودية، كان على مدى شهور يعمل بصورة حصرية لحشد التأييد الدولي للمعارضة المسلحة السورية، بما في ذلك تسليحها وتدريبها، سعيا لإسقاط الدولة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الاسد.
رمز الخبر: 7965
14:52 - 27 August 2013
 SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان الذي تعاون مع المخابرات المركزية الامريكية منذ العام الماضي لتدريب المسلحين السوريين في الاردن، يحرض واشنطن على شن ضربة عسكرية ضد سوريا، مستغلا علاقاته الجيدة مع الجهات الاميركية.
 
وتقول صحيفة الاندبندنت، الصادرة الاثنين، إن الامير بندر، الذي عينه عمه الملك السعودي العام الماضي ليرأس المخابرات السعودية، كان على مدى شهور يعمل بصورة حصرية لحشد التأييد الدولي للمعارضة المسلحة السورية، بما في ذلك تسليحها وتدريبها، سعيا لإسقاط الدولة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الاسد.
 
 وذكرت الصحيفة في تقرير اعده ديفيد اوزبورن بعنوان "الرابطة السعودية: امير سعودي وثيق الصلة بواشنطن في قلب الدعوة للحرب على سوريا"، وعلى الرغم من مغادرة الامير بندر بن سلطان العاصمة الامريكية منذ ثماني سنوات، إلا أن الامير، الذي كان له تأثير على ما لا يقل عن خمسة رؤساء امريكيين، عاود الظهور كشخصية محورية في محاولة الولايات المتحدة وحلفائها لتغيير توازن ساحة القتال في سوريا.

 ويقول اوزبورن إن المخابرات السعودية برئاسة الامير بندر بن سلطان أوصلت لحلفائها الغربيين مزاعم حول استخدام الجيش السوري لغاز السارين في فبراير/شباط الماضي.
 
 وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من فشل الامير بندر، في الرحلة التي قام بها في وقت سابق من الشهر الجاري الى روسيا، في اقناع الرئيس فلادمير بوتين بسحب تأييده لسوريا، إلا ان الامير بندر يحظى بنفوذ كبير في الغرب، ويعود جزء من ذلك الى الصداقات التي كونها اثناء اقامته في واشنطن.
 
 وقول الصحيفة إن احدث زيارات الامير بندر، والتي نادرا ما يعلن عنها، كانت للندن وباريس للتباحث مع كبار المسؤولين.
 وتضيف انه خلال عمله سفيرا، خلف الامير بندر آثارا ما زالت واضحة، حيث كان من اشد المطالبين بغزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

 وترى الصحيفة أن شهورا من الضغط على البيت الابيض والكونغرس بدأت تحدث تأثيرا. وتضيف أنه توجد تقارير عن ان الامير بندر كان يعمل بصورة مباشرة مع المخابرات المركزية الامريكية منذ العام الماضي لتدريب مسلحي المعارضة في الاردن بالقرب مع الحدود السورية.


النهاية
احرارا لحجاز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: