شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

دعم مالي قطري لحركة النهضة لمواجهة الشارع التونسي تخوفا من تكرار السيناريو المصري

وتضيف المصادر أن العديد من التحركات الميدانية من جانب النهضة، ستتم في الفترة المقبلة بشكل تصاعدي، وأن النصائح القطرية تقضي بعدم ترك ساحات الميادين خالية أمام الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنهضة، وتوقعت المصادر أن تشهد الاسابيع القليلة القادمة توترات أمنية على مختلف الأصعدة، وأن الغنوشي وقيادته لا تنوي التوصل الى أي شكل من أشكال التسوية أو أية صيغة يمكن من خلالها حل الأزمة السياسية مع المعارضة وأن الحركة متمسكة بمواقفها.
رمز الخبر: 7704
15:06 - 06 August 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

التطورات الاخيرة في مصر وسقوط النظام الاخواني في القاهرة، والاحتقان الشعبي في تونس، والارتباك الذي يسيطر على الجهات الداعمة لما يسمى بالاسلام السياسي، الذي تسبب بمواقف متشنجة تتخذها هذه الجهات كالولايات المتحدة وأطراف عربية كمشيخة قطر، جميعها عوامل تدفع أصحاب ما يسمى بـ الربيع العربي الى القيام بحرب مضادة لدعم جماعة الاخوان ومنع سقوطها في العواصم التي ما زالت تتربع على الحكم فيها.

وفي هذا السياق نقلت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ (المنـار) أن هناك حركة نشطة من التزاور بين قيادات في حركة النهضة بتونس ومسؤولين من مشيخة قطر، وحسب هذه المصادر فان أحد مساعدي راشد الغنوشي التقى مؤخرا في الدوحة مع حاكم المشيخة الصبي تميم، في حين قام مسؤولون أمنيون قطريون بزيارات سرية الى العاصمة التونسية ، وتقول المصادر أن مشيخة قطر بدأت تضخ مئات الملايين من الدولارات في خزينة حركة النهضة في محاولة لاستباق أية أحداث مفاجئة قد تقع على الساحة التونسية ومساندة الحركة حتى لا يتكرر السيناريو المصري.

وتضيف المصادر أن العديد من التحركات الميدانية من جانب النهضة، ستتم في الفترة المقبلة بشكل تصاعدي، وأن النصائح القطرية تقضي بعدم ترك ساحات الميادين خالية أمام الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنهضة، وتوقعت المصادر أن تشهد الاسابيع القليلة القادمة توترات أمنية على مختلف الأصعدة، وأن الغنوشي وقيادته لا تنوي التوصل الى أي شكل من أشكال التسوية أو أية صيغة يمكن من خلالها حل الأزمة السياسية مع المعارضة وأن الحركة متمسكة بمواقفها.


النهاية
صحیفة المنار
الحدث نیوز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: