شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

أهالي السيدة زينب يروون لـ«الخبر برس»: هكذا يتم التحضير لعيد الفطر

يعيش أهالي دمشق، خاصةً سكان منطقة السيدة زينب، حياة طبيعية، ويحيون ليالي شهر رمضان وايامه في مقام السيدة زينب مطمئنين، لأن هناك من يحميهم، ويقدم رجال الله ارواحهم للدفاع عن المقام وزواره ومحبيه، فلا خوف بعد ذلك. وقبل ايام عيد الفطر السعيد، بدأ الاهالي يتحضرون للعيد، وبدأت اجواء العيد تعم المنطقة، والتحضير لصلاة العيد في المقام.
رمز الخبر: 7697
13:59 - 06 August 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

قبل ايام، سوقت بعض القنوات الاعلامية، التابعة للمعارضة السورية، والتي تدعم الجماعات الارهابية بشكل لامتناهي، أن هناك اشتباكات عنيفة، وهجومات كبيرة يشنها المسلحون على مقام السيدة زينب وجوارها، وانه سقط أكثر من 30 مقاتلاً مدافعاً عن المقام من اللجان الشعبية والجيش السوري. وعلى أقوال هذه القنوات بدا أن الارهابيين سيطروا على مقام السيدة زينب.

هذه الحملة كانت تهدف بلا شك، الى ترويع اهالي دمشق، وسكان منطقة السيدة زينب ومن ينوي زيارة المقام، في عيد الفطر السعيد، لاسيما أن المنطقة تعج بالزوار خلال المناسبات. إلا أن الأمور مغايرة تماماً ودون أدنى شك، فالأهالي يعيشون بامان واستقرار هناك، ومن قام بالهجوم على الارهابيين هي وحدات الجيش السوري، حيث هاجمت الجماعات المسلحة، المتواجدة في قرى تقع على اطراف المقام، لكي يتم تأمين المنطقة، وإقامة سياج أمني فاصل، قبل عيد الفطر السعيد، ليتمكن الاهالي والزوار من زيارة المقام، واداء صلاة العيد والجمعة بداخله، وفق ما أكدت مصادر موثوقة من اللجان الشعبية لموقع "الخبر برس”.

ويعيش أهالي دمشق، خاصةً سكان منطقة السيدة زينب، حياة طبيعية، ويحيون ليالي شهر رمضان وايامه في مقام السيدة زينب مطمئنين، لأن هناك من يحميهم، ويقدم رجال الله ارواحهم للدفاع عن المقام وزواره ومحبيه، فلا خوف بعد ذلك. وقبل ايام عيد الفطر السعيد، بدأ الاهالي يتحضرون للعيد، وبدأت اجواء العيد تعم المنطقة، والتحضير لصلاة العيد في المقام.

وقد اشار أهالي السيدة زينب لـ”الخبر برس” إلى أنهم "يعشيون بشكل طبيعي في المنطقة، وليس هناك اي خوف من المجموعات المسلحة، فاللجان الشعبية والجيش السوري طردوا الارهابيين من الاحياء المتاخمة للسيدة زينب، ولم يعد لهم اي وجود، ونحن في حماية رجال الله، ولا نخاف بل نزور السيدة زينب في كل يوم ونصلي بالمقام، وسنعيد في مقام السيدة زينب، وسنقيم صلاة العيد في المقام، ولن نخاف من احد”.

وتقول "صباح” لموقعنا "خرجت مع اولادي لشراء ثياب العيد، وبدأنا بتحضير الحلوى، وسنعيد في منزلنا نحن واهلنا والجيران، ولو كنا نخفا لما نزلنا الى الاسواق واشترينا ثياباً جديدةً، لكي نعيد، مع أن في قلبنا غصة أن هناك أماكن في سورية، مازالت تعيش الخوف من المجموعات الارهابية، لكن الجيش سيتمكن من تحريرها”.

من جهته عماد، احد اصحاب المحال التجارية، يؤكد لـ”الخبر برس” أن "الاقبال على التسوق، وشراء الملابس للعيد، هذا العام جيد جداً، بالمقارنة مع العام الماضي، فالحياة في سورية عادت الى طبيعتها تقريباً، والاهالي عادوا الى منازلهم”، مشيراً الى أنه "اقفل محله في العام الماضي، بعد هجوم الارهابيين عليه، ولكن بعد ان اعاد الجيش الامن الى المنطقة، عدنا وفتحنا المحال، والبيع جيد والاقبال كثيف من الاهالي، ونتمنى ان يعم الاستقرار كل سورية”.

وجال موفد "الخبر برس” على محال الحلوى الشامية، حيث اشار باسل إلى أن "شهر رمضان الكريم، كان كريماً جداً علينا، وعادت اجواء الشهر الفضيل الى منطقتنا، وعاد الاهالي يقبلون على شراء الحلوى، على عكس ما مضى، ويبدو أن مبيع حلوى العيد جيد حتى الان، ولا شك أنه سيزداد في الايام المقبلة، نحن نعيش اياماً جيدة، على عكس ما يسوق له البعض، الله يحمي سورية، ويخلصها من الحرب الارهابية عليها”.


النهاية
الخبرپرس
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: