شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الشيخ الحبيل يستنكر قتل عناصر الأمن ثلاثة شبان في العوامية

و اعتبر سماحته أن تلك المواقف دليل صريح على حقد الإستكبار العالمي للإسلام والنبي وأضاف أن أقدس شيء عند الإنسان عقيدته ودينه وإذا اسيء إلى الدين والعقيدة التهبت مشاعر الناس وهذا يؤدي إلى الحروب.
رمز الخبر: 737
15:02 - 30 September 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز : استنكر الشيخ عبد الكريم الحبيل الحادثة الأليمة التي وقعت عصر يوم الأربعاء في بلدة العوامية حيث قامت السلطات بمداهمة منزل الناشط خالد الكريم اللباد واطلاق نار كثيف في البلدة أدى إلى شهادته وشهادة مرافقه الفتى محمد المناسف والطفل حسن زاهري.
وتسائل خللال خطبة الجمعة بمسجد العباس ببلدة الربيعية بالقطيف شرق السعودية بعد تلك الحادثة المؤلمة هل يقبل الشعب بالهدوء وعدم التظاهر وبعد تلك الدماء التي سفكت وهل الناس موتى وبلا حياة كي يصمتوا أمام هذه الدماء وترويع الناس الآمنين.
 
و قال سماحته كلما طالبنا بتهدئة الأمور وتحقيق المطالب تعود الدولة وتريق الدماء لتعود وتطلب من الوجهاء تهدئة الشارع.
وأبدى استغرابه من استخدام الأسلحة والرصاص بهذا الحجم من أجل اعتقال شاب أعزل مضيفاً لقد أصبحت البلدة وكأنها ساحة حرب وليس بلدة صغيرة.
و قال سماحته إن الطريقة التي سلكتها الدولة أدت إلى ترويع النساء والأطفال مبينا أنه بإمكان الدولة التي تمتلك الامكانات من العتاد والجند المدربة أن تعتقل الشاب دون قتله وإخافة الأهالي وترويعهم.
و قال سماحته إن ذنب أولئك الشباب أنهم طالبوا برفع التمييز الطائفى ومساواة أبناء البلد بمن غيرهم متسائلاً هل التميز الطائفى عزيز على الدولة للدرجة التي يجعلها تقل الناس بدم بارد وتسجن وتعذب الشعب وترمل من ترمل وتيتم من تيتم؟
و تابع سماحته إن قضية رفع التمييز الطائفي ليس صعبة على الدولة إلى هذا الحد، وإنما تحتاج فقط إلى قرار جاد من الحكومة.
و أكد الشيخ الحبيل على أن دماء الشهداء ستزيد من صمود وثبات الشعب وتزيد من إصراره على مواصلة تحقيق المطالب.
من جانب آخر استنكر إصرار دول الاستكبار على مواصلة الإساءة للنبي محمد  بنشر الأفلام والصور المسيئة للرسول .
 
و استهجن موقف أوباما حول معاقبة المنتجين لفيلم «براءة المسلمين» وعدم وقف بث الفلم حيث برر ذلك بحرية التعبير. و تسائل بقوله هل أن قضايا حرية التعبير انحصرت في النيل من رسول الله  ألم تكن لهم قضية يعبرون فيها عن آرائهم غير شخصية مقدسة لدى شريحة كبيرة من الناس.
 
و اعتبر سماحته أن تلك المواقف دليل صريح على حقد الإستكبار العالمي للإسلام والنبي وأضاف أن أقدس شيء عند الإنسان عقيدته ودينه وإذا اسيء إلى الدين والعقيدة التهبت مشاعر الناس وهذا يؤدي إلى الحروب.
و ختم بقوله إنهم لن يستطيعوا بهذه الإساءة أن ينقصوا من مقام وعلو رسول الإنسانية وطالما يوجد المسلمون اللذين يفدون رسول الله بأرواحهم سبيقى دين الرسول منتصر كما وعد الله بذلك في كتابه الكريم.
المصدر : راصد
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: