شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

هذه حقيقة الحرب بيننا وبين عملاء الناتو بقيادة ادريس

فقد شهد ريف إدلب وجها جديدا من الصراع القائم بين ميليشيا الجيش السوري الحر وجبهة النصرة والفصائل الإسلامية، وظهر هذا الصراع بعد هجوم شنه ابناء كفرتخاريم الذين يدين المعارضون منهم بالولاء لجبهة النصرة على مقاتلي الحر في سلقين على خلفية قضايا تتعلق بالتهريب وعمليات الخطف التي تقع.
رمز الخبر: 7258
16:42 - 17 July 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

إنتهت الهدنة بين المجموعات المسلحة في ريف إدلب الذي يختلف الصراع فيه بين المقاتلين عن غيره من المدن السورية، فالمواجهات في بلدات الريف المحاذي للحدود التركية بدأت تأخذ أبعادا مناطقية بعد الأحداث والإشتباكات التي وقعت في الدانا والعديد من المدن والقرى الأخرى ما يبشر بمعارك جديدة قادمة بين الثوار أنفسهم.

فقد شهد ريف إدلب وجها جديدا من الصراع القائم بين ميليشيا الجيش السوري الحر وجبهة النصرة والفصائل الإسلامية، وظهر هذا الصراع بعد هجوم شنه ابناء كفرتخاريم الذين يدين المعارضون منهم بالولاء لجبهة النصرة على مقاتلي الحر في سلقين على خلفية قضايا تتعلق بالتهريب وعمليات الخطف التي تقع.

مصدر أهلي قال لمراسل عربي برس "ان الإشتباكات بين البلدتين وقعت إثر قيام عناصر من جبهة النصرة في كفرتخاريم بمصادرة شاحنة تحمل مادة المازوت كانت في طريقها إلى الداخل التركي وتعود ملكيتها إلى كل من ايمن نعيم جنجون قائد كتيبة "سيف الله" في ميليشيا الجيش الحر، ومحمد سنكر المعروف بحمور والذي يقود هو الآخر إحدى المجموعات المسلحة."

وتابع المصدر قائلاً " بعد مصادرة الشاحنة وحمولتها أقدم أيمن جنجون على خطف شخصين اثنين من مدينة كفرتخاريم وإقتادهما إلى مقره في سلقين، لم تنجح الواسطات في التي عمل عليها بعض ابناء البلدتين في الإفراج عن المخطوفين بعدما اعلن جنجون انه لن يفرج عنهما قبل تسلمه شاحنة المازوت"،مضيفاً" طلبت قيادة النصرة من محمد استنبولي ابو "العباس" الذي إنشق عن مدينته سلقين والتحق بكفرتخاريم، مهاجمة مقر جنجون".

وأشار إلى "ان ابو العباس وعددا من عناصر النصرة هاجموا سلقين، ففر ايمن جنجون من بعد فشله في الدفاع عن نفسه ومقره، بينما فضل محمود سنكر التخلي عن المطالبة بحقه،" لافتاً " إلى ان المختطفين تمكنوا من الهرب بعد مغادرة جنجون لمقره".

وأعلنت المصادر "أن عملية إقتحام سلقين مكنت جبهة النصرة من وضع يدها على المحكمة الشرعية في المدينة، وعينت شخصا يدعى ابو العبد( ينتمي إلى حركة أحرار الشام) وينحدر من بلدة ابو طلحة رئيسا لهذه المحكمة التي من المتوقع ان تنظر في الدعاوى المرفوعة على قادة ميليشيا الجيش الحر في سلقين".

وتكشف المصادر "عن حصول حوادث كثيرة في الفترة الأخيرة إستهدفت بمعظمها عناصر الجيش الحر الذين يقيمون الحواجز العسكرية في سلقين، والأخطر من ذلك ان هوية الفاعلين لا تزال مجهولة"، مشيرة إلى" ان لواء شهداء إدلب مني بخسارة فادحة على حاجز العلاني بعد تعرض عدد من عناصره الذين يقودهم "الزير" إلى إطلاق نار من سيارة جيب رباعية الدفع ذات زجاج داكن ما أدى إلى مقتل 8 عناصر وجرح عدد آخر".


النهاية
عربی پرس
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: