شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

حكومة اردوغان تشن حملة اعتقالات جديدة في صفوف المعارضة والناشطين في الاحتجاجات الاخيرة

مازالت حكومة اردوغان تصر على معاقبة وتتبع كل الناشطين في حملة الاحتجاجات والتظاهرات التي اجتاحت استانبول وانقرة واكثر من 15 مدينة اخرى مطلع شهر حزيران الماضي تنديدا بالسياسات الداخلية والخارجية لرئيس الوزراء والتي ادت الى مقتل 5 اشخاص وجرح الالاف حسب وسائل الاعلام التركية
رمز الخبر: 7079
14:44 - 13 July 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

ومن جديد شنت هيئة مكافحة الإرهاب التركية حملة اعتقالات في 4 محافظات تركية، اعتقلت خلالها 15 شخصا. جاء ذلك بعد ساعات من إطلاق سراح نحو 50 شخصا أوقفتهم السلطات على خلفية المظاهرات التي شهدتها إسطنبول مؤخرا.

. وأوضحت وكالة "الأناضول" أن عمليات دهم واعتقال جرت ليلة الخميس على الجمعة في محافظات ازمير وباليكسير وبورصة ومانيسا. وتأتي سلسلة الاعتقالات بعد دراسة تسجيلات كاميرات المراقبة التي ساعدت الشرطة في تحديد هويات من تسميهم "المستفزين" وتحملهم مسؤولية تأجيج الاضطرابات التي عمت البلاد بعد تفريق مظاهرة خرجت رفضا للخطط الحكومية لتطوير ميدان "تقسيم" في وسط إسطنبول في نهاية مايو/أيار الماضي.

وتقول الشرطة إن جميع المعتقلين هم ممن شاركوا في "تصعيد التوتر" وقاموا باعتداءات على رجال الشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة، كما أنهم تسببوا بإلحاق أضرار بالممتلكات العامة. وكان رجال الأمن قد أجروا حملات اعتقال مماثلة يومي 20 و24 يونيو/حزيران و5 يوليو/تموز، أوقفوا خلالها عشرات المشاركين في الاحتجاجات، معظمهم من أعضاء المنظمات اليسارية. وقرر القضاء التركي إبقاء 37 من الموقوفين في السجن.

وتاتي هذه الاجراءات وسط حملة من كتاب وسياسيين اتراك يصفون فيه " اردوغان "  بالمستبد والديكتاتوري ، ووجود اشارات تدلل على تدني شعبيته وتنام معارضة له في الحزب الحاكم " التنمية والعدالة " بسبب اصراره على فتح مواجهة واسعة مع المعارضة دون هوادة في وقت تتزايد فاتورة الاثمان الباهظة التي باتت تهدد تركيا بسبب تورطه في مشروع اسقاط نظام الرئيس الاسد خدمة للولايات المتحدة وبريطانيا وبمشاركة قطر والسعودية ، وكانت اولى بوادر اضرارها هي تهديد النسيج الاجتماعي التركي الذي يضم تنوعا قوميا ومذهبيا.


النهاية
نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: