SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
ووصف مغردون فتوى القرضاوي التي دعا فيها إلى إعادة تنصيب مرسي بـ»محاولة بائسة شبيهة برقصة الديك المذبوح» استعمل فيها دين الإسلام سلاحا.
ويبدو أن الشيخ الطاعن في السن نسي سريعا مقدار السخرية التي لقيتها فتواه السابقة قبل أقل من أسبوع والتي دعا فيها إلى مؤازرة مرسي، ولم تلق آذانا صاغية بل الكثير من السخرية.
وعلى ما يبدو، فقد القرضاوي وإخوانه السلاح الأقوى الذي طالما خدعوا به البسطاء ألا وهو «سلاح التجارة بالدين، فلم تعد فتواهم تنطلي على أحد بل أصبحت مصدرا للتندر خاصة وأنها مسيسة تخدم أصحاب البلاط».
ويقول مغردون إن أمراض الشيخوخة أصبحت واضحة المعالم على الشيخ ولعل أبرز أعراضها الزهايمر، فالشيخ ينسى ما يقوله ويناقض نفسه بطريقة تثير الاستغراب.
فإن كان «القرضاوي قد ضعفت ذاكرته فنحن نذكره»… من ذلك أنه أفتى يوم موقعة الجمل بجواز الخروج على الحاكم وناقض نفسه هذا الأسبوع مرتين تأييدا لحكم الإخوان.
وقال القرضاوي في آخر فتوى له إنه «لا يجوز الخروج عن سمع وطاعة محمد مرسي» «ومن استعان بهم الفريق السيسي لا يمثلون الشعب المصري، بل جزءا قليلا منه». ومر إلى ذكر مناقب مرسي «الرجل الصوامٌ القوامٌ»، وفق القرضاوي.
واتهم أحمد الطيب بتخريب الأزهر، وقال إن بابا الأقباط لا يمثلهم وأما من تحدث باسم (حزب النور) السلفي الإسلامي فإنما يمثل مجموعة قليلة أيضا، وفق القرضاوي دائما.
وعن ذلك علق مغردون «شيخ الأزهر يمثل الأغلب الأعظم من المسلمين في مصر والبابا يمثل كل أقباط مصر وجبهة الإنقاذ تمثل المعارضة، لكن أنت من تمثل؟».
وأكد مغردون أن القرضاوي يدافع عن قضية خاسرة مطالبين إياه بعدم الزج بالآيات القرآنية لتعظيم مرسي والإخوان» فـ»لتحترم شيبتك ولا تنسى أنك مطرود من قطر…؟».
وسخر مغردون أن الشيخ المسن اختلطت عليه الكثرة والقلة ولم يعد يفرق بينهما».
ويقول مغردون إن شرعية مرسي باطلة من أول لحظة لأنه تم التأثير على إرادة الناخبين بورقة الدين المغلوطة التي تستعملها أنت وأمثالك». وعلق مغرد «الثلاثون مليون الذين نزلوا يجب أن يغادروا مصر أو ينتحروا لتبقى شرعية مرسي أبد الدهر»، «كل يوم تسقط أكثر من اليوم الذي قبله في أعين الناس يا…».
ولقب المغردون القرضاوي بـ»زعيم إصدار الفتاوى دون منازع»، «لا يستند فيها إلى أي أسس صحيحة يعمل فقط من خلالها إلى إثارة الانقسامات داخل المجتمعات، حيث «ترتفع نسبة الغرابة منها وخاصة بعد أن أصبحت تنصب على السياسة في أغلب الأحيان»، فيما رأى آخرون أنه ليس سوى «حكواتي حواديث قبل النوم للأطفال لما له من خيال واسع»، غير أن آخرين لم يوافقوا على ذلك «بسبب أفكاره الهدامة التي ستفسد النشء».
وأكد مغردون أن «الشعب هو مصدر كل السلطات، هذه هي الديمقراطية»، فـ»مصر أكبر من أن يحكمها الإخوان».
ويقول مغرد «لن تتحقق الديمقراطية أبدا في بلدان المنطقة ما دام الدين يستعمل ويوظف ضد الخصوم السياسيين»، مؤكدين أن «الحل هو فرض دولة مدنية ونشر الفكر الديمقراطي الحر بشكل واسع».
وفي انتظار فتوى القرضاوي القادمة التي «سيعلن فيها الجهاد ضد الشعب المصري»، وفق مغردين قال بعضهم « حرام عليك أحسن الله خاتمتك شاركت في تدمير البلدان، احترم شيخوختك وعد إلى صوابك وحاسب نفسك لأن السن لها حكم»، فأن «تكون في هذا السن وتدلي بهذه التصريحات الملعونة يعني أنك فقدت عقلك نتيجة الشيخوخة، شفاك الله».
النهاية
العالم