شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

المفتي قباني: لا خوف من فتنة داخلية ما دامت القيادات تتحلى بالحكمة

وأضاف: "كما أصبحت قضية فلسطين اليوم، خارج أولويات دولنا وشعوبنا العربية لانشغالها بويلاتها، ومحاولات لملمة أوضاعها، أو دفع الأخطار عن نفسها، فغدا أيضا سننسى ديننا وقيمنا وسيادتنا على أوطاننا ونضيّع استقلالنا"، لافتا إلى أن "الغد الذي نستشرفه في أجواء سيطرة العصبيات، هو غد بلا أوطان، هو غد الجماعات المتفرقة، التي تصارع بعضها للبقاء فقط بلا رسالة ولا هدف سوى الدفاع عن النفس في بحور من الدم والملاحم"
رمز الخبر: 6968
16:41 - 08 July 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

رأى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني ان "الفتنة المتنقلة التي تدور في افق وطننا لبنان وعلى ارضه تنتظر الفرص السانحة للانقضاض على اللبنانيين، وهي تبتغي اقتتال اللبنانيين واقتتال العرب في ما بينهم"، لافتا إلى ان "التعصب فيما بيننا واقتتال الكل للسيطرة على السلطة ما جعلتنا الا ادوات لمشاريع ما صنعناها نحن بل هي مشاريع الغير على ارضنا وهي لم تأتي الا بالخراب علينا".

وفي رسالة شهر رمضان المبارك، شدد المفتي قباني على ان "التصدي للفتنة واجب ديني ووطني على المسلمين والمسيحيين، ودار الفتوى في الجمهورية اللبنانية تقوم بدور فعال لتجنيب لبنان أسباب الفتنة ومسبباتها بالتعاون مع الجميع"، داعيا القيادات السياسية والدينية إلى "تحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة الحرجة بالحوار وبالخطاب السياسي المعتدل الذي يطمئن اللبنانيين والعمل على إعادة الثقة فيما بينهم وإبقاء الخلاف السياسي في حدوده السياسية وعدم تجاوزه ليمس المشاعر التي تنزلق بهم الفتن"، لافتا إلى أن "ما يحصل في بعض المناطق بين الحين والآخر من أحداث أمنية يستدعي منا مزيدا من الالتفاف على بعضنا البعض وتحصين مؤسساتنا الرسمية الحاضنة للجميع"، مؤكدا أن "لا خوف من فتنة داخلية ما دامت القيادات اللبنانية تتحلى بالحكمة والوعي والحوار بين جميع القوى للتوصل إلى حلول إنقاذية تصون البلاد وتوفر له أمنه واستقراره".

وأضاف: "كما أصبحت قضية فلسطين اليوم، خارج أولويات دولنا وشعوبنا العربية لانشغالها بويلاتها، ومحاولات لملمة أوضاعها، أو دفع الأخطار عن نفسها، فغدا أيضا سننسى ديننا وقيمنا وسيادتنا على أوطاننا ونضيّع استقلالنا"، لافتا إلى أن "الغد الذي نستشرفه في أجواء سيطرة العصبيات، هو غد بلا أوطان، هو غد الجماعات المتفرقة، التي تصارع بعضها للبقاء فقط بلا رسالة ولا هدف سوى الدفاع عن النفس في بحور من الدم والملاحم".


النهاية
النشرة
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: