شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الشقة التى قصمت ظهر البعير

رمز الخبر: 6948
13:22 - 08 July 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

شقة في عبرة اسقطت مجمع امني ضخم وغباء رجل اسقط مشروع اخواني بالضربة القاضية.
مشروع يمتد لعشرات السنين من المطالبة باعطاء القيادات الاخوانية موقع متقدم لتقديم تجربة اسلامية مميزة سقط بالضربة القاضية .بالاضافة الى دعم الدول البترولية لهم الى الدعم العالمي الغير محدود .

في المقابل نجد عدة قيادات لا يتعدى عددها اصابع اليد الواحدة ترسم مشروعها لبنة لبنة باتقان واحتراف وتعيد ترتيب الاوراق لصالحها مع قدرتها الرائعة على امتصاص الصدمات الكبيرة وتحويلها الى فرص تعزز مشروعها الانساني التحرري في مقابل مشروع اخوان الفتن المذهبية التقسيمية .

اذا اخذنا شخصية اليوم الرئيس المخلوع محمد مرسي كنموذج لابرز قيادات المشروع الذي كان يسمى ثوري اخواني متحضر ، نجده لا يختلف كثير عن النموذج الموتور الاسيري الذي عاش لبنان بخوف وترقب حفلة جنونه الاخيرة وهو يحاول ضرب عنصر استقرار لبنان الاساس لادخال البلد في المجهول .

احمد الاسير الرجل الذي تنطح لشقة سكنية عادية تسكنها عائلة مؤلفة من زوج وزوجة واولاد . هذه الشقة السكنية أوصلته بعقليته البعيرية الى حد الجنون فكان بحق حائط بغبائه وتهوره وعدم قدرته على الصبر وعدم وعيه لمعالجة الامور بعيدا عن المرجلة والانتفاخ الذى قضى على حركته المقتولة بتهوره من الاساس .

من هنا نفهم البعيد عنا مسافة القريب نموذجا محمد مرسي الذي كان يكشف عن غبائه وغباء مشروعه عند كل خطاب يرتجل فيه ويخرج عن النص المكتوب ليقرر سياسات الدولة الاستراتيجة بحماس وتهيج .

اي رئيس دولة محترمة في العالم يقرر قطع العلاقات الدبلوماسية بدون مراجعة اركان الدولة التى يديرها او اخبار السفارة المعنية بذلك ، واي رئيس يرتجل بما يسيء الى دولته لمجرد تهيج الجمهور له ثم نجده يتصرف تصرفات مع رؤساء الدول بما لا يليق برجل يدير مدرس ابتدائية .

كنموذ لاحترافه العمل الدبلوماسي عندما قابل جولي غيلرد رئيسة وزراء استراليا نجده يضع يده امام عدسات الكميرا وهي بجانبه ليحك ما بين فخذيه ثم نجده مع مركل وهي تتكلم ينظر في ساعته مستعجل ايها ، اضف الى ما كان يسربه عنه اصحاب العقول الممجوجة من تحريضه على الطوائف الاخرى واعتبارها اخطر من اليهود مما ادى هذا النفاق الجبان في كواليس الزنا العقائدي الى قتل الشهيد الشيخ حسن شحاتة مظلوما لانه جاهر بحب اهل البيت عليهم السلام .

هذا هو محمد مرسي الذي نبذته مصر المحبة للسلم الاهلي ومحبة للاسلام والعروبة ومصر التى لطالما كانت منبع الرجولة والقيادات السياسية الكبيرة تلفظ من نيلها الصافي مع عوكره تخبط محمد مرسي وزبانيته وبذلك اثبتت الجيوش العربية انها على قدر المسؤولية واثبتت المرحلة بحق ان هناك رجال وهناك انصاف رجال هناك رجال يحترمهم اعدائهم لصلابتهم وجديتهم ومصداقيتهم وهناك رجال يسخر منهم شعبهم ، وبذلك نستطيع القول انتهت المرحلة الجاهلية اليوم بعد اسير مرسي ودخلنا مرحلة جديدة سيرى العالم هلالها قريبا .


النهاية
الخبر پرس
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: