SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
كان ارهابي يرتدي حزاما ناسفا استهدف ظهر اليوم الثلاثاء ساحة الاعتصام في الطوز على طريق بغداد - كركوك ما اسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى. ، فيما قال شهود عيان ان تفجيرين ارهابيين استهدف المعتصمين وليس تفجيرا انتحاريا واحدا .وقال شهود عيان ان احد الانتحاريين كان يلبس زي الشرطة الذين اوكلت لهم مسؤولية حفظ المعتصمين من اعتداءات الارهابيين .ووفق مصدر تركماني مسؤول فان "حصيلة تفجير ساحة المعتصمين في قضاء طوزخورماتو ارتفعت الى نحو 100 شخص بين شهيد وجريح، بينهم" علي هاشم اوغلو " نائب رئيس الجبهة التركمانية ، ومعاون محافظ صلاح الدين احمد قوجه".
وقال شاهد عيان ، ان الانتحاري استهدف لحظة انشغال المعتصمين بتشييع جثامين سقطوا في تفجيرات يوم امس في طوزخورماتو ، وبينما كان المشيعون يتهيئون لركوب السيارات والتوجه للنجف الاشرق لدفن الشهداء حدث التفجير الارهابي .يشار الى ان سيارتين مفخختين كانتا انفجرتا الأحد الماضي في قضاء الطوز، اسفرتا عن استشهاد واصابة 50 شخصا.وكان القيادي التركماني، العضو في التحالف الوطني، محمد مهدي البياتي، هدد بانفصال قضاء طوزخورماتو عن محافظة صلاح الدين
فيما اتهم النائب التركماني حسن اوزمن جهة ، لم يسمها ، محاولة اخلاء قضاء " طوزخورماتو " من المكون التركماني، من خلال استهدافهم بشكل مبرمج وممنهج، مبينا ان "ما حدث في قضاء الطوز ليس استهدافا ارهابيا لزرع الخوف والذعر بين المواطنين، تقوم به القاعدة والمنظمات الارهابية الاخرى، انما هو استهداف مبرمج وممنهج تم التخطيط له وتقوده جهة معينة بكل حزم وقوة من اجل ارغام التركمان على الخروج من المناطق المتنازع عليها".وكان متظاهرون غاضبون من التركمان الشيعة ، قد اعتصموا في الطريق العام الرابط بين العاصمة بغداد والمحافظات الشمالية في قضاء الطوز اثر وقوع شهداء وجرحى وتدمير 10 من المنازل بانفجار السيارتين المفخختين في القضاء الأحد الماضي.
ويشهد قضاء الطوز ذو الغالبية التركمانية بين فترة واخرى تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة يذهب ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى يعقبها خروج تظاهرات من اهالي القضاء احتجاجاً على عدم توفير الحماية لهم من قبل الاجهزة الامنية.واكد مصدر تركماني مسؤول لشبكة نهرين نت الاخبارية ، ان المعتصمين اكتثفوا ارهابيا يلبس حزاما ناسفا كان ينوي تفجيير نفسه ، فقام مواطنون غاضبون بقتله في الحال بعد ان رفضوا تسليمه للاجهزة الامنية.
النهاية
نهرین نت
