شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

انشقاقات قريبة متوقعة في ائتلاف الدوحة.. وبن جاسم إلى المنفى

ورجحت مصادر في الدوحة أن يختار حمد بن جاسم لندن مقراً لإقامته في حين سيقيم الأمير في أحد المشافي الأميركية نظراً لتردي حالته الصحية.ومع تولي ولي العهد تميم بن حمد وإبعاد حمد بن جاسم تكون موزة بنت ناصر المسند قد وضعت يدها بشكل نهائي على الحكم في المشيخة.وبعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على المجموعات المسلحة في البلاد، اتفقت دول ما تسمى «أصدقاء سورية» أمس على تقديم دعم على وجه السرعة إلى مسلحي المعارضة وتوصيل المساعدات من خلال ما يسمى «المجلس العسكري للجيش الحر» الذي يسانده الغرب. بالتزامن مع انعقاد ما يسمى اجتماع «أصدقاء سورية» في الدوحة تحدثت مصادر إعلامية قريبة من المعارضة عن انشقاقات متوقعة في صفوف ائتلاف الدوحة بعد سلسلة فضائح كشفت للعالم زيف مزاعم من يدعون تمثيل الشعب السوري وتعطشهم للمال والمناصب وصراعاتهم المستمرة حول «الزعامة» وارتهانهم جميعاً إلى دول خليجية وأجندات أوروبية لا هدف لها سوى تدمير سورية.
رمز الخبر: 6597
14:00 - 23 June 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

قالت المصادر: إن أمام كل هذه الفضائح وبعد توبيخ شديد اللهجة من قبل البيت الأبيض لرعاة تلك المعارضة من قطريين وسعوديين وأتراك وفرنسيين وبريطانيين، بادر بندر بن سلطان إلى تكليف شخصيات مختلفة بإطلاق «معارضة جديدة» تضم إلى صفوفها أشخاصاً ستنشق قريباً عن الائتلاف لتنضم إليها في محاولة أخيرة لكسب مصداقية ولو بسيطة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من اعتراف دولي على أن يتولى زعامة المعارضة الجديدة المنشق مصطفى الشيخ المقيم في السعودية ويزور باريس وواشنطن بين الحين والآخر.

وفي السياق ذاته وبعد الإخفاقات المتتالية قرر أمير مشيخة قطر تسليم السلطة إلى نجله تميم الذي من المتوقع أن يتم تعيينه في خطوة أولى مطلع الأسبوع القادم رئيساً لمجلس الوزراء بدلاً من حمد بن جاسم على أن يتولى زمام السلطة في وقت لاحق مع ترجيحات بأن يتم ذلك مباشرة بعد عيد الفطر في منتصف آب المقبل.

ورجحت مصادر في الدوحة أن يختار حمد بن جاسم لندن مقراً لإقامته في حين سيقيم الأمير في أحد المشافي الأميركية نظراً لتردي حالته الصحية.ومع تولي ولي العهد تميم بن حمد وإبعاد حمد بن جاسم تكون موزة بنت ناصر المسند قد وضعت يدها بشكل نهائي على الحكم في المشيخة.وبعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على المجموعات المسلحة في البلاد، اتفقت دول ما تسمى «أصدقاء سورية» أمس على تقديم دعم على وجه السرعة إلى مسلحي المعارضة وتوصيل المساعدات من خلال ما يسمى «المجلس العسكري للجيش الحر» الذي يسانده الغرب.

واتفق الوزراء من الدول الإحدى عشرة التي تؤلف مجموعة «أصدقاء سورية» حسب وكالة رويترز على «أن يتم على وجه السرعة تقديم كل المواد والمعدات اللازمة إلى المعارضة على الأرض»، وشددوا على «مسؤولية الجهات التي تتمتع بتأثير على النظام لوضع حد للعنف وضمان حل سياسي تفاوضي على أساس بيان مؤتمر جنيف».
في الأثناء، أكد المتحدث باسم رئاسة أركان القيادة المشتركة لميليشيا «الجيش الحر» عبد الحميد زكريا في تصريحات تلفزيونية حسب موقع «اليوم السابع» الالكتروني «وصول إمدادات للجيش الحر من أسلحة نوعية متطورة بعد مفاوضات مع دول غربية وعربية»، الأمر الذي من شأنه صب مزيد من الزيت على نار الأزمة المستمرة من أكثر من عامين.



النهاية
عربی پرس
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: