شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

اتصال هاتفي بين الوزيرصالحي ونظيره زيباري لبحث امن الزوار الايرانيين

بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري اليوم الثلاثاء مع نظيره الايراني علي اكبر صالحي في اتصال هاتفي ، سبل تامين الحماية للزوار الايرانيين الذيين يتشرفون بزيارة العتبات المقدسة في المدن العراقية ، بعد ازدياد العمليات الارهابية التي تستهدف الزوار الايرانيين في العراق .
رمز الخبر: 6373
16:39 - 12 June 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:


كانت سيارة مفخخة قد استهدفت صباح الجمعة الماضية قافلة تقل زوارا ايرانيين قادمين عبر منفذ المنذرية الحدودي في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى ما اسفر عن استشهاد 16 زائرا وجرح 44 اخرين . وافادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) ان " صالحي أدان في اتصال هاتفي اجراه مع زيباري الهجمات الارهابية التي تستهدف قوافل الزوار الايرانيين في العراق داعيا الي ضرورة تعزيز الاجراءات الامنية للحفاظ علي ارواح زوار العتبات المقدسة ". وقال وزير الخارجية الايراني " انه من الضروري ان تولي الحكومة العراقية اهتماما لازما ازاء مهمامها في الحفاظ علي ارواح وامن زوار العتبات المقدسة في العراق . بحسب الوكالة الايرانية للانباء.

 من جانبه" ادان وزير الخارجية العراقي العملية الارهابية الذي تعرض له الزوار الايرانيون في العراق وقال ان (بلاده لن تألو اي جهد في التصدي لهذه الظاهرة المشؤومة وايضا الحفاظ علي ارواح زوار العتبات المقدسة)". وأشار الوكالة الايرانية " وتقرر في هذا الاتصال الهاتفي ان يتوجه وفد ايراني الي العراق ليبحث مع الجهات المعنية وكيفية تعزيز الاجراءات الامنية للزوار". يشار الى ان عمليات استهداف قوافل الزوار الايرانيين في العراق تزايدت خلال الاسابيع الماضية لاسيما في محافظتي ديالى وصلاح الدين حيث شهدت الاخيرة خلال شهر ايار الماضي وحده حادثين بعد ان انفجرت عبوة ناسفة على حافلة تقل زوار ايرانيين في 20 من ايار الماضي ما أدى الى مقتل 4 عراقيين وإصابة 10 من الزوار الايرانيين كانوا متوجهين الى مزار مرقد السيد محمد الواقع  في قضاء بلد جنوب تكريت كما انفجرت سيارة مفخخة في 26 من الشهر نفسه استهدفت حافلة تقل زوارا ايرانيين في ناحية الاسحاقي جنوب تكريت ادت الى مقتل 7  واصابة 21 اخرين اثناء توجههم لزيارة العتبات الدينية في مدينة سامراء.

ويرى المراقبون ان هدف هذه التفجيرات التي تستهف الزوار الايرانيين ، هو دفعهم الى الامتناع عن زيارة المرقدين المطهرين لامامين علي الهادي والحسن العسكري ،  عليهما السلام ، حيث تشكل زيارة وفود الزوار الايرانيين تحديا للارهاربيين الذين يحاولون قطع الطريق لزيارة مرقدي الاماميين ، في ظل تصاعد الخطاب التحريضي في منصات الاعتصام في سامراء والانبار والموصل ضد الاغلبية الشيعية ، وتصفهم بالصفويين في اشارة الى الحكم الصفي الشيعي الذي حكم ايران قبل ستة قرون .

واكد المراقبون بان هناك دورا كبيرا للمخابرات السعودية والقطرية في التحريض ضد زيارات وفود الزوار الايرانيين للعراق اليومية للتشرف بزيارة العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف والكاظمية المقدسة بالاضافة الى سامراء التي تضم مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام .

وسبب خشية النظامين السعودي والقطري من استمرار تدفق وفود الزوار الايرانيين هو ما تحققه وفود الزوار التي يصل اعداها الى 100 الف زائر شهريا بمعدل اكثر من 3000 زائر يوميا ، من زيادة ورابط العلاقات الاخوية بين الشعبين العراقي والايراني بعدما فشلت قوى الاستكبارات ودول الاقليم السني وتحديدا اغلب دول الخليج ، في خلق الفرق والعداء بين الشعبين الايراني والعراقي خلال الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية في ايلول عام 1980.


النهاية
نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: