شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

انطلاقة أکبر اعتصام في تاريخ سجون النظام السعودي

اعلن عدد کبير من معتقلين في سجون النظام السعودي أنهم سيبدئون أکبر اضراب عن الزيارة و الاتصال في تاريخ هذا النظام الاجرامي. و أکد المعتصمون عبر بيان لهم أن زيارة ذويهم للمحاکم السعودية لن تجدي نفعاً في اخراجهم من السجون الا اذا هرم جسمهم و غلبهم المرض هذا إن لم يموتوا کمعتقلين آخرين إنتها بهم السجن الی القبر.
رمز الخبر: 5910
15:44 - 20 May 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:


في ما يلي نص بيان المعتقلين من قعر السجون السعودية:


إلى الأحرار من أهلنا الذين لايرضون الظلم والاستبداد:

لقد طال صبرنا وانتظارنا.

أرضيتم بالعيش دوننا أم رضيتم بإذلال المباحث لنا.

هل تنتضرون تساقطكم الواحد تلوا الآخر على طريق السفر بسبب تغريبنا.!!!

ألا يكفي حرقة أكباد الآباء والأمهات، وضياع الأبناء، وترميل الزوجات؟

هل تعتقدون أن المباحث اكتفوا بسلب الحريه منا فقط؟ لا والله بل لا زال الظلم والقهر والاستبداد، وسلب الحقوق مستمراً حتى الآن، فقبل فترة قريبه يطلب احد المساجين علاج السكر الذي يتأخر عليه اكثر من يومين ويطرق باب الغرفه مطالباً بالعلاج فتأتي قوات الطوارئ الخاصه بالسجون "فرض النظام".

ويتم ضربه ضرباً مبرحاً بحجة طرق الباب. فإما أن تطلب علاجك وتضرب ضرباً شديداً أو أن تسكت وتموت كما حصل لمريض السكر (زياد البحيران) الذي مات في الغرفة بسبب عدم مجيئ العلاج، ولقد توفي أكثر من ١٥ رجلاً داخل سجون المباحث وتختلف اختلاقات المباحث الكاذبه ولكن الحقيقه أن هناك من مات من جرعات علاجيه زائده أو خاطئه وهناك من مات بسبب انقلاب السياره اثناء النقل من سجن الى آخر وهناك من مات بسبب التصفية السرية مثل مبارك الهاجري. رحمه الله. لكن دأبت المباحث علی الظلم طوال هذه السنين، فالسجن مليئ بالقصص التي تحكي واقع الظلم وتلفيق التهم، فأحد الأشخاص اتهم بقضية قتل ومسك على جريرة القتل أكثر من خمسه وخمسين شخص كلهم أبرياء وبعد التعذيب والاعترافات الإجبارية والتصديق تقول المباحث الكلمة المشهوره لقد اتضح لدينا أنه لم يكن لكم أي تصرف لامن قريب ولامن بعيد في قضية القتل ، ومع ذلك لازال الشباب في السجون ، وأحد الأشخاص طالب يتيم يدرس في الصف الثالث متوسط يقبض عليه في قضية النادي الأدبي ويطلب منه الاعتراف على أشخاص معينين وبعد التعذيب والاعتراف والتصديق يتم الافراج عنهم ثم تقول المباحث لقد تم القبض على الفاعل الحقيقي وأيضا تحدث قضية قتل في احد المناطق ويتم القبض على أربعين شخصاً وكلهم بريئين وبعد التعذيب والاعتراف والتصديق تقول المباحث لستم المجرمين ويصرفون لهم تعويضاً ويسرق ضباط المباحث أكثر من نصفة وقس على ذلك، فتلفيق القضايا ديدن المباحث وقد دأب المباحث على اخفاء الظلم طوال هذه السنين، ولكن في الآونه الاخيره أصبح الظلم ظاهراً على مرئا ومسمع الإعلام وحقوق الانسان، وهذه المرة من خلال التحقيق والادعاء العام، فقد بدأت المباحث بالتحقيق معنا وتعذيبنا وبعد عشر سنوات يتم إرسالنا الى المحاكم الخاصة التي أنشأت خصيصاً من أجلنا ثم يأتينا التحقيق والادعاء العام فيدعي علينا تهماً لم يحقق فيها معنا ولم يرانا أصلاً إلا الآن بعد كل هذه الفتره.

لقد قادت أمريكا المؤامرة الدوليه بالحرب على الإرهاب وانساقت خلفها هذه الدولة وأصبح المباحث بلا رقيبٍ ولا حسيب وصرنا نحن الضحية فهل يعقل أن يسجن بعض الشباب أكثر من سبع سنين لمجرد انه فكر في يوم من الايام بالذهاب الى الجهاد ولم يذهب "فقط نية" ثم يسجن شخص آخر معه بحجة أنه سمع أن هذا الشخص نوى الذهاب ولم يبلغ عنه، يكفي أن المحكمة قد حكمت على أحد الأشخاص خمساً وعشرين سنه وكان قد سلم نفسه طوعاً ولم يشارك في أي عمل إلا أنه كان صديقاً لأحد الأشخاص المشبوهين لدى المباحث، فإن كنتم تنتظرون خروجنا عن طريق المحاكم فلن نخرج إلا وقد هرمنا وبلت أجسادنا، لقد طرقتم الأبواب الرسمية والوسائل المشروعة فلم يستجيبوا لكم بل كانت المباحث في كل مرة ترحل قضيتنا من سنة إلى أخرى فكأن قضيتنا قضية فلسطين التي يؤجل حلها كل مره .

فالمباحث سلطة متسلطة تتحكم بالشعب، وقد استغلوا سلطتهم بالظلم والتعسف.

فلابد من وقفة جماعية تردعهم عن الظلم حتى يتركوا تلفيق التهم واستغلال النفوذ والسلطة (وما قضية دافور الداخلية عنكم ببعيد) وإنا لنعلم أن سكوتكم من قبل ليس تخلياً عنا بل لوجود الظلم والطغيان المتمثل بوجود المباحث وأما الآن فقد بدأ إضرابنا عن الزيارة والاتصال وقد خرجت الجماهير فإن كنتم تريدوننا فخرجوا للمظاهرات مع هذه الجماهير وطالبوا بنا فلا عذر لكم ويكفي استجداءكم للمباحث.

فوالله لو وجد ملك عادل وعلم عن هذا الظلم لما تركنالمهزلة المباحث طوال هذه السنين، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.

المعتقلين

انتهی
المصدر: احرار الحجاز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: