شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

كاتب اجنبي يكشف ان الهجوم الأسرائيلي على دمشق كان نوويا ويؤكد فشل قنبلة أميركية تزن 17000 كغ فوق دمشق

الآن تأكدتُ أن الهجوم على دمشق بتاريخ 05.05.2013، كان نووياً 100%. في البداية اعتقدت أنها لعبة إعلامية بالكاميرا التي كانت جاهزة للتصوير مسبقاً
رمز الخبر: 5874
16:28 - 18 May 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

الآن وبعد أن تحدثتُ مع خبراء الأسلحة، وبعد حصولي على إثباتات دامغة، أقول: الهجوم كان بدون شك نووياً، وقد تمّ بالإضافة لذلك استخدام قنبلة الملاجئ المحصنة تحت الارض، وهذا دليل على استخدام الأسلحة النووية ولا يمكن دحضها. من المؤكد أن إسرائيل لم تهاجم أسلحة مرسلة لحزب الله، وإلا لما استخدمت مثل هذه القنابل والصواريخ، ولا اكتفت بضرب شحنات الأسلحة وهي في طريقها إلى لبنان.

الذي يثير الدهشة أن الصواريخ تنهمر من الطائرات الإسرائيلية فوق رؤوس الجيش السوري، وبنفس الوقت يقوم المتمردون بمهاجمة جيش بلادهم وكأنهم مرافقة يعملون لصالح إسرائيل.
لكن الصدمة كانت أن يصمد الجيش السوري، ويكون عدد ضحاياه أقل بكثير من المتوقع، وكأنّ دولة ما أخبرت القيادة السورية بهذا الهجوم قبل دقائق فقط.

بعد تحليل دقيق ومعلومات خطيرة، تبين لي أن سوريا تعرضت لهجوم نووي من قبل إسرائيل، بينما قامت طائرات أميركية بإلقاء قنبلة مضادة للتحصينات، وكان هذا تجربة لما قد تستعمله ضد إيران فيما بعد، هذه القنبلة هي آخر ما نتج عن تحالف بوش / تشيني.

بعد مقارنة التسجيلات مع الاختبارات تبينَ لنا أن حجم القنبلة التي تمّ إلقاؤها على دمشق هو 37000 رطل أي 17000 كغ، وهي من نوع Massive Ordnance Penetrator وتسمى MUTTER ALLER BOMBEN أم كل القنابل MOAB، والتي تم تطويرها من قبل شركة بوينج Boing لاستخدامها ضد منشآت تحت الأرض في إيران.

لم يظهر لنا القصف تم بقنبلة GBU 57، وهي أكبر قنبلة تقليدية مستخدمة حتى الآن، بل جرى بقنبلة لا تمتلكها سوى الولايات المتحدة الأمريكية…

بالعودة لشريط الفيديو وبعد استخدام التحليل التصويري وأجهزة التحسس، نلاحظ أنه في ذروة الإنفجار تصاب جميع أجهزة استشعار الصورة ويطغى اللون الأبيض عليها، حتى في الظل وعلى الأرض يصبح كل شيء أبيض، وتكون درجة سطوع الانفجار ثلاثة أضعاف سطوع الشمس في يوم مشرق وحار!!!

فإذا قارنا مع قنبلة هيروشيما، نلاحظ تشابه الصورة، مع الاختلاف بحجم القنبلة، وبكون اليورانيوم الذي استخدمته إسرائيل منضب، أي يقتصر ضرره على محيط 3,8 كلم.

كل ما قالته وسائل الإعلام كان كذباً، هم لم يقصفوا أسلحة ذاهبة لحزب الله، وإلا ما هذه السخافة أن يستخدموا أم القنابل أو اليورانيوم المنضب، لماذا لم يستخدموا الأسلحة التقليدية التي تفي بالغرض؟!!

أنا جيم ستون، تلقيت العديد من التهديدات الهاتفية وعلى موقعي في الانترنيت، وقد طلب مني أن أخفي هذا التقرير من الإنترنت.لذلك أطلب من كل شخص يقرأه أن ينسخه عنده، ويوزعه، لقد رفضوا نشر مقالتي في هذا الموقع في شكلها الأصلي. لكنني سأبقى أكتب حتى يستيقظ الشعب، وهو بالتأكيد مفتاحي لنشر الحقيقة.

اسم كاتب المقال جيم ستون
ترجمة / الدكتور جميل م. شاهين ـ برلين

انتهی
المصدر: الشیعة الیوم
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: