شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

معاذ الخطيب يفضح مهمة "ائتلاف الدوحة" ودور السعودية وقطر في تقسيم سورية

:وجدت أنه من المصلحة مغادرة هذا الجسم وخدمة الشعب السوري، من خارج الائتلاف، لأن هناك أمور عديدة لا أوافق عليها، واتفاقات غامضة بالنسبة لي، وعلى سبيل المثال، المجلس العسكري الذي أنشأ من دون حضور أي من قيادات الائتلاف، بينما كان بعض الأشخاص المرتبطين بدول إقليمية تملي أشياء لا نعرف ما هي على هذا المجلس
رمز الخبر: 5820
12:34 - 15 May 2013
SHIA=-NEWS.COM شیعة نیوز:

شنّ الرئيس السابق لما يسمّى "الائتلاف المعارض" معاذ الخطيب، هجوماً عنيفاً على "الائتلاف" واصفاً إياه بأداة لتمرير قرارات ومشاريع إقليمية ودولية لا تخدم الشعب السوري.

وفي لقاء تلفزيوني، قال الخطيب :وجدت أنه من المصلحة مغادرة هذا الجسم وخدمة الشعب السوري، من خارج الائتلاف، لأن هناك أمور عديدة لا أوافق عليها، واتفاقات غامضة بالنسبة لي، وعلى سبيل المثال، المجلس العسكري الذي أنشأ من دون حضور أي من قيادات الائتلاف، بينما كان بعض الأشخاص المرتبطين بدول إقليمية تملي أشياء لا نعرف ما هي على هذا المجلس.

كما اعتبر الخطيب أن إنشاء ما يسمى "الحكومة الانتقالية" عبر املاءات خارجية، وعدم وجود بنية لهذا الأمر، على الأرض، هو بمثابة مقدمة لتقسيم سورية، فيما اعترف الخطيب بأن قطر والسعودية تهمينان على قرار "الائتلاف" وهناك سجال بينهما، لتسمية رئيس الحكومة الانتقالية وتعيين مهامها.

وحول تشكيلة "الائتلاف" قال الخطيب إن بعض الأسماء المطروحة لقيادة الائتلاف، تملى من الخارج، وأنا رفضت وأرفض ذلك، ويجب على جورج صبرا ورياض سيف وسهير الأتاسي ومصطفى الصباغ أن يستقيلوا من الائتلاف ويعملوا في لجانه الأخرى وألا يشاركوا في اختيار الرئيس.

وعند سؤاله حول وجود تواصل مع النظام في سورية، أكد الخطيب عدم وجود تواصل مباشر معه ولكن عبّر عن ضرورة إجراء حوار مباشر، مشيراً إلى المبادرة التي طرحها من قبل ولكنها حوربت من قبل البعض الذين يريدون إضعاف الدولة واستمرار القتال في سورية وإضعاف الثورة والدولة معاً.

ولخَّص الموقف الإقليمي والدولي حيال الشأن السوري بسايكس-بيكو جديد تحاول من خلاله الدول الغربية إعادة تقسيم سورية وتحويلها إلى بلد للأقليات ترعاها هذه الدول.

انتهی
المصدر: النخیل
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: