SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
أكدت مصادر طبية وصحية في الأحساء أن أبرز أسباب انتشار الفيروس في أحد مستشفيات الأحساء الخاصة، هو تلوث أجهزة "غسيل الكلى" بالمستشفى..
كما أعلنت المصادر أن من ضمن الأسباب الأخرى -التي رصدتها لجان المتابعة والتحقيق في ظروف وملابسات انتشار المرض- عدم تقيد بعض العاملين في المستشفى بأنظمة مكافحة العدوى المعروفة عالمياً.
يشار إلى أن فيروس "كورونا" كان قد تسبب في وفاة 7 أشخاص وإصابة 6 آخرين خلال الأسبوعين الأخيرين في الأحساء، الأمر الذي سبب حالة من الاستنفار الصحي في المحافظة، وهلعا وخوفا بين مراجعي المستشفيات.
من جانبه، أكد قريب لإحدى ضحايا الفيروس أن قريبه لم يكن يعاني من مرض خطير عند تنويمه في هذا المستشفى، سوى أنه كان يجري غسيلا كلويا باستخدام "الكلية الصناعية" بواقع 3 أيام في الأسبوع، وبشكل مفاجئ، أبلغ الأطباء أسرته قبل أيام من وفاته بأن والدهم في حالة خطرة نتيجة لتعرضه لفيروس..
وذكرت المصادر أن المصابين الـ5 الآخرين المنومين في مستشفيات الأحساء والشرقية يخضعون للعلاج بصورة مكثفة داخل غرف التنويم، ولا تزال حالتهم الصحية غير مستقرة.
أما الدكتور عبد الرحمن القرشي مؤسس الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة الطبية والأمراض المعدية، رئيس قسم العلوم الطبية التطبيقية في كلية المجتمع بنجران، فاعتبر وجود 13 حالة في محافظة الأحساء من مجمل الحالات المسجلة عالمياً بـ "الخطير"، وقال إن "كورونا" من الفيروسات السريعة الانتشار، وأن "تشخيصه على مستوى العالم إشكالية ضخمة، لأن الفيروس يتحول على شكل بلورات تشبه حبيبات الملح أو السكر، ولا يمكن التعاطي معه بسبب خروجه من النسيج الحي إلى الميت".
كما أشار إلى وجود مشكلات كثيرة تتعلق بعملية التوعية والتثقيف الصحي، وقال "هناك بعض القصور بالمناطق البعيدة والنائية فيما يتعلق بالخدمات الطبية، حيث تتركز المستشفيات الكبرى بالمدن الرئيسة فقط".
انتهی
المصدر: الجوار