شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

"مملكة العبودية الحديثة".. الاسم الجديد لإمارة آل ثاني

بحسب صحيفة "كورييه انترناسيونال" الفرنسية، فإنه وفقاً لنظام الكفالة الذي يؤرق حياة العمال الأجانب في قطر، لا يستطيع أي عامل أن يترك عمله أو يغادر قطر دون موافقة رئيسه، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 1,2 مليون عامل وعاملة أجنبية في قطر يمثلون 94% من الأيدي العاملة في هذه الإمارة.
رمز الخبر: 5407
13:29 - 23 April 2013
SHIA-NEWS..COM شیعة نیوز:

أكدت صحف عالمية أن العمال الأجانب في قطر يعانون من أزمة معاملة "غير آدمية" من قِبَل المواطنين القطريين، وأنه ليس من السهل أن تصبح عاملاً في قطر في ظل شروط عمل مجحفة ومذلة.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تيريزا دانت التي تعمل كخادمة أنها تعيش في ظروف صعبة بسبب عملها، كما أنها لا تتناول إلا وجبة واحدة يوميا وتعمل سبعة أيام في الأسبوع، مؤكدة أنها تتعرض لمعاملة قاسية أقرب لدرجة "العبودية".

وأكدت تيريزا أنها بعد سبعة أشهر من عملها أرادت أن تترك عملها وترجع لموطنها، لكن رئيسها سخر منها قائلاً: إنها لا تستطيع أن تستقيل أو تغادر قطر إلا بموافقته.

وبحسب صحيفة "كورييه انترناسيونال" الفرنسية، فإنه وفقاً لنظام الكفالة الذي يؤرق حياة العمال الأجانب في قطر، لا يستطيع أي عامل أن يترك عمله أو يغادر قطر دون موافقة رئيسه، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 1,2 مليون عامل وعاملة أجنبية في قطر يمثلون 94% من الأيدي العاملة في هذه الإمارة.

ووفق تقرير منظمة حقوق الإنسان فإن جزءاً كبيراً من العمال في قطر يستيقظون على واقع مرير بعد نزولهم البلد، غير أنه يتم بعد ذلك إجبارهم على العمل بالقوة، حيث إن رؤساءهم في العمل هم المسؤولون عن هؤلاء العمال قانونياً، وهم الذين يمنحونهم مسكناً ووظيفة ثابتة ورخصة عمل.

وعلى النقيض لا يمكن للعمال الأجانب تغيير عملهم أو مغادرة البلاد أو الحصول على رخصة قيادة أو تأجير مسكن أو العمل في مكان آخر دون موافقة رئيس العمل القطري "الكفيل" الذي يتحكم كليا بمصير العامل.

وأكدت صحف عالمية أن العمال الأجانب في قطر يعانون من أزمة معاملة "غير آدمية" من قِبَل المواطنين القطريين، وأنه ليس من السهل أن تصبح عاملاً في قطر في ظل شروط عمل مجحفة ومذلة.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تيريزا دانت التي تعمل كخادمة أنها تعيش في ظروف صعبة بسبب عملها، كما أنها لا تتناول إلا وجبة واحدة يوميا وتعمل سبعة أيام في الأسبوع، مؤكدة أنها تتعرض لمعاملة قاسية أقرب لدرجة "العبودية".

وأكدت تيريزا أنها بعد سبعة أشهر من عملها أرادت أن تترك عملها وترجع لموطنها، لكن رئيسها سخر منها قائلاً: إنها لا تستطيع أن تستقيل أو تغادر قطر إلا بموافقته.

وبحسب صحيفة "كورييه انترناسيونال" الفرنسية، فإنه وفقاً لنظام الكفالة الذي يؤرق حياة العمال الأجانب في قطر، لا يستطيع أي عامل أن يترك عمله أو يغادر قطر دون موافقة رئيسه، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 1,2 مليون عامل وعاملة أجنبية في قطر يمثلون 94% من الأيدي العاملة في هذه الإمارة.

ووفق تقرير منظمة حقوق الإنسان فإن جزءاً كبيراً من العمال في قطر يستيقظون على واقع مرير بعد نزولهم البلد، غير أنه يتم بعد ذلك إجبارهم على العمل بالقوة، حيث إن رؤساءهم في العمل هم المسؤولون عن هؤلاء العمال قانونياً، وهم الذين يمنحونهم مسكناً ووظيفة ثابتة ورخصة عمل.

وعلى النقيض لا يمكن للعمال الأجانب تغيير عملهم أو مغادرة البلاد أو الحصول على رخصة قيادة أو تأجير مسكن أو العمل في مكان آخر دون موافقة رئيس العمل القطري "الكفيل" الذي يتحكم كليا بمصير العامل.

وضحايا الشروط المهينة ليسوا فقط خدماً أو صغار العمال، حيث أكد ناصر بيدوان، رجل أعمال عربي- أمريكي، أنه كان "رهينة اقتصادية" للنظام الجائر لمدة 685 يوماً، حيث إنه بعد أن استقال من عمله كمدير لسلسلة مطاعم بالدوحة في أكتوبر 2011، لم يسمح له كفيله السابق بالسفر خارج قطر، وأوضح بيدوان أن العمال الأجانب هم العبيد الجدد لرؤساء العمل القطريين.

من جانب آخر، فإن نصف العمال الأجانب في قطر لم يتم توقيع عقد عمل ورقي معهم، والاكتفاء بالتعاقد شفهياً، مما يزيد من استبداد الرؤساء القطريين الذين لا يتم مراقبتهم من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية.

وعلى صعيد آخر، فإن أكثر من 42% من هؤلاء العمال يتقاضون رواتب أقل من 275 دولاراً شهرياً وبحسب دراسة أجراها معهد أبحاث فإن 90% من الشعب القطري لا يريدون إلغاء نظام الكفالة الذي يعاني منه جميع العمال الأجانب في هذه الإمارة!!..

من جانب آخر، فإن نصف العمال الأجانب في قطر لم يتم توقيع عقد عمل ورقي معهم، والاكتفاء بالتعاقد شفهياً، مما يزيد من استبداد الرؤساء القطريين الذين لا يتم مراقبتهم من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية.

وعلى صعيد آخر، فإن أكثر من 42% من هؤلاء العمال يتقاضون رواتب أقل من 275 دولاراً شهرياً وبحسب دراسة أجراها معهد أبحاث فإن 90% من الشعب القطري لا يريدون إلغاء نظام الكفالة الذي يعاني منه جميع العمال الأجانب في هذه الإمارة!!.

انتهی
المصدر:النخیل
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: