شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

بدء عمليات التصويت لاختيار اعضاء المجالس المحلية لـ 12 مخافظة وسط اجراءات امنية مشددة

يبدأ 13 مليونا و800 الف ناخب اليوم في 12 محافظة عراقية باستثناء الانبار والموصل – لاسباب امنية - واقليم كردستان ويضم اربيل ودهوك والسليمانية ، بخلاف كركوك المنتازع عليها ، التصويت لاختيار 378 عضوا في المجالس المحلية ، و فتحت مراكز الاقتراع أمام اناخبين العراقيين صباح اليوم معلنة بدء انتخابات مجالس المحافظات فى أول مناسبة من نوعها منذ الانسحاب الأمريكى نهاية 2011
رمز الخبر: 5373
14:27 - 20 April 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

بدأت عملية الانتخاب وهى الأولى فى البلاد منذ الانتخابات التشريعية فى مارس 2010، عند الساعة 7,00 صباحا بالتوقيت المحلى على أن تستمر حتى الساعة الـ5.00 مساء.

ويتنافس 8143 مرشحا على أصوات 13 مليونا و800 ألف ناخب للفوز بـ378 مقعدا فى مجالس 12 محافظة، بعدما قررت الحكومة تأجيل الانتخابات فى الأنبار ونينوى لفترة لا تزيد على ستة أشهر بسبب الظروف الأمنية فى هاتين المحافظتين. وتستثنى من هذه الانتخابات محافظات إقليم كردستان الذى يتمتع بحكم ذاتى أى أربيل والسليمانية ودهوك، وكذلك محافظة كركوك المتنازع عليها.

وتترافق العملية الانتخابية هذه مع إجراءات أمنية مشددة، تشمل فرض حظر على السيارات التى لا تحمل ترخيصا خاصا باليوم الانتخابى، إلى جانب زيادة حواجز التفتيش على الطرقات، وخصوصا فى العاصمة.

وتجرى هذه الانتخابات فى ظل تصاعد ملحوظ للاعمال الارهابية التي يقودها التحالف البعثي - الوهابي والمستمرة منذ غزو البلاد عام 2003، حيث استشهد نحو مئة على مدار الأسبوع الماضى، علما بأن أكثر من 200 شخص استشهدوا فى العراق منذ بداية شهر نيسان – إبريل الحالي وفقا مصادر أمنية وطبية.
هذا وتاتي بدء عمليات الاقتراع لانتخاب اعضاء المجالس المحلية لتشير الى فشل التحالف البعثي – الوهابي في محاولات افشال بدء الانتخابات في موعدها ، بالرغم من قيام عناصر هذا التحالف باعتيار 8 مرشحين وتهديد اخرين وتفجير مركزين انتخابيين ، حيث نجحت القيادة العامة للقوات المسلحة في وضع خطة امنية متكاملة لتنفيذ عمليات الاقتراع لانتخابات المجالس المحلية التي تعتبر احد اركان العملية السياسية لان هذه الانتخابات تؤسس لتشكيل الحكومات المحلية التي تضطلع بمسؤولية الامن والتنمية في جميع المحافظات .

والحدير بالذكر بان التنظيمات الارهابية وفي مقدمتها " تنظيم دولة العراق الاسلامية "  في محاولاتها لمنع الانتخابات او التاثير على مجرياتها انما تنفذ بذلك مشروع دول الاقليم السني في العراق والتي تشارك فيه كل من تركيا والسعودية وقطر وبمشاركة الامارات وهي الدول التي ترى انها تضررت بسقوط النظام السني الذي كان يمثله الديكتاتور صدام، ومشروع هذه الدول يهدف الى اسقاط حكومة المالكي واسقاط العملية السياسية برمتها والتحضير لفتنة طائفية بين السنة والشيعة واستهداف الشيعة بمئات عمليات التفجير والاغتيال لاثارتهم ودفعهم الى الرد بعمليات ارهابية ضد السنة وهذا ما لم يحث ، ويالطبع فان مشروع الاقليم السني ، نجح في اطلاق  اعتصامات واحتجاجات في الانبار والموصل حيث يوجه رجال دين طائفيون وسياسيون متعاطفون مع التظام البائد ، خطابا تحريضيا ضد الاغلبية الشيعية ، وصولا الى تقسيم العراق وتاسيس ما يصطلح عليه " الاقليم السني .

انتهی
المصدر:نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: