شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

وفاة تاتشر المراة الحديدية صديقة اسرائيل وعدوة الجمهورية الاسلامية

توفيت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت ثاتشر 1925 -2013، عن عمر يناهز السابعة والثمانين عاما ، المشهورة بصداقتها لاسرائيل وعداوتها للجمهورية الاسلامية في ايران ، وقد أعلن مارك وكارول ثاتشر وفاة والدتهما بالسكتة الدماغية. وكانت ثاتشر تعاني من المرض لعدة أعوام
رمز الخبر: 5215
16:16 - 09 April 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

قد تولت ثاتشر رئاسة وزراء بريطانيا عن حزب المحافظين من عام 1979 إلى عام 1990، كأول امرأة تتولى هذا المنصب في بلادها.
وسبق لثاتشر أن انتخبت نائبة في البرلمان عن دائرة فينشلي، شمالي لندن عام 1959، ثم تولت وزارة التربية، واشتهرت بلقب المرأة الحديدية.

أدت ثاتشر دورا بارزا في الساحة الدولية. فقد ربطت علاقات وثيقة مع الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان، وساعدته في إنهاء الحرب الباردة، بانهيار الاتحاد السوفييتي وكتلته.
وأدخلت بريطانيا في حرب 1982 ضد الأرجنتين بعد اجتياحها جزر الفوكلاند، وانتصرت في الحرب ، لكنها خلفت علاقات سيئة بين بريطانبا والأرجنتين.

وتعتبر تاتشر تاتشر مؤيدا  متطرفا لاسرائيل وكانت عضوة في اتحاد الصداقة البريطانية الاسرائيلية وعضو مؤسس لاصدقاء اسرائيل في حزب المحافظين. زارت تاتشر اسرائيل مرتين قبل ان تدخل البرلمان وهي اول رئيس وزراء بريطاني يزور اسرائيل في عام 6198.

كما عرفت تاتشر بانتهاجها سياسة معادية للجمهورية الاسلامية وقادت تيارا اوروبيا ضد ايران وضد زعيم الثورة الاسلامية اية الله الخميني ، وسخرت قدرات بلادها الاستخباراتية والامنية لشن حرب سرية ضد ايران ودعم المعارضة ومن بينها منظمة خلق الارهابية .
وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن العالم فقد واحدة من أكبر المدافعين عن الحرية، وفقدت أمريكا صديقا حقيقيا.

وقال القصر الملكي في بيان له إن الملكة حزينة جدا لوفاة البارونة مارغريت تاتشر، مضيفا أن "جلالتها ستوجه رسالة لعائلة الفقيدة".
ووصف رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيه مانويل باروزو، ثاتشر بأنها "كانت رغم حذرها لاعبا ملتزما في الاتحاد الأوروبي، وامرأة دولة عظيمة" ، وأضاف أنها ساعدت في إنشاء السوق الموحدة، وتفاعلت مع أوروبا الشرقية، ودعمت توسيع الاتحاد الأوروبي.

انتهی
المصدر:نهرین نت

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: