شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

صور / قمع وحشي واعتقالات واصابات يطال تظاهرات سلمية للتضامن مع الحقوقي نبيل رجب

قمعت قوات النظام في البحرين بوحشية بالغة تظاهرة سلمية خرجت للتضامن مع الحقوقي المعتقل "نبيل رجب" الذي يحتجزه النظام على خلفية نشاطه الحقوقي في كشف الإنتهاكات وممارسته لحرية الرأي والتعبير.
رمز الخبر: 5125
16:24 - 24 March 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

واستخدمت قوات النظام العنف البالغ والقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين الذين تواجدوا بالقرب من دوار منطقة سار وفي محيطها، وشملت القوات بالقمع الوحشي كل الموجودين في المنطقة بما فيهم أجانب ومارة.

واعتقلت القوات عدد من المواطنين في مناطق مختلفة على خلفية ممارستهم لحقهم في التظاهر السلمي، ومنهم الناشط الحقوقي السيد يوسف المحافظة الذي اعتقل أثناء ممارسته لحق التعبير عن الرأي بكل سلمية.

وشمل القمع عدة مناطق خرجت في تظاهرات سلمية للتضامن مع الحقوقي المعتقل رجب، وتعاطت قوات النظام بوحشية معها مما تسبب في وقوع اصابات واختناقات نتيجة الاستخدام المكثف لسحب الموت والغازات القاتلة والخانقة.

وأصيب عدد من المواطنين بعد قمع المواطنين المتوجهين لمسيرة "كي لا ننسى" التي كانت تنوي الانطلاق من دوار سار، إثر مصادرة مرتزقة النظام حرية التظاهر السلمي.

وامتلأت المناطق المحيطة بالمكان المقرر لإنطلاق المسيرة بالغازات الخانقة، وواجهت القوات بالعنف المفرط تظاهرة سلمية في منطقة بني جمرة طالبت بالافراج عن الحقوقي نبيل رجب، وشمل القمع إلقاء قنابل الغازات الخانقة في البيوت ومنها منزل الحقوقي نبيل رجب.

وقمعت في منطقة الدراز تظاهرة سلمية طالبت بالافراج الفوري عن الحقوقي نبيل رجب، واستخدمت ضد المتظاهرين العنف وفتحت عليهم أسلحتها وغازاتها الخانقة.

وأكد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان الذي تواجد للتضامن مع الحقوقي رجب، أكد على أن شعب البحرين شعب منتصر بالرغم من القمع والبطش الرسمي، مشدداً على أن النصر والغلبة لهذا الشعب الذي سيحقق طريقه للحرية، وهذا القمع الذي يمارسه النظام يكشف حجم الاستبداد والدكتاتورية لمنع الناس من التعبير عن رأيها بطريقة مسالمة والتظاهر والتضامن مع سجين الرأي الحقوقي نبيل رجب.

من جانبه، قال المساعد السياسي للأمين العام للوفاق النائب السابق خليل المرزوق أن هذا الشعب خرج من أجل دولة القانون وسيادة القانون التي تعني أن تحترم الحقوق والحقوقيين، وإذا كان النظام يريد أن يطبق القانون فيجب أن يبدأ من حقوق الإنسان، فما فائدة القانون إذا كان المظلوف لا يعبر عن ظلامته ويقمع، وكل من يتضامن مع الحقوقيين أمثال رجب والخواجة والرموز المعتقلين.

وتسائل: أين سيادة القانون؟ فما يجري انحراف في استعمال القانون والسلطة وهذا يجب أن ينتهي، وكل هذا القمع والبطش لن ينهي حركة المطالبة إلا بوجود قانون من خلال دولة القانون، فالشعب سيدير هذه البلاد ويحكمها ويكون هو مصدر البسلطات وصاحب السيادة.. لن ننسى نبيل رجب ولن ننسى أي مدافع عن حقوق الشعب وسنواصل إلى أن تتحقق دولة الكرامة لهذا الشعب.







انتهی
المصدر: ابنا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: