شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

ممثل المرجعية الدينية بكربلاء يحذر من تداعيات امنية اخطر على العراق

انتقدت المرجعية الدينية العليا في العراق عدم التنسيق بين الاجهزة الامنية المختصة بالجانب الاستخباري والتنفيذي في الحفاظ على الامن، محذرة من تداعيات امنية اخطر على العراق.
رمز الخبر: 5008
15:48 - 16 March 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
 
شیعة نیوز:
وقال ممثل المرجعية في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي في خطبة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المقدس ان" استمرار وقوع التفجيرات والخروقات الامنية بين فترة واخرى يؤشر على وجود تحديات حقيقة".

واضاف ان "ماحدث في الامس من اقتحام بعض الوزارات سقوط مجموعة من الشهداء الابرار وايضا مجموعة من الجرحى يدفعنا الى ان نسأل بعض الاسئلة حول المشهد الامني".

وذكر ان" هناك ملفاً يتأرجح دائما بعد 10 سنوات من سقوط النظام البائد وهو الملف الامني حيث تارة تكون الامور الامنية جيدة وتارة ثانية غير جيدة وتارة هدوء وفي بعض الحالات تكون حالة من الانفجار بل سلسلة تودي بحياة الابرياء"، موضحا انه "لابد من وضع حلول حقيقية للمسألة الامنية".

واشار الى انه "على الرغم من ان هناك محاولات جادة لاصلاحه لكن مادامت التفجيرات مستمرة فانه يعني ان الخلل مازال موجودا"، موضحا ان "الملفت للنظر تعدد الاجهزة الامنية هل فيه مصلحة".

وبين ان "المسؤول الامني ينقسم الى قسمين؛ الاول هو تنفيذي ويقصد به من يشعر ان هناك خطرا ويتحرك نحوه والثاني مسؤول معلومات الذي يعبر عنه الان بالجهد الاستخباراتي وهذه هي مسؤولية رجال الامن الذين لاتخلو مسؤوليتهم من تلك المهمتين".

واوضح انه "يوجد لدينا اكثر من ستة اجهزة امنية مهمتها القضايا المعلوماتية وهذا كلام معروف والمتكفل بالقضايا الامنية هي وزارتا الدفاع والداخلية"، متسائلا "هل هذه الاجهزة المعلوماتية كثرتها هي قضية صحية ام غير ذلك؟".

وتابع انه "عقب وقوع الانفجارات تقول الاجهزة المعلوماتية انها اوصلت المعلومة الى الجهة التنفيذية بينما الجهة التنفيذية تقول انها لاتعترف بالمعلومة وتحتاج الى توجيه من جهتها العليا وجهة اخرى تقول انها لا تأخذ المعلومات من تلك الجهة الاستخباراتية وهكذا تجمعت المعلومات، ولو رتب الاثر عليها لتمكنا من دفع الخطر".

وتساءل عن "جدوى الاجهزة المعلوماتية الكثيرة اذا كانت كلها تعمل على وظيفة واحدة؟"، موضحا انه "مع كثرتها فان الانفجار يحدث وفي بعض الحالات يكون اشرس من سابقه وطريقة التفجير تاخذ عنوان شخص لا يهتز عندما ينفذ القتل بدم بارد".

واكد ان "تلك التفجيرات مؤشرات بوجود تداعيات امنية قد تحدث اخطر مما حدث وانه على الرغم من ان المسألة ليست سهلة لكنها ليست عصية وتحتاج الى حل حقيقي وجذري".


المصدر: فارس
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: