شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الشيخ علي سلمان: 9 مارس مجرد نموذج... والمعارضة تملك أكثر

أكد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية "الشيخ علي سلمان" على أن "يوم التاسع من مارس (2011) مجرد نموذج والمعارضة تملك أكثر"، في إشارة للطوفان البشري الذي شكل تظاهرة عملاقة خرجت في 9 مارس من العام الماضي.
رمز الخبر: 4768
09:14 - 10 March 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
 
شیعة نیوز:
وأوضح سلمان: ربما يسأل أحدهم هل لديكم أيها المعارضة أكثر من التاسع من مارس؟... نعم لدينا أكثر من التاسع من مارس في أبعاد وأماكن وأساليب مختلفة.. صدقوني التاسع من مارس مجرد نموذج والمعارضة تملك أكثر.

وشدد سلمان على أن "التاسع من مارس سيكون موجود في كل منعطف تحتاجه قضيتنا من أجل أن يعلن شعبنا رأيه، فأي حوار مفرغ من مضمونه سيكون هناك 9 مارس يمسحه، وأي تعديلات أو إجراءات فردية من النظام سيكون هناك 9 مارس يمسحها، وأي إجراءات قمعية سيكون هناك 9 مارس يمسحها".

جاء ذلك خلال ندوة سياسية عقدت بمقر جمعية الوفاق بالزنج تحت عنوان "9 مارس.. الإستفتاء الشعبي"، بمناسبة الذكرى الأولى لأضخم تظاهرة جماهيرية في تاريخ البحرين التي ملأت خلالها جماهير المعارضة الشوارع، وشارك في الندوة العديد من الشخصيات السياسية والحقوقية والنشطاء وآباء الشهداء والإعلاميين وأطباء ونواب سابقين ونوب بلديين من داخل البحرين وخارجها.

وقال سلمان: كان عنوان التظاهرة "لبيك يابحرين"، فهي في جانب مثلت صمود شعب واسقاط الخيارات الأمنية التي مورست على مدى عام ضد هذا الشعب، وتفريغ هذه الأدوات القمعية من نتائجها السياسية، وكانت مسيرة 9 مارس يد مفتوحة ورسالة مفتوحة وقلب مفتوح لكل أبناء الوطن.

وأضاف: "كانت سلمية، وتتويج للحراك السلمي الذي انطلق في 14 فبراير، والتاسع من مارس تأكيد على كل المطالب من 14 فبراير حتى 9 مارس.. ومابعد التاسع من مارس دخل هذا اليوم كعنصر في الحساب، بأن هذا الشعب بهذه السعة الجماهيرية والإيمان هو عنصر موجود في المعادلة السياسية".

وتابع: "أن تفهم الشي غير أن تشاهد بأم عينك، السلك الدبلوماسي شاهد بأم عينه بأن هناك أغلبية سياسية تطالب بالتغيير الديمقراطي، فدخلت في المعادلة وبدأت ترسم طبيعة النظر إلى موضوع البحرين لدى مساحات مختلفة من السلك الدبلوماسي".


المصدر: ابنا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: