شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة

استمراراً لنهجها التعسفي وترسيخاً لعنصريتها تجاه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس شابين في مخيم العروب وجنين, كما داهمت عدة قرى في الضفة. بينما جددت الاعتقال الإداري للوزير السابق عيسى الجعبري في وقت واصلت فيه سلطات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة لليوم السادس على التوالي, واستمراراً لتدنيس المقدسات والاعتداء على حرمة المسجد الأقصى قام ضابط إسرائيلي بالاعتداء على قدسية القرآن الكريم داخل الأقصى في جريمة تعكس عنصرية وهمجية الاحتلال وازدرائه للحضارة الإنسانية.
رمز الخبر: 4572
12:50 - 04 March 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز:
ونقلت وكالة «صفا» الفلسطينية عن مصادر قولها: إن قوة عسكرية من جيش الاحتلال داهمت منزل الفتى رامي كمال الجوابرة من مخيم العروب وقامت باعتقاله, مشيرة إلى أنه أصيب برصاص الاحتلال خلال المواجهات التي شهدها المخيم قبل يومين.

وأضافت المصادر: إن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من القنابل الغازية والصوتية داخل المنازل وفي قلب الأحياء السكنية بأحياء المخيم ما أدى إلى وقوع عدة حالات اختناق في صفوف الفلسطينيين.

وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية الشاب ناصر ماجد حسن أبو بكر من بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين بالضفة الغربية .

كما نقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن عم الشاب البالغ من العمر 15 عاماً قوله: إن ابن شقيقه كان عائداً إلى منزل ذويه من الأراضي المحتلة عام 1948, حيث كان يعمل بعد غيابه لمدة 25 يوماً, لكن قوات الاحتلال اقتادته إلى جهة غير معلومة.

كذلك اقتحمت قوات الاحتلال فجراً عدة قرى في الضفة الغربية وسلمت عدداً من الشبان مذكرات لمراجعتها.

ونقلت وكالة «صفا» عن الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار محمد عوض قوله: إن قوة عسكرية مكونة من 10 مركبات داهمت بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل وسلمت تبليغات للحضور إلى مقر مخابرات الاحتلال بمعسكر عتصيون لكل من الشاب أنور أحمد محمد خميس 26عاماً والشاب عماد روزي محمد صبارنة 28 عاماً.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية صانور جنوب جنين وداهمت نحو 12 منزلاً وسلم عناصرها ثمانية فلسطينيين بلاغات لمراجعة أحد مراكزها العسكرية في معسكر سالم شمال جنين.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال داهمت بلدتي ميثلون وجبع المجاورتين من دون أن يبلغ عن وجود اعتقالات.

من جهة ثانية جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري لمدة شهر واحد للأسير الوزير السابق عيسى الجعبري من مدينة الخليل.

وأفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن قوات الاحتلال اعتقلت الجعبري في 3 أيار من العام 2011 وحولته للاعتقال الإداري, مبيناً أنه أمضى فيه لغاية الآن 22 شهراً وهو يقبع في سجن النقب الصحراوي.

وأوضح المركز أن الأسير الجعبري كان أمضى في سجون الاحتلال قرابة الـ 8 أعوام كما عمل وزيراً للحكم المحلي في السلطة الفلسطينية.

واستمراراً لحصارها الخانق الذي تفرضه على قطاع غزة منذ سنوات واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة لليوم السادس على التوالي.

ونقلت وكالة «صفا» عن رئيس هيئة المعابر والحدود في الضفة الغربية نظمي مهنا قوله: إن قوات الاحتلال أبلغتهم مواصلة إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة, مضيفاً: إن الاحتلال ادعى أن سبب الإغلاق يعود لأسباب أمنية.

ومعبر كرم أبو سالم هو المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والمساعدات إلى غزة وأغلقته قوات الاحتلال الثلاثاء الماضي على خلفية سقوط صاروخ أطلقته فصائل المقاومة الفلسطينية على مدينة عسقلان المحتلة في إطار ردها على تعذيب المعتقل عرفات جرادات في سجون الاحتلال ما أدى إلى استشهاده بعد ستة أيام من اعتقاله.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تغلق عادة معبر كرم أبو سالم يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.

وفي جريمة جديدة وفي إطار الإساءة إلى المقدسات أقدم عسكري إسرائيلي أمس على الاعتداء على قدسية القرآن الكريم في مدينة القدس المحتلة عبر القيام بركله بقدمه وإسقاطه على الأرض, وذلك أثناء اعتدائه على مشاركات في حلقة مصاطب العلم للنساء التي تجرى في باحة المسجد الأقصى.

ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» عن إحدى المشاركات في الحلقة أن أحد الضباط الإسرائيليين اقتحم الحلقة التي تقام في أيام الأحد وأقدم على فعلته بهدف الحيلولة من أن ترابط النساء داخل المسجد الأقصى وتحديداً من جهة باب المغاربة.

وأضافت: إن هذا العمل أدى إلى حالٍ من التوتر في باحات المسجد الأقصى, مؤكدة أن النساء يواصلن المرابطة في الأقصى.

من جانبه أدان مدير المسجد الأقصى المبعد ناجح بكيرات اعتداء الضابط الإسرائيلي على القرآن الكريم, مشدداً على أن ما يحصل الآن في المسجد الأقصى المبارك هو محاولة إسرائيلية لتهويد القدس عبر فرض السيادة والإدارة الإسرائيلية المطلقة على المسجد.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعتدي فيها «إسرائيل» على حرمة المقدسات الإسلامية في القدس, إذ إنها حاولت سابقاً إحراق المسجد, كما أن جنودها حاولوا عدة مرات اقتحام المسجد والاعتداء على المصلين والمعتكفين, كما أنها تواصل حفرياتها تحت المسجد الأقصى في سعي للتأثير في بنيته وهدمه إذا أمكنها ذلك.

ويذكر هذا الاعتداء العالم ما قام به الإرهابي الإسرائيلي باروخ غولدشتاين عندما ارتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي وفتح النار على المصلين أثناء صلاة الفجر.


المصدر: تشرین
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: