شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

صحفي أميركي: "الجيش الحر" يساوي الفوضى والإرهاب

مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة حيث عبر عنها بلغته المواربة والخاصة بالسياسة الأمريكية بالقول "إن المناطق التي يوجد فيها من أسماهم الجيش الحر تسودها الفوضى العارمة والإجرام والخطف والخوف" ليتضح ببساطة أن تسمية الجيش الحر باللغة الأمريكية تعادل وتساوي عمليا الإرهاب بلغة السوريين.
رمز الخبر: 4149
09:52 - 20 February 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز:
«جوشوا لانديس» الكاتب والصحفي الأمريكي قال إن مركزه وثق "هروب 40 ألف شخص من إحدى المناطق في الحسكة التي يوجد فيها الجيش الحر كما هرب العديد من المسيحيين من الحسكة والقامشلي إلى تركيا لأنهم خائفون من أن يتم خطفهم كما حدث مع بعضهم".

اعتراف «لانديس» اعلاه لم يمنعه من تسجيل اعتراف آخر مفاده أن "الغرب والسعودية وقطر يساعدون الجيش الحر على الأرض بشكل كبير لتغيير ميزان القوى العسكرية في سوريا" وبربط الاعترافين معا يتضح ان الهدف من الدعم هو نشر الفوضى عبر تعزيز وجود الإرهابيين مهما اختلفت تسمياتهم.

الدعم الغربي النفطي للإرهاب يتجسد حسب «لانديس» بتقديم "أفضل الأسلحة كما حصل في حلب وغيرها" وكل ذلك للضغط على نظام الحكم في سوريا وهذا اعتراف ثالث لا يقل خطورة اذ ان الهدف لم ولن يكون ابدا نشر الديمقراطية والحرية وحماية الشعب السوري كما يدعي تجار السياسية ومرتزقتها في مجلس اسطنبول وائتلاف الدوحة بل الضغط على النظام ومن المعروف في علم السياسة أن الضغط يهدف لتقديم تنازلات وهنا مربط الفرس فالغرب يستخدم الإرهاب ومال النفط القذر للحصول على تنازلات من النظام السياسي في سوريا اعلنها «كولن بأول» عام 2003 صراحة دون أن يحصل عليها وتتمثل بقطع العلاقة مع قوى المقاومة في المنطقة والابتعاد عن إيران الدولة الحليفة لسوريا والمقاومة والاستعداد للتفاوض مع إسرائيل بشروطها.

وفيما يشكل دليلا جديدا على كذب ادعاءات معارضة الخارج بالسيطرة على الوضع في سوريا بين «لانديس» "إن ما سماها القيادة المدنية للمعارضة في الخارج تدعي أنها تسيطر على الوضع العسكري ولا أحد يصدق ذلك فالذين يحملون السلاح في سوريا هم من يقاتلون كالمجانين على الأرض ويتنافسون مع بعضهم البعض ويقتلون".

وأمام هذه الصورة السوداء للمعارضة بشقيها السياسي والعسكري ان صح التقسيم والاعتراف الغربي بجرائم المجموعات المسلحة وانتهاكها لحقوق الانسان وعدم ايمانها بعقلية الدولة الحديثة يصبح المطلوب من أطراف المعارضة الوطنية في الداخل والخارج الاعتراف بالدور الاصيل للغرب في كل ما يجري في سوريا من دمار وخراب ونشر للفوضى والإرهاب وان يتوجهوا لتشكيل جبهة وطنية حقيقية تجمع السلطة والمعارضة في بوتقة وطنية تضع حدا لمرتزقة الناتو وتزج بالطاقات السورية كلها في معركة حماية سوريا الدولة المدنية.


المصدر: ابنا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: