شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

كيان الاحتلال يواصل خرق التهدئة بقطاع غزة

نددت الفصائل الفلسطينية في غزة باستمرار الكيان الإسرائيلي بخروقاته للتهدئة، وأكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في حال تكررت هذه الانتهاكات.
رمز الخبر: 2502
15:24 - 24 December 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: ويواصل الكيان الإسرائيلي خروقاته للتهدئة واعتداءاته اليومية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والتي كان آخرها إصابة خمسة مزارعين شمال القطاع ماجعل من الفصائل والتنظيمات أن تتابع الأوضاع بقلق بالغ حيث أعلنت رفضها واستنكارها لهذه السياسة التي تعبر في ذات الوقت عن عجز الاحتلال عقب انتصار المقاومة في العدوان الأخير.

وبين الناطق الرسمي باسم حركة حماس فوزي برهوم في حديث لمراسلنا أن حركة حماس وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية ترقب هذه الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية بحق المزارعين والصيادين وفي قطاع غزة تحديداً؛ وأكد أن: الأمور يتم تقييمها أولاً بأول من قبل الفصائل الفلسطينية وبالتواصل أيضاً مع المسؤولين المصريين، مشدداً على أن: كل فلسطيني معني بلجم الاحتلال ووقف كل الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة على الشعب الفلسطيني وأرضه.

هذا ولم يكن للخروقات التي حدثت وكما يرى الفلسطينيون أي مبررات حقيقية؛ أي أنها اعتداء من طرف واحد دون مبرر. وهذا مايزعج فصائل المقاومة التي توعدت بالرد والدفاع عن المواطن الفلسطيني ومنع هذه الخروقات التي تكررت براً وبحراً وجوا.

وصرح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب قائلاً: إذا تواصلت الخروقات الإسرائيلية فلابد أن يكون هناك رد للمقاومة؛ تحدده المقاومة وتحدد حجمه وتوقيته، لأنه لايمكن أن تكون الجرائم الصهيونية ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ولايكون للمقاومة رد.

كما لفت الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني حمزة أبوشنب أن: الاحتلال يحاول ولو بشكل تدريجي تغيير قواعد اللعبة الجديدة في قطاع غزة التي فرضتها عليه المقاومة من خلال فرض المنطقة العازلة؛ فهو يحاول دائماً التدخل في هذه المنطقة تحت مببرات ومسوغات أمنية.

وكانت مرارة الهزيمة التي مني بها الاحتلال وتداعيات الاختلاف الإسرائيلي لقراءة ماحدث في المعركة الأخيرة الشهر الماضي وكما يرى المراقبون كانت السبب الرئيسي وراء كل هذه الاعتداءات وعدم التزام الاحتلال باتفاق التهدئة المبرم والذي ينص على وقف كافة أشكال العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر.

ويبني الفلسطينيون في هذه المرحلة آمالهم على راعية اتفاق التهدئة مصر المطالبة الآن بالتدخل لمنع تكرار حدوث خروقات من قبل الاحتلال وصولاً لرفع الحصار؛ الثمرة الكبرى والتي يتمنى الفلسطينييون قطفها قريبا.


المصدر: العالم
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: