شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

قوات «سادك» تبدأ أولى عمليات انتشارها في شرق الكونغو

بدأت اليوم السبت، أولى عمليات انتشار قوات حفظ السلام التابعة لمجموعة التنمية لدول الجنوب الإفريقي «سادك» في بعض قطاعات شرق الكونغو الديمقراطية، في محاولة لإحلال السلام في الإقليم الذي يشهد اضطرابا.
رمز الخبر: 2256
16:20 - 15 December 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
 
شیعةنیوز: وأيدت الأمم المتحدة قرار قادة تجمع «سادك»، بإرسال قوات إلى شرق الكونغو، وقال خبراء عسكريون أفارقة أن تكلفة إيفاد قوات «سادك» إلى شرقي الكونغو تبلغ 100 مليون دولار أمريكي، بدأ قادة «سادك» تدبير 10 ملايين منها، مؤكدين على أن كافة الجهود حاليا تصب باتجاه دمج مقاتلي حركة 23 مارس الانفصالية في عملية بناء سلام حقيقي في الإقليم بعد موافقتها على الانسحاب من مدينة جوما الاستراتيجية بشرق الكونغو بموجب عملية تفاوض سلمي رعتها أوغندا هذا الشهر، وهي البلد التي تلمح بعض تقارير المراقبين الدوليين إلى قيامها بدعم أولئك الانفصاليين.

واحتفلت تنزانيا، في التاسع من الشهر الجاري بعيد استقلالها بمشاركة ستة من قادة إقليم جنوب إفريقيا للدول الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية لجنوب إفريقيا «سادك» التي تعد تنزانيا إحداها.

وأكد الرئيس التنزاني جاكايا كيكويت، التزام بلاده بدعم التنمية والتعاون الإقليمي مع جيرانها الأفارقة والعمل على حل الصراعات الإفريقية بالطرق السلمية.

وعقدت على هامش احتفالات تنزانيا بعيد استقلالها قمة لقادة تجمع «سادك» الذي يضم 12 دولة تناولت قضايا التعاون الاقتصادي والتجاري، كما سيطرت تطورات القتال الدائر في شرق الكونغو على أعمال القمة التي قرر قادة الدول المجتمعين فيها الدفع بـ4 آلاف جندي إلى شرق الكونغو لحفظ السلام في قمة وصفها المراقبون بالاستثنائية.

ومن جانبه، رحب رئيس الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيللا بقرار نشر قوات (سادك) في شرقي بلاده، معربا عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى إنهاء الصراع الناشب في شرق الكونغو الدائر منذ 8 أشهر، ويشكل عامل ضغط سلبي على أمن الإقليم واستقرار دوله ورفاه شعوبه.

وأكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي دعمه لنشر "القوة الدولية المحايدة"، المقرر تشكيلها في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، داعيا الدول الأعضاء بالاتحاد والمجتمع الدولي إلى توفير الدعم اللازم للجهود التي تبذل من أجل هذا الهدف.

ورحب المجلس، في بيان ختامي أصدره عقب اجتماع له بأديس أبابا لبحث التطورات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بقرار الحكومة الكونغولية الإسهام بمبلغ 20 مليون دولار لتيسير النشر المبكر للقوة الدولية المحايدة، ورحب أيضا بقرار مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي «سادك» نشر القوة الجاهزة التابعة لها في الجزء الشرقي من الجمهورية في إطار القوة الدولية المحايدة.

يشار إلى أن مجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية «سادك»، هي منظمة دولية مقرها الرئيسي في بتسوانا، والهدف الرئيسي لها هو زيادة التعاون الاقتصادي والاجتماعي والسياسية بين الدول الأعضاء حيث يعتبر دورها مكملا لدور الاتحاد الإفريقي.


المصدر: الشروق
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: