شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

34 شهيداً وعشرات الجرحى وأضرار مادية كبيرة

اختلطت الدموع بالصيحات, وامتزج الألم بالغضب.. وعلى وقع صوت الحناجر علت الأكف تحت النعوش, نعوش شهداء مدينة جرمانا الثكلى التي شيّعت أمس عدداً من شهدائها, شباباً و رجالاً, نساء و أطفالاً, شهداء الوطن الذين ارتقوا صباح أمس في تفجيرين دمويين نفذهما إرهابيان انتحاريان.
رمز الخبر: 1705
09:30 - 29 November 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
 
شیعةنیوز: فقد استفاقت مدينة جرمانا بريف دمشق صباح أمس على بركة من الدم والأشلاء، حيث فجر إرهابيان انتحاريان سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات في الساحة الرئيسية للمدينة ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بين المواطنين وأضرار مادية كبيرة في المباني السكنية.
مصدر في وزارة الداخلية أكد أن حصيلة التفجيرين الإرهابيين 34 شهيداً وأشلاء مجهولة الهوية في 10 أغلفة طبية.
وأضاف المصدر: إن التفجيرين أسفرا أيضاً عن إصابة 83 شخصاً بجروح وإلحاق أضرار كبيرة بـ 6 مبانٍ سكنية وعشرات السيارات المركونة في مكان التفجير.
مشفى المواساة بدوره أكد استقبال جثث 33 شهيداً بسبب التفجيرين الإرهابيين إضافة إلى 20 جريحاً بينهم نساء إصابات بعضهم حرجة, بينما أشار مصدر في مشفى دمشق إلى أنه تم إسعاف 41 جريحاً بينهم نساء بسبب التفجيرين الإرهابيين، حيث تم تقديم الإسعافات والعلاجات اللازمة لهم.
وإلى مشفيي الراضي وجرمانا الجراحي وصل عشرات الجرحى والمصابين حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لهم وتحويل الإصابات الحرجة إلى مشفيي دمشق والمواساة.
وتزامن التفجيران الإرهابيان مع تفجير إرهابيين لعبوتين ناسفتين في حيي النهضة والقريات بجرمانا أسفرا عن وقوع أضرار مادية طفيفة.
وفي وقت لاحق وبحضور رسمي وشعبي حاشد شيع الآلاف من الأهالي والمواطنين عدداً من شهداء التفجيرين الإرهابيين في جرمانا.
وألقيت خلال التشييع عدة كلمات تناولت معاني الشهادة والتضحيات التي يقدمها أبناء الشعب السوري فداء للوطن وحفاظاً على سيادته واستقلاله, مؤكدة أن استهداف الإرهابيين للأطفال والمناطق السكنية لن تنال من عزيمة السوريين وستزيدهم إصراراً على مواجهة الإرهاب حتى القضاء عليه.
وأكدت كلمات المشاركين أن المشروع المعد للسيطرة على سورية وضرب وحدتها الوطنية لن يمر وأن جميع أطياف الشعب السوري ستقف سداً منيعاً أمام محاولات تخريب روح الألفة والمحبة التي كانت وستبقى عليها سورية.
وحمل أهالي الشهداء الولايات المتحدة وفرنسا وعملاءهم في المنطقة الذين يقدمون المال والسلاح للإرهابيين مسؤولية دماء أبنائهم الذين وقعوا أمس بسبب التفجيرات الإرهابية, مشيرين إلى أن تكرار استهداف مدينة جرمانا لن يثني أهلها عن الوقوف مع الدولة والجيش العربي السوري في وجه التطرف والإرهاب اللذين يحاول أعداء الوطن تبريرهما تحت شعارات «الحرية والديمقراطية» المزيفة التي يتم من ورائها قتل السوريين.
وإمعاناً في إرهابهم الأسود فجر إرهابي انتحاري أمس سيارة «بيك آب» مفخخة محملة بالخضر في  الحي الغربي بمدينة بصرى في درعا ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى بين المواطنين.
وذكر مصدر مسؤول أن التفجير الإرهابي أسفر عن وقوع شهيدين وإصابة 7 مواطنين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمكان، وأضاف: إن الإرهابي الانتحاري فجر نفسه بالسيارة المفخخة التي كانت محملة بالخضر لدى اقتراب الأهالي والمواطنين منها, ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة في مبنى سكني مؤلف من ثلاثة طوابق وأضرار في البنى التحتية للحي السكني.
إلى ذلك أدانت الخارجية الروسية بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت جرمانا أمس, مشيرة إلى أن هذه التفجيرات تحمل بصمات تنظيم «القاعدة».
وجاء في بيان أصدرته الوزارة أمس أن الأعمال من هذا النوع تمثل أساليب معتادة للتنظيمات الإرهابية الدولية مثل «القاعدة» هدفها تخريب أي جهد يهدف لإعادة الاستقرار إلى سورية وحل الأزمة بشكل سلمي، وأضاف البيان: ندين بشدة هذه الجرائم الإرهابية التي لا تبرير لها.

المصدر: تشرین
کلمات دلیلیة: شهيد تفجير أطفال شیعةنیوز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: