شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

سأل غوغل: كيف أنضم لداعش؟ وهذا ما حصل له

استخدم شاب أميركي مقيم في أستراليا مترجم غوغل "Google Translate" في محاولة للتواصل مع مسؤولين عن التجنيد في صفوف تنظيم داعش، بحسب ما أفاد الادعاء العام الأميركي.
رمز الخبر: 13636
19:34 - 15 July 2016
شیعه نیوز/ وبحسب صحيفة "سبق" الالكترونية يواجه آشر خان (21 عاماً) عقوبة السجن مدى الحياة، إذا ثبتت إدانته أمام محكمة أميركية في تكساس، سبتمبر/أيلول المقبل، كما أوردت صحيفة "دايلي ميل".

وكان خان انتقل من هيوستن الأميركية إلى العاصمة الأسترالية سيدني في 2013، للعيش مع أقاربه، وبينما كان هناك أعد خطة للسفر لتركيا والوصول لسوريا للقتال في صفوف داعش.

وكشف الادعاء أن السلطات فحصت محتوى بحث خان على غوغل، إضافة إلى محادثاته على سكايب، والتطبيقات الأخرى المستخدمة، سواءً على هاتفه أو كمبيوتره. ومن بين ما عثر عليه المسؤولون قيام خان بسؤال مترجم غوغل: "أريد الانضمام للجهاد، لكنني أعيش في أستراليا"، متابعاً: "كيف يمكنني القدوم؟ لا أتحدث العربية، فقط الإنجليزية والأوردو".


ويواجه خان عدداً من التهم، إلى جانب المتهم بتجنيد الأستراليين في صفوف داعش، محمد زهبي، بما في ذلك التآمر لتوفير مواد تدعم داعش، والتخطيط لجرائم قتل في دولة أجنبية.

وكان زهبي(25 عاماً)، والذي عاش في سيدني، يعمل خارج سوريا وتركيا، ووفر "نصائح لوجسيتة" لخان، إلى جانب رقم هاتف تركي للاتصال عند وصوله إلى البلاد، بحسب الادعاء.

وسافر خان من سيدني إلى تركيا، عبر ماليزيا، في 24 فبراير(شباط) 2014، بينما سبقه صديقه الأميركي سيكستو راميرو غارسيا، بيوم واحد فقط.

وقبض على خان بعد قيام عائلته بتلفيق قصة مفادها أن والدته مريضة جداً في المستشفى، فعاد بسرعة إلى هيوستن.

وكان غارسيا أبلغ خان أنه حضر معسكر تدريب أوصله إليه زهبي، إلا أن والدته أكدت مقتله في 25 ديسمبر/كانون الأول 2014، حيث وصلتها رسالة تشير إلى موته خلال القتال.

ويزعم خان أنه ليس مذنباً، ويقدم محاموه استئنافاً بذلك، بينما يعتقد المدعون أن زهبي "يقيم في مكان ما على طول الحدود التركية السورية".

سأل غوغل: كيف أنضم لداعش؟ وهذا ما حصل له

سأل غوغل: كيف أنضم لداعش؟ وهذا ما حصل له

الوکالة الشیعية للأنباء
کلمات دلیلیة: غوغل تکساس داعش امریکا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: