شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

ما هو الشرط الامريكي للتعاون العسكري مع روسيا في سوريا؟

صرحت مصادر دبلوماسية أوروبية، أن واشنطن لا تزال مترددة بشأن التعاون العسكري مع روسيا في سوريا، وتتمنى أن تكون غرفة القيادة والتوجيه تحت إشرافها في حالة التوصل إلى مثل هذا التعاون.
رمز الخبر: 13474
11:19 - 04 July 2016
 شیعه نیوز/ وقالت المصادر لوكالة الأنباء الإيطالية "آكي" الأحد 3 يوليو/تموز: "أمريكا تريد قيادة العمليات، لضمان عدم استهداف سلاح الجو الروسي لمجموعات المعارضة المسلحة الأخرى، كما تريد أن تراقب عن قرب وبدقة كل التحركات العسكرية المرافقة لهذه الحملة العسكرية لنفس السبب، ولا تريد لروسيا أن تستغل التعاون الجزئي هذا لتحقيق أي خطوات داعمة للنظام السوري".

ونقلت "آكي" عن المصادر ذاتها دون ذكر اسمها، أن إمكانية اتفاق الروس والأمريكيين على تعاون عسكري محصورة بإضعاف "جبهة النصرة" في سوريا، وهدفها تفتيت هذه الجبهة ودفع المنتمين إليها من السوريين إلى مغادرتها والانضمام لفصائل عسكرية تعتبرها الولايات المتحدة موثوقة.

ووفق المصادر، فإن التعاون العسكري المرتقب بين الدولتين "لن يهدف لتدمير الجبهة لصعوبة ذلك، وللخسائر الكبيرة التي ستلحق بالسوريين المشاركين بهذه الجبهة رغماً عنهم، وعليه سيسعى التعاون لإضعاف وتفتيت هذه الجبهة وإقناع المنتمين إليها لمغادرتها، مقابل تشجيعهم للانضمام لكتائب مسلّحة معتدلة تثق بها الولايات المتحدة".

وأضافت المصادر لـ"آكي": "يقدر الأمريكيون والروس أن نحو 70% من منتسبي جبهة النصرة يمكن أن ينفكوا عنها بحال اقتنعوا أنها ستكون هدفاً مباشراً لسلاح طيران البلدين، وحين وجود بديل عن الجبهة يقدّم لهم السلاح والذخيرة والمشروع العسكري ـ السياسي المناسب"، وفق توضيحها.

وتعتبر "جبهة النصرة" المرتبطة بالقاعدة وفق القرارات الأممية تنظيما إرهابيا، وغير مقبول في أي مفاوضات سياسية أو عسكرية بين الحكومة السورية والمعارضة.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد كشفت بداية الأسبوع الجاري، عن أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اقترحت على روسيا شراكة عسكرية جديدة في سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن الحديث يدور عن تعزيز التعاون العسكري بين البلدين في مكافحة المتطرفين مقابل وقف القوات السورية قصف التشكيلات المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة.

وأشار مسؤول أمريكي إلى أن مشروع الاتفاق المحتمل سلم إلى الجانب الروسي يوم الاثنين الماضي "بعد عدة أسابيع من المفاوضات والنقاشات الداخلية في الإدارة".

الوکالة الشیعية للأنباء
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: