شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الهاشمي : اقتحام الفلوجة هو الخطوة القادمة للقوات المشتركة

رمز الخبر: 12471
20:07 - 05 July 2015
أكد الخبير في شؤون الجماعات الارهابية هشام الهاشمي , الاحد , اقتراب موعد اقتحام مدينة الفلوجة ( كبرى مدن الانبار ) , بعد استنفادها لكافة السبل البديلة بما فيها محاولات الإنقاذ وأحتواء الخلاف بين داعش والجماعات السنية الحزبية عبر قنوات غير مباشرة كتلك التي تمت عن طريق علي حاتم سليمان وجيش المجاهدين وكذلك مبادرة رافع الجميلي.

وقال الهاشمي لـ"عين العراق نيوز" , ان  الأوضاع الميدانية في الفلوجة وأطرافها وصلت إلى طريق مسدود والتصريحات الأخيرة توحي بأن الوضع قارب على الاقتحام , وانه وحسب المصادر فإن القوات المشتركة ومعها الحشد الشعبي قد رأوا ضرورة إنهاء ملف حصار الفلوجة والرأي مع تحريرها ولا سبيل للحلول غير القوة العسكرية خاصة بعد فشل المبادرات السلمية السرية والعلنية.

وأضاف الهاشمي ان العشائر السنية تنظر للخلاف الحاصل مع حكومة المالكي السابقة على أنه حق ، وكانت تقف على الحياد في القتال الحاصل بين القوات الحكومية وبين تنظيم الدولة " , مضيفا انه " وإذا أردنا أن نتعرف على أسباب غضب العشائر السنية والقوى السياسية من داعش، لابد أن نرجع بالذاكرة إلى بداية الخلاف بين داعش وبين عامة السنة .

وتابع ان  الجميع يتفق بأن عزّت الدوري فرح ومدح داعش حين أحتلت نينوى ، وقد ذكر ذلك الدوري تصريحا في أحد إصدارات البعثية في منتصف حزيران ٢٠١٤، وهي محاولة منه لسرقة جهود داعش في احتلال نينوى وتقاسم الغنائم معهم  , مبينا ان " الأخير أعلن كذب الدوري والمجلس العسكري واستهدف جماعة الحراك الشعبي بالسجن والقتل ونكلت بكل قيادات وأفراد الفصائل واتهمتهم بالإرجاء والصحوات ومعاونة الحكومة .

وختم انه بهذا الدهاء السياسي والعسكري ، استطاعت داعش ، تفكيك الفصائل والأحزاب السنية الموجودة في العراق ، ودق إسفين الخلافات السياسية بين أعضاء الحراك الشعبي واتحاد القوى السنية" , موضحا انه " لم يبق سبيل ولا إستراتيجية بديلة الا مهاجمة رموز مدن تنظيم داعش المتمثل بالساحل الأيمن من (هيت , الفلوجة ، القائم ، الشرقاط ، الحويجة ، بالاضافة الى القيارة) .

وتشهد قضاء الفلوجة انتشارا واسعا لعناصر التنظيم على اراضيها , كما تتخذها بعض قياداته مستقرا لادارة العمليات والتخطيط نظرا لصعوبة وصول القوات المشتركة اليها , باعتبارها من الخطوط الخلفية للمعركة , كما ويضاف الى ذلك تغلغل العناصر بين الاهالي مما يصعّب عملية التمييز بين المدني والمنتمي منهم.

النهایة/AR01

منبع: عین العراق نیوز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: